ماهو الأفضل من ناحية اكتساب الخبرة المهنية في قطاع المشاريع العمل مع الإستشاري أم العمل مع الجهة المشرفة على الاستشاري (المالك)؟

عندما يكون عملك مع مالك المشروع فإن صلاحياتك أكثر ومسؤولياتك في الأغلب رقابية ، أما إذا كان عملك مع الإستشاري فإن مسؤولياتك أكثر وحجم الصلاحيات أقل وكلاهما جيد لكسب الخبرة في مجال المشاريع.

العمل مع الأستشارى يكسب خبرة مهنبة أفضل.

سأطر للعمل وسط العمال ولو بالمرور عليهم فهذه الخبرة التى ستبهر رئيس مجلس الادارة

لاشك ان الخبرة الميدانية تكون أفضل لكن كل عنصر من عناصر تكوين المشروع يكمل بعضه بعضا ( الاستشاري - المقاول - المالك )

الاثنين معا بعض

العمل مع الأستشاري

العمل مع الأستشاري

الخبرة الميدانية الاشرافية تكسب خبرة مهنية أكبرفي قطاع المشاريع  لأن هناك عقبات  ومشاكل لاتظهر على الورق لاتظهر الا بالتنفيذ على أرض الواقع والعمل الميداني يكسب خبرة اشرافية وقدرة على التغلب على كثير من العقبات .............هناك  الكثير والكثير القادر على رسم خطط ومشاريع على الورق ولايستطيع تطبيقها على أرض الواقع لفقرالخبرة الميدانية.........

من واقع خبرتي خلال السنوات القليلة الماضية مارست العمل في الوضعين فأنا أعمل من القطاع الحكومي كمهندس جهة مالكة وفي نفس الوقت استشاري مشرف على الكثير من المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأعمل من بعض المنظمات كاستشاري ميداني وبالنظر الى الأدوار والصلاحيات المتاحة لكلا الطرفين أجد نفسي مضطرا لمخالفتكم في الرأي فالواقع أن العمل مع الجهة المالكة يخول المهندس بالاشراف والمتابعة لعدد من المشاريع ضمن نفس القطاع وبالتالي فأن جميع المشاكل والتفاصيل المهمة لكل هذه المشاريع تمر عبره وتعرض عليه اما لمناقشتها والتوصل إلى الحلول المناسبة أو لمراجعتها والموافقة عليها أو رفضها بحسب الأنظمة والصلاحيات المتاحة  ما لم يكن الاستشاري مسئولا مباشرا عن ادارة أحد المشاريع الكبيرة او من العيار الثقيل الذي يحوي على العديد من الوحدات المختلفة والتي تشمل كل أو معظم فروع الهندسة المدنية ( كالمساحة والهندسة الإنشائية والطرق والارصفة والمياه والصرف الصحي وأعمال التشجير بالإضافة إلى أعمال الشبكات  والأعمال الميكانيكية وخلافه )  وتمر كل هذه التفاصيل عبر المهندس الأستشاري ففي هذه الحالة يعطي العمل كاستشاري خبرة أكبر ومعرفة واطلاع أكثر على الكثير من المشاكل والتفاصيل الفنية