لماذا يعد البحث العلمي نشاطا محايدا؟

لان العلم غير خاضع لدين او طائفة او ميول . فهو مستند على الحقائق والحاقائق غير مندفعة بإتجاه معين فهي كما هي لاتزوق نفسها لارضاء فكر معين بل تعطي نتائجها بكل حرية .

للأسف  البحث العلمي ايضا   كشر على انياب  التحيز   وسأضرب أمثلة  لذلك

رغم فشل   أصحاب نظريات التطور  وعلى راسهم   "داروين "  في البرهنة الميدانية  على  مرحلة الانتقال  من  " قرد "  إلى الانسان "  إلا أن كتب  " ماقبل التاريخ   "   ومصادرها لاتزال  تعتمد   هذه النظريات   ورغم ان التاريخ    في  هذه المراحل يعتمد  إما الاثار أو النصوص  فقد  أُهمل النص الصحيح  " القرآن  الكريم " الذي  فصل المسالة  في تكريم خلق آدم  وذريته  بان جعله  الله في احسن تقويم   وفي مقابل ذلك    تم اعتماد نصوص   توراتية وحتى من اناجيل   متعددة  للحديث عن " السبي البابلي   وعن  الهيكل و.....

والمثال الآخر للتحيز   المفضوح   إعتبار   فترات عميقة من االتاريخ  البشري  "   ماقبل التاريخ "   التاريخ القديم "   تاريخا  وثنيا   تمتلأ  فيه الكتب  والمصادر   بفكرة صراع  الالهة وتم تغييب دور الرسل والانبياء في حضارات الشرق  خصوصا الحضارات البابلية والاشورية والفينقية و.....وتم تغييب  محور القصص القرآني   كاملا الذي تمثل  أياته   مايقارب  خـُمس آيات القر آن  كمصدر من مصادر  تأريخ  هذه المراحل فاين دور التوحيد في هذه المجتمعات الوثنية  وماهي  اسباب  اهمال  حتى الشواهد  المادية للحضارات البائدة بفعل  خروجها عن التوحيد " عاد  وثمود و.... 

والامثلة  كثيرة اليوم  في نظريات  مابعد الحداثة والتفكيكية  التي تمتلا بها كتب ومصادر  الأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع و....

هذه  جوانب  لايمكن اهمالها  من طرف النخب الباحثة  والمتخصصة  لان الصراع اليوم   على مستوى المناهج  لاعلى مستوى تكديس المعارف وللأسف تم أدلجة المناهج أيضا ،قلي اي المناهج تعتمد  اقول لك  من انت .

اذا نظرنا للبحث العلمي والمشاركين فيه نجدهم من اشكال وجنس نتيجة واظهار البحث بشكل جيد يات وثقافات مختلفة كل ما يجمعهم هو اشتراكهم في اظهار البحث ونتائجه بشكل جيد ومفيد للمجتمعات جميعا

لإنو ازا ما كان محايد رح تبنى نتائج البحث على اساس اهواء البعض وهاد البعض عادة ما بكون قصدو سعادة الانسان بقدر ما بهمو يسيطر على البشر ويستعبدهم 

شكراً جزيلا:-    

البحث العلمى...من هذا الاسم يتضح لك انه منسوب الى العلم لذا فهو لايجانب الحياد لإرتكازه على المراجع العلمية المتخصصه وليس فيه مجال للرأى  المجرد الذى لاتدعمه الشواهد ، وبعد  كل هذا يخضع البحث العلمي للجان مراجعة متخصصة ومؤسسات علمية رائدة تتمزفيها مساءلة الباحث أو فريق البحث عن كل نقطة اوردها فى بحثه.