أيــهـمـا أفــضــل : الـكـذب الــذي يــؤدي الـى السعــاده ام الــصدق الــذي يـؤدي الى الالـم؟

قال رسول الله صل الله عليه وسلم (عليكم بالصدق فان الصدق يهدي الى البر و ان البر يهدي الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا و اياكم و الكذب فان الكذب يهدي الى الفجور و ان الفجور يهدي الى النار و ما يزال الرجل يكذب و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ).

كما ان هناك مقولة شهيرة تقول " حبل الكذب قصير دائما مهما طال " 

ماكان الكذب في شيء الا هانه وما كان الصدق في شيء الا زانه الا تسمع المقولة التي تقول الصدق يحررك (قل الحق وان كان مرا) إياك والكذب 

اكيد الصدق انجا ولو كان له توابع صعبه ولاكنها تزول بسرعه

والكذب لايطول ينكشف بسرعة مهما طال

الكدب ملوش رجلين

لا طبعا الصراحة مهما كانت مؤلمة فبتساعد على تخطى الاخطاء وخلى بالك الى بيصارحك دايما هما الى بيحبوك مهما كانت صعبة لانها هتبقى صعبة عليهم زيك بالصبط

الصدق مهما كان فهو خير ( اصدق تصدق) ( في الصدق النجاة) اما الكذب فهو مافي اي سعاده وحبل الكذب قصير

أكيد " الصـــدق "  في كل حين وآن، وفي جميع من الحالات

الكذب لن يؤدى الى السعاده مهما حدث ولو حدث هتكون سعاده مؤقته وقصيره جدا والصدق اخرته السعاده الدائمه

عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "يا أيها الناس ما يحملكم أن تتابعوا على الكذب كتتابع الفراش في النار ، الكذب كله على ابن آدم حرام إلا في ثلاث خصال : رجل كذب على امرأته ليرضيها ، ورجل كذب في الحرب فإن الحرب خدعة ، ورجل كذب بين مسلمين ليصلح بينهما"

الأصل في الكذب عدم الجواز ، ولكن توجد حالات يجوز فيها الكذب تحقيقاً لمصلحة هي أعظم مما في الكذب من مضرة أو دفعاً لضرر ، لكن بالنسبة لي مافي احلى من الصراحة تحياتي ....

كذبه صغيره  واحده تاتي بعدها عشرات الاكاذيب..

ويتعود الانسان علي الكذب حتي يكتب عند الله كذاب،،

الصدق مخرج اخي الكريم فاذا لم ينجيك الصدق من محنتك فأعلم ان الكذب ليس بعﻻج

(وما من سعادة تأتي بالكذب).

انما الكذب يقحم الانسان في اعماق وحل عدم الوثوق بك  .

ان اشعرك الكذب بسعادة فهى مؤقتة لان الضمير دائما مايتغلب على هذه السعادة الزائفةولكن الصدق له الم ايضا مؤقت ولكن تنام بضمير مرتاح ولن تخشى اى احد طالما انك صادق بعكس الكدب فانك تخشى كل من ينظر اليك بطريقة لا تريك خوفا منه ان يكشف كذبك