أيهما تعتقد أكثر احتياجا للأخر: (حاجة أصحاب العمل للموظفين ) أم (حاجة الموظفين لأصحاب العمل) ؟

المسألة ليست عواطف وأنما سوق عرض وطلب عندما يزداد العرض من الموظفين يصبحوا أهل حاجة و عندما يزداد الطلب يصبح أصحاب العمل هم أهل الحاجة وحسب التخصصص والكفاءات فالمتخصصصين واصحاب الكفاءات والخبرات يبقى أرباب العمل هم أكثر حاجة لهم أما العمالة العادية غالبا العرض متاح والطلب اقل

كلاهما يحتاج لبعضهما البعض وقد تختلف من بلد لاخر حسب الكثافه السكانيه وحسب انتعاش تلك الدوله فنلاحظ ان في حنوب شرق اسيا تتزايد عندهم الحاجه للوظيفه ونلاحظ في بعض بلدان الدول الناميه والمتطوره تتزايد حاجتهم للايدي العامله ولكن كنسبه وتناسب ان كلا يكمل  الاخر

مثلا انني رغم تواجدي في هذا البرنامج للبحث عن وظيفه تلائمني وتناسبني لكني افتقر الى الايدي العامله في عملي الحالي واذا حصلت لم اجدها تتوفر فيهاخبرتها ولا ادقانها للعمل ؟

هناك علاقه جدلية قديمه ودائمه بين الموظف و صاحب العمل

الانسان يجب ان يعمل لكي يستمر و يجد ذاته

وصاحب العمل لا يستطيع الاستغناء عن القوى البشريه المؤهله و تختلف درجة الحاجه من عمل الى اخر

ففي مقدمة ابن خلدون في علم الاجتماع مثلا حتى تحصل على رغيف الخبز انت بحاجه الى ارض و مالك ارض و مزارع و حراث و مطحنة و مالك مطحنه و طحان  و ماء و ومن ينقل الماء و مخبز و صاحب مخبز و خباز ......... الخ

كلّ يحتاج للآخر

مع قليل من الأرجحيّة لحاجة أصحاب العمل للموظّفين

و الاستثناءات تكون حسب وضع السّوق

كلاهم يحتاجان لبعض ولكن نسبة الاحتياج تختلف حيث ان صاحب العمل يمكن ان يجد الف موظف  جديد بدل المغادر

بينما فرص الموظف اقل بالحصول على عمل

لا احد يختلف عل ان كلاهما مكملان لبعضهما من اجل هدف واحد وهوا بناء منظومة متكاملة 

انا أرى ان كل بحاجة الاخر ولكن الحاجة اشد بالنسبة لاصحاب الاعمال خاصة للاشخاص من ذوالكفأت والخبرات والمهارات الذين لولاهم لن تقوم الشركات ولن تنجح وتتطور

تعريف الوظيفه بقانون العمل  هي عقد يتم بين طرفين: الموظف وصاحب الوظيفة، يقوم بموجبه صاحب الوظيفة بمنح المال بصفة شهرية منتظمة للموظف مقابل قيامه بخدمة أو عمل ما. وهي أيضا : أداء مهمة أو عمل أو جهد فكري أو عضلي بمقابل مادي أو معنوي.

ما لم يوجد موظف  ما استطاع صاحب العمل ان يعمل منفردا وأن يحقق الربح والنجاح 

وان لم يوجد صاحب العمل ما وجد الموظف راتب يكفيه لمعيشه ويحقق له شخصيته 

فمن وجهه نظرى يمكن ان نصف العلاقه بين الموظف وصاحب العمل بانها (علاقة تكاملية ) 

الدنيا من غير ناس ما تنداس - كل الناس محتاجه لبعضها

السلام عليكم. أنا لا أعتقد بل على يقين أن العمل هو يحتاج إلى كليهما .

ما فائدة أصحاب العمل دون الموظفين . و ما فائدة الموظفين  دون أصحاب العمل

فيد واحدة لا تستطيع التصفيق

 لكن لو كان سؤالك  من صاحب المبادرة الأولى.فأنا أقول أكيد بوجود موظفين مؤهلين  فالبادرة الأولى  تكون على عاتق أصحاب العمل.و بهذا نسجل تعادلا لصاح  المحتاج الأول ألا و هو : العمل.

لولا وجود الشركات لما كانت هناك وظائف ولولا وجود الموظفين لما كانت هناك شركات