تطوير الاعمال كيف تراها كتخصص في مجتمعنا العربي ؟ هل هو تخصص ام مسمى ؟

تطوير الاعمال هو في حقيقته تطور لمفهوم التسويق وإدارة علاقات العملاء ، حيث يهدف إلى تحديد فرص عمل جديدة للمؤسسة من خلال فتح اسواق جديدة أو استقطاب عملاء جدد، وهو في ذلك يتشارك المهمة مع التسويق ويختلف معه في أنه يبحث عن فرص جديدة خارج دائرة التسويق التقليدية، ويستهدف أسواقا وعملاء جدد بخلاف التسويق الذي يمكن أن ينصب تركيزه على البيع للعملاء الحاليين.

أما في مجتمعنا العربي فإن الفهم لهذه الوظيفة يتباين تباينا كبيرا من مؤسسة إلى أخرى، فقد يطلق المسمى على القائمين بامر التخطيط، وقد يطلق على من يعملون في إدارة المبيعات، وقد يطلق على من يشغلون صفة الاستشاريين.. الخ، وعدم الاستيعاب السليم لمفهوم المصطلح في الاقتصاد الغربي الذي نشأ فيه قاد إلى هذه الضبابية في التوصيف الوظيفي .

هو مسمى اكثر من كونه تخصص فتطير الاعمال يشمل شريحه غير محدوده من التخصصات فيمكن ان يطلق هذا المسمى على العديد من التخصصات فى كافه المجالات 

شكراً علي كريم الدعوة الطيبة ... المفترض به تخصص يهتم ما بشأنه من تطوير عمليات المؤسسات بمختلف أنشتطها ... تتشارك فيه جميع وظائف المؤسسات (إنتاج , تسويق , مالية , أفراد) ويمارس من جميع مستويات وظائف الإدارة (تخطيط , إتخاذ قرارات , تنظيم , رقابة , توجيه ... إلخ) ولكن في الآونة الأخيرة ظهر هذا المفهوم وفي بعض الممارسات الإدارية نجده كمسمي تفخيمي لدور الشخص ليس إلا , ولو طبقنا في مجتمعنا العربي هذا المفهوم كتخصص لتطورت مؤسساتنا المختلفة وبإختلاف قطاعاتها (خاصة / عامة) وتطور المجتمع من مجتمع إستهلاكي إعتمادي إلي مجتمع إنتاجي منافس.

شكراً للدعوة ،،

إن المهمة الأساسية لعلم تطوير الأعمال هي تنسيق وتطوير أعمال الشركات الاستثمارية، وتهيئة الفرص المتاحة للاستثمار ووضع خطط مستقبلية للانتشار، والإشراف على إدارة الامتياز، وتختلف هذه التسمية في مجتمعنا العربي من تخصص إلى مسمى بحسب الاستراتيجية والأهداف الموضوعة من قبل الشركة بالعمل.

والله الموفّق

تحياتي الطيبة للجميع