كيف يمكن التأثير في الشباب من خلال برنامج تلفزيوني؟

مقدم البرنامج التلفزيوني يكون شاب حديث التخرج يعد الحلقة من وسط الشباب ويناقش قضاياهم وهموههم و يعرف لغتهم وطرق تفكيرهم ويحدد إتجاهات الشباب و ميولهم الفكرية ويكسب ثقتهم ويصحح المفاهيم الخطأ عندهم ويشجع المفاهيم الصائبة ويدعمها والشباب عندما تقدم لهم عمل ملموس تقنعهم وعندما تتحدث بدون تقديم شئ يصفوك بعدم الموضوعية.

                  لي عدد من الدراسات كتبتها في قضايا الشباب المعاصرة هي متاحة لكل من يطلبها

هناك  نوعين  من التاثير  التي  يمكن  ان  تحصل في الشباب  :

تاثيرات  سلبية  من  خلال  البرامج  التي تستهدف  فساد الشباب  كبرنامج  ستار اكاديمي  وهذا البرنامج  فعلا  قد  نجح  في  فساد بعض عقول الشباب .

وتاثيرات  ايجابية  من  خلال  البرامج الاخلاقية  الثقافية  والفكرية والدنية  وكذلك  البرامج  الاجتماعية  التي  تعالج  العديد  من  المشاكل  التي  تحصل في المجتمع  وتلك  التجارب  والمشاكل  يمكن  ان  تؤثر  في الشباب  ليعدل  من  نفسه  ولا يحصل  له  ما  حصل للاخرين .

كذلك  يمكن  للبرامج ان  تؤثر  في الشباب  على  حسب  متطلباتهم  واحتياجتهم ولكل قوة  شخصيته  ودرجة التاثير .

مثلا  الشباب الذين  لديهم  مباديء قوية  ومتحفظة  لن  يتأثروا  ببرنامج  مثل  ستار اكاديمي  وبرامج الرقص  وبرامج اخرى  لا  داعي  لذكرها .

فشباب  اليوم  وخاصة المراهقين   يتاثرون  بسرعة  في الحقيقة  وخصوصا  ببرامج  لها  تاثيرات  سلبية.

ولا ننسى  الشباب  الذين  يتابعون  برامج  لها  فائدة  وبالتاكيد  تؤثر فيهم  ايجابيا .

يمكن تنظيم برنامج يدرس حاجيات الشباب و متطلعاتهم مع تطبيقه في ارض الواقع 

الوصول الى نتيجه حيه ملموسة بصوره واقعيه من هذا البرنامج وذلك م خلال الوصول الى تفكير جزء كبير من الشباب ومحاوله تماشي هذه البرامج مع عقول ألفئه التى تخاطبهم