كيف تعرف أنك صرت مؤهلا للعمل في المجال الذي تنسب نفسك إليه ؟

قبل  التأهيل لابد من تكوين رصين  يجمع بين النظري والتطبيقي  لأن جل الشباب المتخرج حديثا من المعاهد والجامعات لم يوفق في الجمع بين ماتلاقاه من معارف وبين التطبيق في الميدان ، ومن ثم فإن المؤسسة المستقبلة للموظفين الجدد  معنية بتكوينهم في الميدان  ،كما ان الشباب  معني بتكوين نفسه بالالتحاق بدوات ميدانية  لها صلة بتخصصه.

ورغم كل هذا  فإن روح العمل بالفريق وتحقيق النجاح الجماعي  كفيل باحداث تراكم خبرات لدى الموظف الجديد  خاصة إذا امتلك   خاصية التواضع والقدرة  على التواصل مع الجميع  وتحقيق النجاح المؤسسي والقضاء على الانانية الفردية ومن ثم تصبح  يومياته  تكوينا مستمرا   خاصة لما يجد في المؤسسة  روح العمل  بالفريق دون حساسية بين القديم والجديد  ليصل  للتأهيل المنشود  وهو تقديم مردود  وفق معايير مهنية عالية  تعود عليه  وعلى مؤسسته بالنفع. .

عن طريق الملاحظة والقياس  هل حققت الهدف المنشود والمسطر او نسبة مئوية معينة منه

عندما اجد رضاء مديرينى عن ما افعله واحقق الهدف المرجو منه

عندما أشعر أنني أحد كل مهمة وعمل يعملان الی بكل سلاسة ويسر وآننی أصبحت متناغم مع فريق العمل الذي اعمل معه ولا أنشئ عن تسلسل أعمالهم واننی أصبحت إضافة لهم ولست عبد عليهم اننی أصبحت انظر الی العمل بنظرة تأمل لاحاول أن اطور فی طريقةالأداء أن أشعر بأن بدأت اعشق هذا العمل واننی فی طريقة للتعلم والحسن والتطوير

عندما تؤمن بقدراتك في اتقان العمل المطلوب 

وذلك على حسب التقدم الذي يمكنك ملاحظته بنفسك في مجالك العملي أضف الى ذلك علاقتك برب العمل وما يمنخك اياه من ترقيات 

وايضا   مدى احتياج زملاءك المو ظفين ما يطلبونه منك من  المساعدة .

بقياس مدى فاعليتك فيه  اذا امكنك اضافة قيمة لمجالك وتميزت عن الاخرين وتنجز عملك بدقة فى الوقت المثالى

ظهور ثمرات النجاح فيما قمت به وثناء الآخرين على ذلك واثبات الذات

من خلال اداراتي لفريق العمل واظهار نتائج ما اقوم بة بصورة ممتازة وباقصر مدة 

عندما اجد نفسى جسديا ونفسيا مؤهل الى التعامل مع فئات مختلفه 

 

حسب محبتك للوظيفه التي تقوم فيها ومحبتك لروح الفريق والعلاقه مع المسؤول عن العمل.... وطموح الموظف للترفيع وترقية الذات والمستوى الوظيفي