تقدم الموظف بأجازه للقيام بفريضه الحج وفؤجي برفض المدير طلب الاجازه بداعى عدم وجود بديل للموظف واقتراب تحضير الميزانية السنوية فهل اصاب المدير ام اخطئ؟

أخطأ المُدير

قانونا" إجازة فريضة الحج حق للموظف

وشرعا" الناس بتتمنى توصي حدا رايح الحج يدعيلها

واجتماعيا" الناس رح تكرهو وتكره التعامل مع شركته المركب التي لا يوجد فيها شيء لله بتغرق

كان من باب أولى يباركلو ويصرف معونة عن غيابو لأولاده

 انا بقول المدير أصاب الى حد ما , لم يكن بمقدوره أن يسمح للموظف باجازة نسبة للحوجة الماسة اليه بعدم وجود بديل يسد عنه والعمل واجب على الموظف وأن الجح يحتاح للاستطاعة بكل أنواعها وهنا لم يكن من استطاعة الموظف ترك واجبه الذي من وراءه يأمن لقمة العيش الكريمة له ولابناءه ان كان له أبناء وان شاء الله ربنا يعوضه ما دام نوى نية خالصة .

** اشكر جميع الساده الاعضاء على اجاباتهم النموذجيه والتى استعدتنى جدا 

** اتشرف بان اجيب من وجهه نظرى الخاصه متمسكا بقول سيدنا عمر بن الخطاب  "إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني " 

اولا :- من الناحيه العاطفيه : قد يجد الكثيرون وانا منهم ان المدير قد اخطا فى هذا القرار 

ثانيا:- من الناحيه القانونيه :

** معظم قوانين العمل العربيه ومنها قانون العمل المصرى قد نصت على ( للعامل الذي أمضى فى خدمة صاحب العمل خمس سنوات متصلة الحق فى أجازة بأجر كامل لمدة شهر لأداء فريضة الحج أو زيارة بيت المقدس، وتكون هذه الأجازة مرة واحدة طوال مدة خدمته ) ومن هنا قد اصاب المدير فى قراره ان لم يمضى الموظف فى العمل خمس سنوات متصله 

** ولكن لو امضى الموظف خمسه سنوات متصله فى العمل نجد أن  قوانين العمل نصت على  ان  صاحب العمل من يحدد مواعيد الإجازات حسب مقتضيات العمل وظروفه ، ولا يجوز قطعها إلا لأسباب قوية تقتضيها مصلحة العمل  .

وبذلك قد اصاب المدير لو كانت ظروف العمل قويه تلزم المدير برفض طلب الاجازه كعمل الميزانيه السنويه وعدم وجود بديل لتلك الموظف

ثالثا :- من الناحيه الدينيه 

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:الرجل إذا كان لا يستطيع أن يحج بناءً على وظيفته: فإنه لا شيء عليه، لأنه لم يستطع إليه سبيلاً، لكن أنا أسمع كثيراً ما يذهب الإخوان من أفراد الجنود أو غيرهم إلى مكة مندوبين، وإذا دخل وقت الحج أذنوا لهم في الحج، فإذا أذنوا لك: فحُجَّ ولا شيء عليك، أما إذا لم يأذنوا: فأنت غير مستطيع، ولا حج عليك."لقاء الباب المفتوح" (92/ السؤال8).

السؤال هنا هل عائق العمل يعتبر من عناصر عدم الاستطاعة ؟ وكدلك مدى الضرر - فى حالة اصر الموظف وسافر لاداء الفريضة - وادا كان الضرر كبيرا فهل يعتبر ايضا من عناصر عدم الاستطاعة ؟

الامر يحتاج للفتوى الشرعية

دون التّطرّق إلى النّاحية الشّرعيّة فإنّ المدير لم يُخطئ قانوناً ( حسب معرفتي )، لكن كان عليه إيجاد أيّة طريقة لقبول الإجازة ( من النّاحية الإنسانيّة على الأقلّ ) يعني و الله صعبة على هالموظّف........

اعتقد ان المدير اصاب فى اتخاذ قراره لانه لو كان يتوفر بديل للموظف ورفض اعتقد ان هذا هو الامر الغير صائب 

شكرا لدعوتك اخ احمد ، وأعتقد ان الموظف بإمكانه التنسيق مسبقا لمناسبة الحج المعلومة الميقات ومن ينوي الحج فهو يقوم بتجهيز نفسه في مختلف النواحي فما بالك من ناحية طلب الإجازة وعادتاَ ما يتم منح اجازة سنوية لأداء فريضة الحج لأنها تحتاج لوقت يقارب الشهر او أقل قليلا ، فإذا تفاجأ المدير بطلب الإجازة السنوية مع اقتراب موعد الحج زيد الى ذلك كون الموظف لم ينتهي من المهام الرئيسية في اعداد الميزانية ومنصبه حساس وتحتاج الشركة لتواجده فكل هذه اعتقد انها أسباب وجيهة للمدير في رفض الإجازة وإذا كان ولابد من منحه الإجازة السنوية لأنه أصبح يستحقها فبإمكان المدير أيضا عدم الموافقة على الإجازة ومنحه مرتب شهر بدلها ولايسمح له بأخذ اجازته.

اولا يفترض ان يعلم المدير قبل مده مناسبه لا ان يفاجئه لان هناك امور مهمه تحتاج المؤسسه لوجوده خاصه اذا كان عمله حساس ويهم مستقبل المؤسسه يجب ان لا يمنعه وان ينبههوينبه الكل ويحضر اخر لانجاز المهمه بدله 

الحج من النوع الصعب جدا اذا قمت بتأجيله ان تعوض فرصة اخرى للذهاب اليه لذلك فالمنطق يتوجب الموافقة على الاجازة وانا اقول بان المدير تسرع بالرفض .

قانونا لم يخطىء فالاجازه أجازه لاتعرف أداء فريضه الحج أم مصيف أم مجرد راحه .......... الا الاجازه المرضيه فليس من حقه الاعتراض عليها 

.. ولكن ماذا لو وافق على الاجازه .ولم تكتمل الميزانيه . وجاءه تفتيش .ماذا يقول لهم ؟

الحج فريضه دينيه وتندرج تحت بند " لمن استطاع اليه سبيلا " . وهنا الموظف سعى وحاول اداء فريضته ضمن ماهو متاح امامه , ولكن منعه مانع بغض النظر عن السبب , وان شاء المولى سيكتب له حجه حسب نيته او يعوضه في القادم من مواسم الحج .

اما بالنسبه للمدير فمنصبه ووظيفته تحتم عليه اداء واجبه وهو استكمال وضع الخطط والدراسات للميزانيه السنويه 

وهنا حسب وجهه نظري : ارى ان الامر في حال لم يكن هناك بديل " كالجندى في جبهه القتال لا يجوز له ترك ارض المعركه لاداء فريضه اللحج "

والله تعالى اعلم