ما الفرق بين معيار المحاسبة الدولي رقم 12 "ضرائب الدخل" ومعيار المحاسبة السعودي رقم (11) "الزكاة وضريبة الدخل " تمهيدا للتحول لتطبيق المعيار الدولي؟

يوجد اختلاف جوهرى بين المعيار الدولى والمعيار السعودى حيث ان المعيار الدولى ينصب على ضرائب الدخل سواء كانت محلية او اجنبية المفروضة على الارباح الخاضعة للضريبية اما المعيار السعودى فوضح جزء خاص بالزكاة وهذه خاضعة لتنظيم هيئة الزكاة والدخل ومتعلقة بالدين ومحددة من قبل الفقهاء وبالتالي تختلف اختلافاً جوهرياً عن الضريبة اما الضريبة في المعيار السعودى فموجهه لحساب الضريبة على الانشطة ( ارباح الانشطة ) للمنشأت في المملكة وفق نظام صادر من هيئة الزكاة والدخل . -    يوضح المعيار الدولى الاساس الضريبي للاص لبانه المبلغ الذى سوف يكون جائز الحسم لاغراض الضريبة مقابل اى منافع اقتصادية خاضعة للضريبة سوف تتدفق الى المنشأة عندما تسترد المبلغ الدفترى للاصل واذا لم تكن تلك المنافع الاقتصادية خاضعة للضريبة فان الاساس الضريبي للاصل يساوى مبلغ الدفترى . -    يوفر المعيار معالجات تفصيلية للفروق الضريبية الناتجة من معاملات متعددة ومن اهمها معاملات تجميع الاعمال وما ينتج عنها من قياس للاصول بقيمتها العادلة وما ينتج عن التجميع من شهرة ومعاملات الدفع على اساس السهم . -    يوفر المعيار تعليمات مفصلة لكيفية المحاسبة عن الفروق المؤقتة وما ينتج عنها من اصول والتزامات ضريبة مؤجلة . -    يوفر المعيار معالجات للخسائر لاغراض الضريبة غير المستغلة والاعفاءات الضريبية غير المستغلة . -    يوفر المعيار معالجات للتعامل مع الفروق المؤقتة الناشئة بسبب الاستثمارات في المنشآت التابعة والفروع والمنشآت الزميلة والحصص في الترتيبات المشتركة . -    يوجب المعيار تصنيف الضريبة المؤجلة على انها غير متداولة -    يحدد المعيار متى تجوز المقاصة بين أصول الضريبة والتزاماتها سواء الحالية منها أو المؤجلة . -    يوجب المعيار الإفصاح التفصيلي عن الضريبة .