متى تجد نفسك في الوظيفة؟

أنا مُحامية وتخصصي الأساسي في مجلس الدولة فعندما يأتي المتعهدالذي أبرم عقودا" مع الإدارات العامة لتنفيذ مشاريع للدولة  ويوكلني في القضية التي رُفعت عليه من قبل إدارة قضايا الدولة أبدأ عملي

هُنا يتوجب علي القيام بأمور كثيرة أهمها قلب الحجز التنفيذي إلى حجز إحتياطي وقصر قيمة الحجز على المبلغ موضوع الدعوى

ولكن المرحلة التي أشعر فيها بمكانتي المُتميزة بمهنتي بين زملائي هي حين علاج أساس الإدعاء

( اختلاف في المواصفات ، حينها لا بُدّ من إجراء الخبرة الفنية  ومراسة الشركات )

( إرتفاع في الأسعار ، لا بُدّ من إجراء الخبرة الحسابية وإثبات صحة الأسعار وأجور الشحن لنصل إلى أنّ المُتعهد قد حصل على هامش ربح طبيعي لا مُغالاة فيه )

( التأخير في التنفيذ عن التاريخ المتفق عليه بالعقد المبرم بين الطرفين مما تسبب بإعمال بند الغرامات وترتب مبالغ في ذمة المتعهد للإدارة المُتعاقد معها ، هُنا لا بُدّ من إثبات القوة القاهرة والظرف الطارئ  الذي حال دون التنفيذ ضمن المُدة المُتفق عليها والخارجة عن إرادة المُتعهد )

فيما سبق أشعر بمُتعة العمل بمهنة المُحاماة وبوجودي القانوني

الاستاذ عبد الحكيم  المحترم    شكرا على توجيه السؤال

انني اشعر بأن العنوان (السؤال) يختلف عن الشرح ، وهذا ممكن بسبب سوء فهمي

• انني اجد نفسي في الوظيفة فور وصولي المكتب وبداية العمل والدوام

• نعم انني قمت باداء المهام الأخرى لن تخص عن تخصصاتي، وذلك لعدة مرات، والحمد لله قد قمت بادائها بغاية من الجد والاجتهاد وعلى الوجه المطلوب، وقد شعرت بالفرح والسرور بعد القيام بها ..... ونلت بعض من الاعجاب والتقدير من الادارة التي زادتني سرورا كثيرا وثقة على نفسي.

 عندما احقق اهدافي والشر كه

لما احب العمل واعطى فية واكون سبب فى زيادة الارباح للشركة

بصراحة اجد نفسي عندما احقق اهدافي وانجازاتي التي اطمح اليها بالذات الصعبة والمعقدة منها لانني اعشق التحديات

عند ما احقق تطلعات المو ضفين والشر كه فى وقت قياسى وغير متو قع من الجميع

عند التغلب على مشكلة تعيق العمل

عندما تحس أنك مخلوق لتأدية تلك الوظيفة بالذات........

عند تحقيق شيء لم يتوقعه الاخرين مني

انا اعمل في مجال المستودعات و قد تكون الغاية الاساسية او الكلاسيكية المتعارف عليها لعمل المستودعات هي الاستلام و التخزين و الصرف ، لكنني وجدت ان الهدف الحقيقي هو توفير المعلومة الصحيحة و السريعة و هذا دفعني للبحث عن وسائل لتحقيق هذه الغاية و قد افلحت بسبة80% في تحقيق هذاالهدف ، و هذا اشعرني انه يمكن ان اترك بصمة واضحة لا يستطيع احد انكرها او تجاهلها 

عندما تبدع تجد نفسك في اي وظيفة .