ما مدى تأثير البحث و التطوير على الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية ؟

البحث والتظوير له تأثير بالغ على الميزة التنافسية للمؤسسة الإقتصادية وعلى النحو التالى :

* البحث والتطوير للمنتجات الحالية / القائمة من خلال :

تحسين خصائص السلعة أو إضافة مزايا جديدة اليها ، أو البحث عن خامات اقل تكلفة أو أكثر جودة بنفس التكلفة ، أو البحث عن بدائل أقل تكلفة أو ييسر الحصول عليها  للخامات الغالية الثمن أو النادرة أو التى يتم استيرادها بما ينعكس على خفض تكلفة المخزون منها وتكلفتها ( المباشرة / غير المباشرة ) ، أو تطوير طرق وأساليب العمل بما ينعكس على خفض الفاقد أو الهدر بالخامات المستخدمة ، أو تطويـر ( رفع كفاءة ) الآلات المستخدمة بما ينعكس على انخفاض وقت انتاج السلعة وخفض نسبة مرفوضات السلعة المنتجة أو زيادة نسب استغلالها / تحميلها  يؤدى الى .... طول عمر السلعة وخفض تكلفتها وزيادة المرونة السعرية لها وزيادة قدرتها على المنافسة السوقية ، و وبالتالى زيادة اقبال المستهلكين عليها وزيادة مبيعات المنشأة من تلك السلعة ( زيادة حصتها السوقية منها ) وزيادة أرباحها .

* البحث والتطوير يتيح إضافة منتجات جديدة للمزيج السلعى للمنشأة الإقتصادية ... وبالتالى تنوع منتجات المنشأة وتعددها أمام العملاء والمستهلكين ، وزيادة مبيعات المنشأة إجمالاً وبالتالى إستمرارية نشاط المنشأة .

     هذا كما يعمل البحث والتطوير على دراسة ادخال منجات جديدة بإستخدام نفس الخامات الحالية أو بإستخدام نفس الآلات وخطوط الانتاج القائمة ... وبما ينعكس على خفض الإستثمارات المطلوبة لإدخال منتجات جديدة وزيادة نسب استغلال الآلات الحالية كما يتيح لإدارة الشركة مرونة فى الانتاج ( التنقل فى الانتاج من منج اآخر ) طبقاً لمتطلبات السوق ، وخفض المبالغ المستغرقة فى مخزون الخامات وفى تكلفة التخزين وتكلفة التوريد ، وخفض عدد الموردين لها وامكانية الحصول على خصم أكبر منهم ( خصم كمية ) ... إلخ

وجميع ما سبق يترتب عليه خفض تكاليف المنشأة إحمالاً وزيادة مبيعاتها إجمالاً وبالتالى زيادة أرباحها وقدرتها على المنافسة .