بعض المدرّسين يُدخنون السيجارة أمام الطلاب في المدرسة، ما هو تقييمك لهذا السلوك؟ وما هي آثاره التربوية؟

سؤال جمبل جداً دكتور محمد

أبي يدخّن في المنزل ولكن أنا واخوتي لا ندخّن - أمي كانت تدخّن عندما  كنّا صغار ولكنها توقفت عن التدخين 

المسألة أن أمي حرصت بشدّة أن نشب وأن لا ندخّن... التربية المنزليّة والمعشر والقرار الشخصي هو الأساس

من زاوية أخرى، هل التدخين مقبول اجتماعيّا في بيئتي؟ طبعاً نعم لأنني أرى الكثير من الأشخاص يدخنون حولي والسجائر متوفرة ويمكن شراؤها بسهولة

اذا كان التدخين مقبول اجتماعيّاً وأحب أحد الأساتذة تناول سيجارة خلال فترة راحته وفي الملعب أيضاً وأمام الطلاب فأين المشكلة

في المدرسة، رغم تواجد مدرسين يدخنون ونحن نراهم، لم تشهد مدرستنا حالة تدخين واحدة بين الطلاب وعدد الطلاب كان في حدود الألفين طالب

في الجامعة ، زميل واحد لنا كان يدخّن صباحاً مع فنجان قهوته من أصل ثلاثة آلاف طالب والتدخين مسموح عندنا في ساحة الجامعة

نسمع كثيراً أن الاستاذ عليه أن يكون قدوة ولكن أنا لا أوافق كثيراً على ذلك فالاستاذ مهنته استاذ ومسؤوليّة التربية هي 99% على الأهل

أولاً: التقييم

سئ للغاية 

ثانياُ: الأثار المترتبة على مثل هذه السلوكيات .

1. عدم إحترام التلميذ بالقدر الكافى للأستاذ .
2. إبغاض التلميذ الأستاذ لعدم حريته فى إستنشاق الهواء .
3. خلق مناخ فاسد حول التلاميذ.
4. القدوه سيقتدى بها فى أى وقت وذلك ممكن أن يتسبب للتلميذ بحب التجربة.
5. عدم التركيز فى المادة التعليمية من التلميذ .

المعلم قدوة والتدخين حرام أولا وضار بالصحة ثانيا وهذا ما يُدرس في مناهجنا فى جميع المواد والمجتمع نتاج المدرسة ونرى الآن حال مجتمعنا !!

فمثلا انا أكره رائحة الدخان وقد يغمي علي منه وهناك الكثير من الطالبات والطلاب كذلك 

أتمني يحرم التدخين بالمدارس ويعاقب عليه كجريمة