هل القناعة تكبل الطموح؟

القناعة لا تعني التوقف عن الحلم. بالعكس فقد خلق الله الانسان ليسعى في الارض و يعمل و يبني و يؤسس و يعمر. و بعد  ان يجتهد الانسان و يبذل ما بوسعه لينال اهذافه، حينها من القناعة ان يحمد الله الله على ما رزقه و ناله بعد اجتهاده، و لا يحزن و لا يتحسر بانه لم يفعل كذا او لو كان قد فعل ذاك لكان... 

لكن يستفيد من اخطائه السابقة من دون كثير تحسر و ندم، و يتجنبها في المرة القادمة و يبذل المزيد من الجهد لينال اكثر و يصل اكثر و يحقق احلامه و طموحاته.

هذا هو فهمي الشخصي للقناعة، ما أتاك قد أتاك، و ما سيأتي رهن بك و بعملك و اجتهادك ثم نصيبك الذي قدره الله لك بسبب اجتهادك او كسلك و هو سبحانه أعدل و أعلم بما فيه الخير لك.

ليس شرطا مع توفر العزيمة والرغبة في حب العمل فتلقائيا بعد حين وبتوفيق من الله تجد طموحك قد تحقق وتسعى لطموحات أكبر منه.

لا بل تعطى دافع أكبر لتحقيقه