بالإتفاق على أن مهارات الاتصال والتعبير غاية في الأهمية، هل يمكن للشخص "الخجول" أن يصبح قائدا ناجحا رغم "خجله"؟

هذا من المستحيل ذلك لأن الشخص الخجول سيتعرض لمواقف من شأنها المساس بمنصبه و تعرضه لعقوبات من طرف مسؤوليه و ذلك كله لأنه خجل من يرد شخصا ما 

لا علاقة بين مهارات الاتصال والقيادة فمن الممكن ان تكون مهارة الاتصال لدى شخص ضعيفة ولكن لديه قدرة على التواصل مع الاخرين واعطاء الاوامر عبر بعض الكوادر مثل السكرتارية وقد يكون خجولاً الى مستوى معين ولن يكون خجولاً مع كل مرؤوسيه وان كان كذلك فموقع المسؤولية يتغلب و يزيل الخجل . .. ولا يمكن ان تقيس شخصية القيادي من ناحية الخجل بل من ناحية انجازاته واحترام ومحبة الاخرين لشخصه .. 

لا طبعا هذا لا يمكن بسبب

ان من اهم مواصفات القائد الناجح فى اى مجال عمل الطموح والتحدى  والاصرار  واثبات الذات المهنيه وما يقترن به من صفات مثل  الشجاعه و المواجهه وصنع القرارات  المختلفه واصدارها وتنفيذها والاشراف ايضا على عمليات التنفيذ 

فكيف لشخص خجول القيام بكل هذا وهو اصلا خجول ؟

ممكن بس الجراءه حلوه برضو

نعم يمكنه ذلك ، وبحسب مجال القيادة وحاجته إلى الجرأة والاتصال القوي ، فبعض المجالات نجاح قائدها يحتاج إلى صفات أخرى غير الاتصال والجرأة التامة ، أضف إلى ذلك أن القيادة ستعطي الشخصية الخجولة مسؤولية أكبر تحرر جزء من خجلها الذي في بعض الأحيان يكون أسبابه ضعف المنصب والمكانة والتقدير بين الناس فتكون قيادته باب تحرير خجله في بعض الحالات ..

على الشخص الخجول أن يتقبل خجله إن معقولًا فهناك الكثير من الناس الذين لا يفهمون الشخصية الخجولة ويحاربون خجلها رغم أنها طبيعة من ضمن أنواع البشر وليست مشكلة إلا إن كانت تزيد عن الحدود وتساهم في تعطيل مصالح صاحبها فقط ..

الخجول يمكنه أن يكون قائدًا على مجموعات صغيرة أكثر من الكبيرة ، خصوصًا إن كان شخص مهتم بتطوير ذاته وتحسينها ويجيد تحمل المسؤولية وحسن التصرف واتخاذ القرار في الوقت السليم . فالقيادة هي شخصية وعقلية وقرار وليست صوت عال وتهور وشجاعة سطحية ، من يمتلك صفات القائد والتي تختلف قليلًا بحسب المجال فسيمكنه أن يقود بنجاح باهر سواء كان خجولًا أم لا .