لا يعتبر التحليل المالي للقوائم المالية هدفا بحد ذاته وإنما يستهدف منه تحقيق بعض الغايات. فما هي هذه الغايات؟

غايات التحليل المالي للقوائم المالية

البحث عن شروط التوازن المالي في المدى القصير و البعيد 

اكتشاف نقاط القوة و نقاط الضعف في السياسة المالية 

 استخلاص بعض الحلول و الاقتراحات في عملية التسيير المالي

القيام ببعض الدراسات التفصيلية للبيانات المالية 

من احد هذه الغايات معرفة القصور المسسببه لالرتفاع التكلفة فى بعض الاحيان

هنالك عيوب لا يكتشفها المدقق عند تدقيق عينه خلال التدقيق للكميه معلومات التي يوفرها النظام المحاسبي. .. ولكن المحلل المالي يستطيع من خلال تحليله للاهم بنود القوائم الماليه يستطيع معرفه نقاط القوه والضعف حيث ان البنوك والمؤسسات الماليه اصبحت تهتم بالتحليل المالي

إن التحليل المالي في جوهره لا يخرج عن الدراسة التفصيلية للبيانات المالية والإرتباطات فيما بينها، وإثارة الأسئلة حول مدلولاتها في محاولة تفسير الأسباب التي أدت إلى ظهور هذه البيانات بالكميات التي هي عليها، مما يساعد على إكتشاف نقاط القوة والضعف في السياسات المالية المختلفة التي تعمل المنشأه في إظهارها.

وعليه يمكن القول أن غايات التحليل المالي تندرج في النقاط التالية:

1- يعتبر أحد مهام المدير المالي في المنشآت المختلفة، ويساعده في أداء مهامه بشكل فعال.

2- تستخدمه الجهات المسؤولة في البنوك التجارية عند منحها التسهيلات المصرفية لعملائها، حيث يوضح قدرة العملاء على الوفاء بإلنزاماتهم المترتبة على التسهيلات الإئتمانية المختلفة.

3- يتناول التحليل المالي مخرجات النظام المحاسبي للوحدات المحاسبية المختلفة، سواء كانت في منشآت تجارية أو صناعية أو خدمية أو غيرها، وبالتالي يمد متخذي القرارات بالمؤشرات التي ترشد سلوكياتهم لإتخاذ القرارات الرشيدة.

4- يساعد التحليل المالي في تقييم الآداء المنصرم من ناحية، ويساعد في التخطيط المستقبلي لكافة النشاطات الإقتصادية من ناحية أخرى، إضافة إلى إخضاع ظروف عدم التأكد للرقابة والسيطرة وحماية المشأه من الإنحرافات المحتملة.

5- تساعد النسب المالية والإحصائية، والمعلوملت والبيانات التي تمثلها هذه النسب والإتجاهات والتغيرات في تفهمها والحكم عليها من قبل مدقق الحسابات وبالتالي يمكن إعتبار التحليل المالي أداة فعالة لزيادة فاعلية التدقيق.