ماذا تفعل لو انت مندوب دعاية فى شركة ادوية كانت معروفة فى الماركت ومنتجاتها ممتازة ولكن الشركة اهتمت بالبيع اكتر من الدعاية لدرجة انها فقدت العملاء ؟

اقوم بتصميم اعلان بمنيهى الروعة وتقديمه للشركة بحيث يحتوي على فكرة جديدة وممتازة تتناسب مع جودة المنتج

اعمل على تعريف العملاء بالمنتج الجديد واﻻستفاده من سمعة الشركه الطيبه بالتنسيق مع المكتب العلمى وادرة التسويق وادارة العلاقات العامه بتكثيف الجهد .

أبدا البحث عن عمل جديد، لأان هذة الشركة قد فقدت احدى اهم نقاط القوة لاستمرار العمل بشكل صحيح وصحي و هو قاعدة العملاء أو ما يسمى ب اللوبي الضاغط من الاطباء... حيث ان الطبيب هو المحرك للوصفات الطبية و مهما كان للصيدلي دور في البيع ، عندما تبدأ الوصفات بالتراجع تبدا معها ثقة الصيدلي بالمنتج تقل و بالتالي يجد صعوبه حتى في عملية بيعها للمستهلكز .

مهما حاولت الشركة ان تقوم بعمليات البيع بالعروض و المغريات بدون دعاية حتى وان نجحت في البداية فإنها سرعان ما ستبدا بالانحدار و بالتالي تراجع المبيعات و الارباح و تبعاتها..

ان لم تقم الشركة و بسرعة باستدراك خطئها و العودة للدعاية فهي غارقة لا محالة.

هذا يتوقف على نوع الدواء ان كان من النوع الذى يوصف outoseeام من النوع الذى يكتب فى الروشتات ولا يستطيع الصيدلى وصفه . فنسبه البيع فى النوع الاول تتوقف على مدى مكسب الصيدلى (%) وسهوله توصيفه اما النوع الثانى فلابد من الاعتماد الكلى على الدعايه بنسبه80% والبيع بنسبه20% و النتسيق بينهما

اعتقد ان الدعاية وعملية البيع شريكان لا ينفصمان.والعلاقه بينهم تتأثر طرديا بشكل ملحوظ.عن نفسي ساكون مهتما جدا بالدعاية للمنج بالشكل الذي يخدم العملية البيعية التي تحتاج هي الاخري اهتمام كبير جدا حتى تخدم الدعاية المقدمة من الناحية الاخري.

ان التسويق جزء مهم جدا لزيادة نسبة المبيعات خصوصا اننا في هذه الايام قد وصلنا الى تكنلوجيا عالية تسمح لنا بالتسويق بعدة طرق سواء عن طريق التلفاز او الراديو او عن طريق اللوحات الاعلانية في الطرق والاهم من هذا جميعا عن طريق الانترنت الذي بات كل المجتمع باستخدامه تحديدا عن طريق الوسائل الاجتماعية مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب والخ

وهذه الطرق توصل ما هي منتجاتنا ومدى جودتها للمستهلك مباشرة حسب قوة الاعلان

وبعد طرح هذه الارائ على الشركة أبدأ بتنفيذها ليروا مدى الفرق قبل الاعلانات وبعدها

نرجع بهذه الشركة إلى نقطة التغير، ونعيد الاستراتيجات وفق المعطيات، ثم نقوم ببناء سمعه الشركة.

لكن هناك نقطة، وهي لو أننا قمنا بارجاع الشركة لسابق عهدها ربما لا تتماشى وتقع في مطب آخر لتغير الانطباع الذهني بسبب التغيير الأول، أي بمعنى نكون حذرين في عملية الانطلاق