ما هو التناوب الفكري؟

تحية واحترام وبعد ...

اشكر الاستاذ sattar mohamed على الاجابه واتفق معه , كما واشكر الاستاذ حسن على الشرح المرفق مع السؤال

وتقبلوا فائق الاحترام والتقدير

شكرا زميلي وعزيزي حسن على هذه المعلومات ذات القيمة في تبادل الرأي والاهتمام بأبداء ألرأي واحترام الرأي الاخر. أن فلسفة  التناوب والتبادل  الفكري هي الطريقة ألازلية المثلى في حل المشاكل وأيجاد الحلول المناسبة للمشاكل المستعصية . أن خلق الاجواء المناسبة لتبادل الافكار والاراء في مناخ صحي يجعل الجميع قادر في ايجاد أفكاروقواسم مشتركة مرضية لكل الاطراف وتكون نواة لافضل حل . 

كيف تدير جلسة التناوب الفكري:

إن إدارة جلسة التناوب الفكري تعد تحديًا حقيقيًا، ويكمن التحدي فيها في الحصول على أكبر عدد من الأفكار وعدم وأد أية فكرة في مهدها؛ يجب عليك أيضًا أن تبقى بعضًا من الرقابة دون أن تطفئ الحماس، وثق أن الأفكار في جلسة التناوب الفكري الفعالية تتولد بكثافة وسرعة، ويفضل أن يكون هناك أداة يمكن الكتابة عليها مثل السبورة مع وجود شخص يستطيع الكتابة بسرعة ووضوح كي يسجل أفكار المجموعة.

في البداية عّرف المشكلة، عّين أي محددات أو شروط للمشكلة، لكن اجعل حتى هذه المحددات أو الشروط خاضعة للفحص الدقيق، أجب عن أي أسئلة متعلقة بالمشكلة قدر استطاعتك، ثم طالب بطرح أفكار لحل المشكلة.

سجّل كل فكرة تم اقتراحها على سبورة ليتمكن الجميع من رؤيتها بوضوح وشجع الأفكار الجديدة والأفكار المستنبطة الأخرى التي تم اقتراحها من قبل، ويعني ذلك أنه عليك أن تقر المقترحات كما هي، مع عدم السماح لأي عضو من المجموعة بنقد أية أفكار مقترحة مهما كانت سخيفة أو شاذة، ركز على عوامل نجاح الفكر الضعيفة لا على عوامل فشلها.وانتظر حتى تنتهي المجموعة من طرح جميع الأفكار قبل أن تقوم بدراسة الأفكار المقترحة من حيث صلاحيتها عمليًا، استعد للتفكير في الأفكار الجديدة في أي وقت، استمر في تسجيل النقاط الرئيسية التي طرحتها المجموعة على السبورة أو في أي مكان يتمكن الجميع من رؤيته، واستمر في الإجابة على الأسئلة التي ربما يسألها أعضاء المجموعة عن المشكلة.

وأخيرًا، ستحصل على قليل من الحلول الواعدة من بين جميع الحلول. ركز في مناقشتك على هذه الحلول حتى تصل في النهاية إلى اتفاق جماعي على أفضل حل.يجب أن يتأكد كل من شارك في جلسة التناوب الفكري من تقديرك لمشاركته، فإنك ما زلت قائد المجموعة، وحتى لو اتفقت المجموعة على حل ما للمشكلة، فإنك أنت الذي ستتخذ القرار سواءً باختيار الحل المتفق عليه أو باستبعاده على الإطلاق بطريقة لطيفة، ولا ينقص ذلك بأي شكل من الأشكال من دور أعضاء المجموعة، فقد قاموا بمشاركة مهمة فيمساعدتك على استيعاب المشكلة.

لقد كان الجنرال كورتني ويتني مصاحبًا للجنرال ماك آرثر لأكثر من عشرين عامًا، وعندما سئل الجنرال كوتني عن سبب نجاح ماك آرثر أجاب بأنه كان يشعر رجالة بأن مشاركتهم مهمة بأنهم رجال يعتد بهم - إذن لا تنسَ هذه الخطوة الأخيرة المهمة في نهاية جلس التناوب الفكري.

يمكن للتناوب الفكري ان يصنع المعجزات:

يمكن لمنهج التنماوب الفكري أن يصنع المعجزات لأي مؤسسة، وقد شاهدت ذلك بنفسي مرات عديدة.

ومنها قصة الجنرال وليم رولي الذي أصبح أحد رجال الأعمال العالميين بعد ان تقاعد وهو برتبة جنرال في القوات الجوية، فعندما كان عمدُا اضطلع ببحث عن القوات الاحتياطية للقوات الجوية وتطوير مؤسسة قوات الاحتياط في كاليفورنيا والتي كانت تعاني من مشاكل كبيرة، فلم يكن لهذه المؤسسة جنرال معين طوال السنة أشهر السابقة ولذلك، فقد ترك الكثير من القادة المجدد تعيينهم والمتقاعدين المؤسسة فضلاً عن الكثير من القادة القدامى، وحين كُلف الجنرال رولي بالمنصب كانت المعنويات منخفضة والإنتاجية قليلة.

وهنا أيضًا مشكلة لا يستطيع حلها إلا القائد، فقم الجنرال رولي بجمع مجموعة رؤساء الجنود الاحتياطيين للقيام بجلسة تناوب فكر، ونتج عن ثماني ساعات من العمل المثمر في هذه الجلسة هيكل تنظيمي جديد وأهداف تنظيمية جديدة بل وأهداف جديدة في الحياة، وأكد الجنرال رولي مرة أخرى صحة نظرية جنرال باتون وهي أنه يمكن رفع الروح المعنوية لأي مؤسسة في خلال أسبوع واحد.

وبعد شهر من إدارة المؤسسة بهذه الطريقة عقدت هذه المؤسسة واحدًا من أكبر المؤتمرات المعنية بمجال التدريب، واستطاعت بمشاركتها السليمة للقوات العاملة أن تدعمها دعمًا كبيرًا، كما كان الاستعداد للتعبئة بها عاليا مما جعلها تحظى بالعديد من خطابات المديح، واستحق رولي بعدها أن يرقى لرتبة جنرال.

الأساليب النفسية:

تعني الأساليب النفسية باستخدام العقل، ومن السهل معرفة أسباب تجنب بعض القادة لاستخدام الأساليب النفسية، فالقادة غالبًا ما يتسمون بالصلابة والميل إلى الناحية العملية في العمل، في حين أن العامل النفسي يفضي إلى تبين الجانب اللين والغامض، كما أننا لن نشعر بالراحة عند التعامل مع الأشياء التي تمس المشاعر، إلا أن كثيرين من مثل أولئك من القادة يندهشون عندما يعرفون أنهم قد استخدموا بالفعل الأساليب النفسية في حل مشاكلهم دون أن يدركوا ذلك، وربما تكون قد استخدمتها أنت أيضًا.

هل مررت بمشكلة أزعجتك وخلدت في النهاية إلى النوم دون حلها؟ وكثيرًا ما يحدث أن تستيقظ في الصباح واجدًا الحل دون قصد فالحل قد وثب إلى عقلك ولم تكن بذلت مجرد التفكير فيه وربما يظن عند تفكيرك في هذه الحالة أن يكون مرجعها حماسك في العمل.

لكنك في الحقيقة قد استخدمت الأساليب النفسية في الوصول لهذا الحل سواء بتخطيطك لذلك أم لا، فماذا حدث إذن؟ لم ينجح عقلك الواعي في إيجاد الحل وفي النهاية أصابه الإجهاد مما جعله يغفو ثم يتوقف عن العمل تمامًا وكما تمتلك عقلاً واعيًا فإن لك أيضًا عقلاً باطنًا وهو لا ينام ويعمل الأربع والعشرين ساعة يوميًا، لكنه يعمل بطريقة منظمة فقط في حالة توقف العقل الواعي، وما حدث كان الآتي: أخلد عقك الواعي للنوم دون إيجاد الحل وأعطي الدفة لعقلك الباطن، على غرار نظام نوبات الحراسة، فشرع عقلك الباطن في العمل لحل المشكلة ووجد الحل بالفعل بعد استيقاظك من النوم وفي الوقت المناسب أعاد الحل لعقلك الواعي.

شكرا على الدعوة

شكرا على المعلومات 

كل التحية للجميع على الإفادة والإثراء المعلوماتي والإجابات المتنوعة

شكرا على الدعوة  شكرا على المعلومات

تعريف صائب

من اراد ان يعرف اكثر في التناوب الفكريفليتطرق الي معرفة (الاساليب النفسيه )

شكرا للدعوه

شكرا علي دعوتكم لنا

وشكرا علي ما تقدموه من معلومات قيمة.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكراً على الدعوة والإجابة.

شكرا على الدعوة

وعلى المعلومات القيمة و المفيدة وتحية طيبة للجميع

سؤال جميل 

مبطن بإجابة ممتازة 

ليس لدي ما أضيف تحياتي و شكراً للدعوة