هل القارئ أو المشاهد مسؤول عن تدني مستوى الصحيفة أو الإعلام الذي يخاطبه ويقبل عليه والذي يعمل وفقًا لمقولة "هذا ما يريده الجمهور"؟!

فى اى بلاد الاعلام لزم يغير الحقيقة لناس علشان المشاهدت  الجمهور بيتفرج بس

حسناً ، الطرفين مسؤولين عن تدني الصحافة او الاعلام 

أولاً : الاعلامي .. لأن هذه المهنة لا تُليق إلا بصفوة المجتمع 

اللذين لديهم ثقافة متفردة منطقية يسعون لنشرها و افادة المجتمع 

حتى و إن كان الجميع ضدها 

 

ثانيا :المشاهد او القاريء

لأنه مع شديد الأسف  أكثر الناس يحملون( ثقافة القطيع)

ثقافة القطيع هي رفض الغريب ونبذه  بدون التفكير في منطقيته 

و الرضا بالموروث باتباع اعمى فقط لأنه تم التعود عليه 

(كل غريب منبوذ حتى تألفه الناس )

ماتم التعود عليه سبب أساسي في تدني التوافق بين الأفراد العادية

مابالك في مصدر من مصادر الاعلام ؟ 

 

لذلك برأيي ، ان وظيفة التوعية تنصب في جهة الاعلامي اكثر من القاريء العادي 

لأن الاعلامي خاض من بحور الثقافة والاختلافات الفكرية والدينية و و  

مايجعله أهلاً ليقوم برفع مستوى الاعلام بغض النظر عن معتقدات البيئة المحيطة به .

الاثنان قد يساهمان في تدني الاعلام فمسؤولي الوسائل الاعلامية او القائمين عليها كثيرا ما يقدمون مضامين اعلامية اشبه ما تكون بالفارغة ثقافيا ويساهم المشاهد او القارئ بالاقبال على هذه الانواع الاعلامية وهذا ما يكرس مبدأ الرداءة الاعلامية للاسف

القارئ،والصحفي يتشاركان مسؤولية التدني،إذ يفترض بالصحفي الارتقاء بمستوى المهنة،كونه يخاطب نخبة المجتمع،والقارئ عندما يرضى بمتابعة محتوى متدني،فهو شريك في التدني 

القارئ هو المسؤل دائما هو من يتخير الكتاب او الاعلامين

 

الاعلام هو المسؤول عن هذا التدني