في عصر الصحافة الرقمية هل بقي للصحافة الورقية قيمة ووزن في العصر الحالي ولماذا؟

ضعفت قيمة الصحافة الورقية كثيرا والسبب الرئيسي سرعة وصول المعلومات الرقمية وغزارتها وتعدد خياراتها وأنخفاض تكلفتها كل ذلك مقارنة بالصفحات الورقية وكذلك تفلت الصحافة الرقمية نسبياً من الرقابة وسهولة تخزين وحفظ الصحافة الألكترونية وتداولها وأعادة ارسالها 

ما اروع مداعبة الانامل للورق 

كرقة مناجاة الاذن لراديو الطرب

خيالي يسافر يحتضن الشجر

فيسمو ليعلو بضي القمر

طبعا شي اكيد للصحافه تاريخ رائع واستطاعت عبر الزمن ان تصبح رمزا يعني بالنهايه هي تراث وتاريخ والتراث لايموت بل ينتقل من جيل لاخر ؟؟؟؟؟

اخي الفاضل haytham atwa شكرا لمرورك الكريم ورايك الحكيم فيما ذكرت وبارك الله فيك

طبعاً .. ولا تزال لها كل القيمة

صارت الصحافة الورقية الان حنين الي الماضي و تعلق بسنوات مضت فدائما ما يرتبط التقدم بحنين الي الماضي كالمحب لصوت ام كلثوم و الحان عبد الوهاب رغم انه في كثير من الاوقات يتمايل مع الاغاني الصاخبة الا ان شيئا ما يبقي في النفس مائلا الي عهد مضي فهناك من رجال الاعمال من يحتفظ باول جنيه تكسبه وهناك دائما من يفتخر ببدايته معبرا بذلك عن قدراته ونجاحه حتي صار الي ماصار اليه الا ان في النفس دائما شوقا الي يوم من تلك الايام الخوالي 

نعود الي الصحافة الورقية وانها صارت مجرد ذكري  ورغم ذلك لايزال من القراء من يحب التصفح عبر اوارق الجريدة وهناك من يعتبرها توثيقا تاريخيا للاحداث بمستند الاعلان الا وهو الصحيفة الورقية ولكن في الغالب الاعم ازاحت الصحافة الرقية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية عبر الانترنت البساط من تحت اقدام الصحف الورقية تماما وذلك لاختلاف الجيل  والتقدم الغير مسبوق افي هذا العصر والتزامات الحياة التي تجعلك لا وقت لديك لتصفح الجريدة والاسهل والافضل ان تتصفح الاخبار  والتحقيقات عبر الايباد او اللاب ( عفوا مجرد راي قاري ولست متخصصا )

رغم تراجع مكانة الصحافة الورقية لحدة المنافسة مع الصحافة الالكترونية، إلا أنها حافظت على وزنها ومصداقيتها خاصة في مجتمعاتنا العربية

ﻻ اﻻ أن الورقيه يظل لها جمهورها الذي أدمنها كعاده ليس اﻻ