كيف يمكن لمدير سريع الغضب التحكم بغضبه عند التعامل مع موظفيه؟

قال تعالى:-( واما ينزغنك من الشبطان نزغ فاستعذ بالله ) 

المدير والقائد القوى هو من يحكم ويتحكم فى نفسه عند الغضب و يسيطر على طبيعته البشريه

واهم نصيحه و وصفه ايضا لتهدئه الغضب وناره

الوضوء وصلاه ركعتين لله سبحانه وتعالى

( و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعيذ بالله انه سميع عليم)

فهو خير معين وهو ايضا المفرج كل الكروب

الله الرحمن الرحيم و المستعان والمعين

أولا باستشعار التوجيه النبوي حيث طلب احد الصحابة رضوان الله عليهم من خير البرية الصادق الأمين عليه افضل الصلاة وأزكى التسليم ان يوصيه فقال له بابي هو وأمي (لاتغضب) أوكما قال صلى الله عليه وسلم

كما ان الحلم بالتحلم فان سلوك الغضب يمكن التخلص منه

الدراسات الادارية تشير الى ان من اهم صفات القائد الحلم وعدم الانفعال او سرعة الغضب

على المدير أن لا يكون سريع الغضب، لأن الغضب يؤدي إلى اتخاذ القرارات الخاطئة . ولهذا فعليه أن يتعود على كبت غضبه والتمهل في ردات الفعل.

ولعل أفضل الوسائل هي منح نفسه الوقت الكافي للاستماع والتفكير في كيفية التجاوب مع الوضع الذي هو فيه.

نقول له صلي على النبي ومن ثم التعامل معه بلطف دون اللجو الا الاسلوب الاستفزازي (الكلمه الطيبه تكسر العود اليابس)

عدم التسرع في اتخاذ القرارات والعمل وفقا لما ينص عليه القانون

باستخدام الاسلوب الرسمي في التعامل وليس الاسلوب الشفوي

بالممارسه والمداومه على التعاطي مع المواقف العصبيه بتراخي وتقليل حجم الإنفعال 

لاداعي للغضب فكل خطئ حدث 

ماكان بإمكاني أن أمنع حدوثه،

لا يعرض نفسه للمشاكل بصوره مباشره ويترك المشاكل لمساعده لحلها ويفضل التعامل مع فرد واحد لنقل التعليمات