ما دور التعليم البيئي في تثقيف الطلاب للحفاظ على الاستدامة البيئية الطبيعية؟

تعاني معظم الدول النامية مشاكل في تلوّث المياه والجو... وتسعى الحكومات جاهدة لمعالجة الموضوع لكنها تفشل فشلا كبيرا لأن رغم أن الحلول أصبحت شائعة ومتوفرة، لا يتم العمل بها كما أن العديد من الحكومات تعالج التلوث من جهة وتلوّث من جهة أخرى... ثمن يدفعه الانسان لرفاهيته على حساب صحته. 

التعليم البيئة ثقافة مهمة لكن لا تساعد اطلاقا على التخلص من التلوث البيئة في غياب المسؤولية الكبرى للحكوملت

نشأت العديد من الجمعيات وبادرت الاهتمام بالبيئة كمجموعة غرين ولكن تأثيرها محدود جدا

في لبنان, النفايات تتراكم في الشوارع لأن السياسيين يعرقلون صفقات بعضهم رغم ان المنهج اللبناني غني جدا بمواضيع تتناول البيئة

في الخليج وخاصة في الامارات والكويت, تلوث الجو مرتفع جدا رغم ان الحكومات قد قامت بتشجير البلاد بشكل مميز ولكن بالمقابل هي تشغل وتستورد عدد من السيارات أكثر مما تحتاج ومعظم سياراتهم من السيارات الكبيرة الغير صديقة للبيئة

الثقافة البيئية مهمة جدا تنمي الطفل على حب نضافة الذات، اللسان ، الجسد وتساعد الطفل على ترتيب بيئته والمحافظة عليها ... ولكن المسائل البيئية التي سبق أن ذكرت أمثلة عنها فهي ليست من مسؤوليته

التثقيف البيئ عامل مهم في استدامة البيئة لان حماية البيئة هي مسؤولية الجميع

 

التقليل من السلوكات السلبية التي تستهدف البيئة بجميع أشكالها وبالتالي الحفاظ على الأنظمة البيئية المستدامة

باعداد خرجات بيئية للمناطق وحث الاجيال صاعدة على فهم مبتغى البيئىة النضيفة

 

الاستدامة البيئية هي إمكانية الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعتبر ذات قيمة في البيئة. على سبيل المثال، فإن معظم الناس يفضلون الإبقاء على البيئة الطبيعية من اجل الاستدامة وذلك لدورها الكبير في ما يلي :

• الحفاظ على حياة الإنسان
• القدرات التي يجب توافرها في البيئة الطبيعية للحفاظ على الظروف المعيشية للناس والأنواع الأخرى (مثل نظافة المياه والهواء، والمناخ المناسب).
• المقومات البيئية التي تنتج الموارد المتجددة مثل المياه والأخشاب والطاقة الشمسية.
• توفير بيئة جميلة قابلة للعيش ونوعية حياه كريمة لجميع الناس.

إن أي نهضة علمية أو ثقافية أو اجتماعية تبدأ من التعليم ، وأي محاولة من الحكومات لمحاربة التلوث البيئي بدون تربية الأبناء على الحفاظ على البيئة يعد عبثا لا فائدة منه ، ولذلك فللتعليم أثره البالغ في تكوين الثقافة عند الأفراد ، ولكن ينبغي أن تتكاتف كافة المؤسسات لمواجهة المشكلات البيئية بصرامة ، وليكون للمجهودات في التعليم أثر واضح في معالجة مثل هذه المشكلات .

المحافظة على البيئة مسؤولية الجميع، فكما أنها مسؤولية الدول و الحكومات، فهي أيضا مسؤولية الشعوب و الأفراد، أنا شخصيا في بلدي لاحظت أن الدولة تبذل مجهودا في النظافة و الحفاظ على البيئة، لكن المشكل هو في ذهنية الأفراد الذين لا يراعون هذا الأمر فيلقون النفايات في كل مكان، و لهذا فا التعليم البيئي قد يلعب دورا مهما في تغيير هذه الذهنيات و تثقيف الناس منذ صغرهم حول البيئة و أهمية المحافظة عليها

البيئة هي محيط الوجود وبها يسنمر الوجود

  تثقيف الطلاب للمحافظة على البيئة هو سبب في انشأ جيل واعي بالمخاطر البيئة المحيطة