ماهي الطريقة المثلى لحل اي مشكلة تصادفك اثناء ادائك لعملك وماهي الالية ؟

السلام عليكم اولا يجب مراعاة نوع المشكل و تحديده بالتدقيق مع البحث في اسبابه 

وثانيا نقوم ياقتراح جدول حلول للمشكل و نحدد نوعه و حجمه و مدى تاثيره على مصلحة الشركة و العمال 

اما ثالثا فنحاول ايجاد ما تسببت به المشكلة و بعدها سنجد الحل الامثل و الدقيق دقة البحث عن السبب و مدى الاهتمام المنوط بالمشكلة 

السلام عليكم أخي هشام عند ذهابك للطبيب لا يصف الدواء لك مباشرة فلا بد ان يشخص المرض ومن ثم الخطوة التالية الدواء الذي يناسب المرض ويزيل اعراضه عن المريض ، فلنسقط هذا المثال على سؤالك بداية لا بد ان اوضح لك هناك مشاكل روتينية متكررة الحدوث وهذا النوع من المشكال يعتمد كثيرا على الخبرة المتراكمة في الحل ، وهناك نوع من المشاكل الغير روتينينة غير متكررة الحدوث وقد تكون مكلفة واحيانا قد يستعان بخبرات خارجية إذا لم يتوفر الحل محلياً ، هناك على الأقل طريقتين لحل اي مشكلة  الطريقة ألأولى طريقة الروتينية او بالبديهة وفي هذه الطريقة يعتمد الشخص بحل مشكلته بناء على رصيد الخبرة المتراكمة لديه ، ذكائه ،ولكن اهم عيوبها انه يهمل ألأسلوب العلمي فبناء على خبرته يتخذ قرار للحل ولكن لو قام بدراسة كل البدائل التي يمكن ان تعالج المشكلة قد يرى قرار افضل واقل تكلفة من قراره .وهناك الأسلوب العلمي لحل المشكلة وهناك نرجع لمثال الطبيب الذي ذكرته سابقاً بداية ، الخطوة الأولي تحديد المشكلة وتشخيصها ، الخطوة الثانية التفتيش عن الحلول المتوفرة مثلاً قطعة غيار لآلة مرتفعة الثمن من اين يمكن احضارها الدول أكس ، أو الدولة واي ، وهل يمكن ان تصلح القديمة او لا بد من الشراء وهنا نحاول توفير إجابة على العديد من الأسئلة مثل سرعة احضارها ، تكلفة شرائها ، عمرها الأنتاجي ، ضمانها ، وهكذا الخطوة التالية  تقييم كل بديل من المؤكد اننا عرفنا مميزات وعيوب كل بديل من المتوفرة امامنا ، الخطوة الرابعة أختيار البديل الذي يؤمن الحل للمشكلة واحيانا قد تفضل بديلاً ولكن عدم توفر السيولة قد يكون حاجزاً فتضطر إلى اللجؤ لبديل آخر الخطوة الخامسة أتخاذ قرار الشراء والخطوة الأخيرة تقييم نتائج المترتبة على البديل الذي تم اختياره ومتابعة تنفيذ الحل للتأكد من حل المشكلة هذا باختصار شديد واعلم قد اكون اصبت او اخطأت فشكرا للجميع على اي حال 

مشكور على هذه الدعوة والثقة التي منحتني اياها. بداية علينا تحديد المشكلة ادارية أم فنية( مهنية ) .

المشكلة الادارية حلها علينا مراجعة النظام الداخلي للشركة أو المؤسسة وتطبيقه هنا على المدير حفظ النظام الداخلي وتطبيقه وقبل اعطاء الحل مراجعة الشؤون الادارية ومن ثم اعطاء الحل .

أما المشكلة الفنية ( المهنية ) في البداية طلب تقرير فني من المختص . و دراسته بشكل تفصيلي وواضح ثم أخذ الرأي من ذوي الاختصاص بعد ذلك يبدأ المدير في دراسة هذه الأمور من كل النواحي ويستند في دراسته عل الأسس العلمية التي درسها وهنا يكمن ان على المدير ان يكون ملم من التاحية العلمية للتخصص الذي يديره , بعد ذلك يصدر القرار ولايتراجع عنه تحت اية ضغوط ( طبعا ان كان علميا صحيح ) لأنه ان تراجع عن قراره ضعفت الثقة بينه وبين مرؤسيه . 

احيانا تصادف مشكلة ليست علمية ولا مهنية ... هنا يكمن حنكة المديربتطبيق المنطق السليم مع اعطاء براهين عقلانية وسوف اسرد قصة جرت معي .( كنت أحد لجنة ترفيع العمال ولدينا اثتين  وواحد يلزم ترفيعه . احدهم ليس لديه اولاد والآخر لديه أولاد والسجل المهني متقارب للاثنين الأفضل الذي ليس لديه أولاد ...انا وقفت في ترفيع الذي لديه أولاد لأنه بحاجة لزيادة الراتب لينفقها على أولاده ...استندت الى الدور الانساني وأخذت منه عهد برفع مستواه المهني أكثر ) .

ففي فترة ستة أشهر الأولى كان تطوره ملحوظ وقامت الادارة بتقديم الشكر له ...لكن لن أخفي عليكم كنت متابعه بشكل اسبوعي لدفعه لهذا التقدم المهني .

اولا تحديد المشكله ووضع نقاط لاسبابها والتفكير فى حلها عن طريق منهج التفكير العلمي الصحيح

الطريق المثلي هي الدراسه الدقيقه المتانيه للمشكله واسبابها وكل ما يتعلق بها ثم ايجاد افضل الحلول مع اقل الخسائر

ويجب ان تكون الدراسه ورد الفعل غير انفعالي

 يعتمد ذلك على نوع المشكلة و بصفة عامة فان حل المشكلات يكون بالبحث عن الاسباب و دراستها و من ثمة الاطلاع على ما انتجته من ضرر لتحديد درجة خطورتها و بعد ذلك مناقشة سبل منع تطورها و اخيرا علاجها.