هل لتعلم اللغات الأجنبية أثر على شخصية الإنسان؟

نعم حيث تكسبه مهارات التعامل مع الاخرين وايجاد فرص عمل اكبر واوسع وتنمي الثقافة لديه وتعمل ع بناء شخصيته بشكل متطور 

بعد تجربتي و الدراسة بالخارج في وسط يجمع اكثر من 52 جنسية لكل ثقافته الخاصة و لغته الأم تعلمت أن اتقان اللغات الأجنبية من شأنه أن يسهل عملية التواصل بين الجنسيات المختلفة. صحيح أن اللغة الأنكليزية هي اللغة المشتركة و التي يتقنها الأغلبية لكن تبقى هناك لغات أخرى من شأنها أن تمكننا من تعلم المزيد... لأن اللغة أكثر من وسيلة تخاطب فهي تلخص ثقافة و تاريخ و تطور مجتمع برمته. 

بالطبع فهى تكسبة المهارة فى التعامل مع الاخرين و توسع من افاقه الثقافية و تمكنه من تقبل المتضادات و تزيد من وعيه و حسه الاجتماعى و اكبر مثال على ذلك نجد ان العقاد عملاق الادب يذكر فى سيرته الذاتية ان من افضال مدينته اسون عليه انها مرنته على اللغات الاجنبية و خاصة الانجليزية فأجادها اجادة تامة حتى ان لجملة كانت تتبادر الى ذهنة بالانجليزية اولا ثم يترجمها للعربية اثناء الكتابة و كان يستعين بها على فهم الايطالية و الاسبانية و الفرنسية و تجامع المتضادات لديه فى الصغر منحه بسطة فى الافق و انشأ اديبا بحجم محمود عباس العقاد 

نعم ولكن اذا تعلمها من اصحاب اللغة واهتم لتعلم هذه الثقافة وليس اكتساب لغة فقط

بالطبع لانه يزيد من المعرفه و الاطلاع

نعم قد يكون لها أثرا لإنه يكون متفتح أكثر علي ثقافات مختلفة ويستطيع الأستطلاع علي هذة الثقافات والإستفاده منها 

اكيد بيكون لها اثر تغيير ثقافي وفكري شامل في التفاهم والتواصل مع عوالم اخري محيطه به تتيحله فرص افضل

نعم وبكل تاكيد:

موقف المُتعلم من العملية التعليمية تم اعتباره كعامل ذو أهمية حاسمة لاكتساب اللغة الثانية. القلق في تعلم اللغة تم تحديده بالإجماع كعامل ضار للتعلم الناجح، ومرتبط به عامل الشخصية، والذي أيضاً حاز على الاهتمام. دارت نقاشات عن تأثيرات الشخصيات المنفتحة تجاه الناس extrovert والمنطوية على ذاتها introvert. بيد أن أحد الدراسات وجدت أنه لايوجد فروق ذات دلالة بين المنفتحون والانطوائيون على الطريقة التي يحققون بها النجاح في اللغة الثانية.

المواقف الاجتماعية مثل أدوار الجنسين و وجهة نظر المجتمع تجاه تعلم اللغة أيضاً عوامل مهمة. المواقف الثقافية يمكن أن تعيق تعلم اللغة بشدة، كما في المثال الشائع عن صعوبة تعلم أطفال النافاجو Navajo للغة الإنجليزية. أيضا، الدافع الذي يدفع المُتعلم له أهمية كبيرة لنجاح تعلم اللغة. أظهرت الدراسات باستمرار أن الدوافع الذاتية intrinsic motivation أو الاهتمام الحقيقي في اللغة الثانية هو أكثر فعالية على المدى الطويل من الدوافع الخارجية extrinsic motivation في تعلم اللغة، مثل الحصول على درجات أعلى أو ثناء وإشادة.

نعم بالتأكيد فالّلغات هي اساس التقافات والتطور الفكري للأفراد وتعلمها لم يعد فقط من البديهياة بل أصبح ضرورة ملحة بفضلها نستطيع التواصل مع أشخاص من تقافات وأجناس مختلفة ... 

نعم بكل تأكيد. فلها دور كبير بالانفتاح على عادات وتقاليد الشعوب الأخرى وعلى أفكارهم. وله دور في تنمية مهارتنا العلمية والثقافية.