ماذا عن عدم اشتغال نسبة لابأس بها في غير مجال دراسته وهل العمل مفصول تماما عن الشق النظري وهو التعليم في وطننا العربي وماذا لدينا نفعله في حيال ذلك؟

في العشر سنوات الأولى يكون الطفل في حالة انشطار وتجاذب بين الأ سرة والمقعد الدراسي .أي هذين العاملين أقوى سيحكم تكون وحياة الطفل مستقبلا.

أما عن النظري والتطبيقي فشبه منفصلان. العائق الآخرهو ركام التخصصات وكثرتها. 

.. دائما يجب ان نبحث عن الاسباب .. وعن المستفيد من مثل هذه الفوضى العارمة في سوق العمل .

اذا اتفقنا اولا على الاسباب واقتنعنا جميعا بها ، وكان لدينا الارادة الحقيقية لحل المشكلة ، فانني واثق تماما بان الحل لن يتجاوز عقدا واحدا من الزمن من تاريخ الخطوة الاولى .

فهل يمكن ان نتفق على الاسباب ؟

هذا هو السؤال الحقيقي ..!!!

التخطيط السليم ينتج اداء مميز والعكس بالعكس 

من وجهة نظري أن التعليم في مصر كمواطن مصري عايشة هذا الأمر ( التعليم النظري عبده ومتطابات سوق العمل عبده تاني خالص ) والى الآن وبالرغم من التقدم والتغير في سوق العمل مازال البحث عن الوظيفة الميري , وتقوم الدولة بإستغلال هذا الأمر وكل فترة تعلن عن مسابقة وتقوم بوقفها ولا نعلم لماذا ! اذا العيب هنا عيب سياسة في تنظيم الأمر حيث التعليم زمطلبات سوق العمل , كل الأمور عشوائية . فلا نظلم من هم ليس بيدهم الأمر وبالرغم ذلك هناك من يجتهد في هذا النظام العشوائي حتى يجد عمل يناسبه أو الهجرة الى الخارج لكي يستطيع ان يبدع .