Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ما معنى سواهما الحرف كهل وفي ولم * فعل مضارع يلي لم كيشم - وماضي الأفعال بالتامز وسم * بالنون فعل الأمر إن أمر فهم ؟

user-image
Question added by Adam Ahmed , IT & Web Developer , Freelance
Date Posted: 2016/07/17
مها شرف
by مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

سواهما الحرف كهل وفي ولم = فعل مضارع يلي لم كيشم

يشير إلى أن الحرف يمتاز عن الاسم والفعل بخلوه عن علامات الأسماء وعلامات الأفعال ثم مثل بهل وفي ولم منبها على أن الحرف ينقسم إلى قسمين مختص وغير مختص وهوالمشترك فأشار بهل إلى غير المختص وهو الذي يدخل على الأسماء والأفعال نحو هل زيد قائم وهل قام زيد وأشار بفي ولم إلى المختص وهو قسمان مختص بالأسماء كفي نحو زيد في الدار ومختص بالأفعال كلم نحو لم يقم زيد

ولما كان الفعل ينقسم باعتبار صيغته ثلاثة أقسام: ماض وأمر ومضارع أخذ يذكر لما يتميز به كل واحد منها عن الآخرين مبتدئًا بالمضارع لشرفه بمضارعته الاسم أي مشابهته من ضارعه شاركه في الضرع فقال فعل مضارع يلي أي يتبع لم النافية أي ينفى بها “كيشم” بفتح الشين مضارع شممت الطيب ونحوه بالكسر من باب علم يعلم، هذه اللغة الفصحى. وجاء أيضًا من باب نصر ينصر، حكى هذه اللغة الفراء وابن الإعرابي ويعقوب وغيرهم؛ قال الأشموني ولا عبرة بتخطئة ابن درستويه العامة في النطق بها إشارة إلى إلى الحديث من رد وفدا من المسلمين لم يشم رائحة الجنة,

قال بن بونه:

بالهمز جا لمفرد تكلما =والنون إن شارك أو قد عظما

يعني أن المضارع إذا ابتدئ بالهمز فإنه للمفرد نحو: أكتب سواء كان مذكرا أو مؤنثا، وإذا ابتدئ بالنون فللمشاركة والمشاركة تكون من الواحد مذكرا أو مؤنثا ومن أكثر كذلك نحو نقوم و تاتي للتعظيم نحو {إنا نحن نزلنا الذكر}.

والتا إذا خوطب ما له استند= ونحو هندان وهند قد ورد

يعني أن المضارع إذا ابتدئ بالتاء فهو للمخاطب مطلقا مذكرا أو مؤنثا مفردا أو مثنى أو مجموعا نحو تقوم. قوله ما له استند أي ما له استند الفعل وللمفردة الغائبة ،سواء كانت ،حقيقية التانيث ،أومجازيته، ظاهرة ،أو مضمرة نحو: هند تقوم, ودعد تكتب, وللغائبتين نحو:الهندان تقومان واكتفى الناظم بالتمثيل في الاخيرين

واليا لما قد غاب أو ما غبنا =ومع هما للاثنتين عنا

يعني أن المضارع إذا ابتدئ بالياء فهو للمذكر الغائب مطلقا، مفردا، أومثنى ،أومجموعا ،عاقلا ،أو غيره، ظاهرا ،او مضمرا. وللغائبات نحو: {يكاد السموات يتفطرن} وياتي الياء كذلك للغائبتين إذاكانت معهما “هما” نحو الهندان هما يقومان لأن لفظة هما للغائبتين .ومنهم من قال أنه بالتاء حملاعلى الظاهر وهو الصحيح .ونقول. 

{سواهما} أي قابلي العلامات التسع. {الحرف} ثم هو على ثلاثة أقسام مشترك فلا يعمل شيئا {كهل} إذا لم يكن في حيزها فعل، لأنها إذا لم يكن في حيزها فعل تسلت عنه، وإن رأته في حيزها حنت إليه لسابق الألفة، ولم ترض حينئذ إلا بمعانقته. وإنما أعملت ما ولا ولات وإن النافيات مع عدم الاختصاص لعارض الحمل على ليس. {و} مختص بالأسماء فيعمل فيها الجر نحو {في}. {و} مختص بالأفعال فيعمل فيها الجزم نحو {لم}. وإنما عملت لن النصب دون الجزم حملا على لا النافية للجنس لأنها بمعناها، وإنما لم تعمل هاء التنبيه وأل المعرفة والسين وقد وسوف وأحرف المضارعة لتنزلهن منزلة الجزء من مدخولهن. وجزء الشيء لا يعمل فيه. {فعل مضارع} يمتاز عن أخويه بأن يصلح لأن {يلي لم كيشم} إشارة إلى الحديث من رد وفدا من المسلمين لم يشم رائحة الجنة. وَمَاضِيَ الَأفْعَالِ بالتّاَ مِزْ وَسِمْ 

لم يقل بتاء الفاعل أو بتاء التأنيث الساكنة ( لا ) كأنه يقول ما مضى كافي، سواء كانت تاء الفاعل أو تاء التأنيث الساكنة .

إذاً الفعل الماضي يتميز بالتاء .

ثم قال :

وسم بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

السِّمة : علامة

يعني أن النون علامة لفعل الأمر ، بشرط أن يفهم الأمر ، لأن النون قد تدخل على غير الأمر ، فلابد أن يجتمع الأمران ، أن يفهم أن هذه الكلمة تحتوي الأمر ، وهذا شيء معروف ، كما لو قلت " اذهب ، قم " كل شخص من غير أن تكون هناك علامة يعرف أن هذا أمر.

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

البيت : ـــ   ـــ

5 ـ سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم(2)

6 ـ وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم (1)

7 ـ والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل(2)

الشرح

                                              

5 ـ سواهما الحرف كهل وفي ولم ... فعل مضارع يلي لم كيشم(2)

__________

إعراب البيت : " سواهما " سوى: خبر مقدم مرفوع بضمة مقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر، وسوى مضاف والضمير مضاف إليه " الحرف " مبتدأ مؤخر، ويجوز العكس، لكن الاولى ما قدمناه " كهل " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير " وذلك كهل " " وفي ولم " معطوفان على هل " فعل " مبتدأ " مضارع " نعت له " يلي " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على فعل مضارع، والجملة خبر المبتدأ " لم " مفعول به ليلى، وقد قصد لفظه " كيشم " جار ومجرور متعلق بمحذوف يقع خبرا لمبتدأ محذوف، والتقدير: وذلك كيشم، وتقدير البيت كله: الحرف سوى الاسم والفعل، وذلك كهل وفي ولم، والفعل المضارع يلي لم، وذلك كائن  كيشم، ويشم فعل مضارع ماضيه قولك: شممت الطيب ونحوه - من باب فرح - إذا نشقته، وفيه لغة أخرى من باب نصر ينصر حكاها الفراء.

6 ـ وماضي الأفعال بالتا مز وسم ... بالنون فعل الأمر إن أمر فهم

إعراب البيت

 " وماضي " الواو للاستئناف، ماضي: مفعول به مقدم لقوله مز الآتي، وماضي مضاف و" الافعال " مضاف إليه " بالتا " جار ومجرور متعلق بمز " مز " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " وسم " الواو عاطفة أو للاستئناف سم: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " بالنون " جار ومجرور متعلق بسم " فعل " مفعول به لسم، وفعل مضاف و" الامر " مضاف إليه " إن " حرف شرط " أمر " نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده، وتقديره: إن فهم أمر " فهم " فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على أمر، والجملة من الفعل ونائب فاعله لا محل لها من الاعراب تفسيرية، وجواب الشرط محذوف يدل عليه المذكور.

وتقديره " إن فهم أمر فسم بالنون إلخ ".

وتقدير البيت: ميز الماضي من الافعال بقبول التاء التي ذكرنا أنها من علامات كون الكلمة فعلا، وعلم فعل الامر بقبول النون إن فهم منه الطلب.

ومز: أمر من ماز الشئ يميزه ميزا مثل باع يبيع بيعا إذا ميزه، وسم: أمر من وسم الشئ يسمه وسما مثل وصفه يصفه وصفا إذا جعل له علامة يعرفه بها، والامر قوله " إن أمر فهم " هو الامر اللغوي، ومعناه الطلب الجازم على وجه الاستعلاء.

المضارع صحة دخول لم عليه كقولك في يشم لم يشم وفي يضرب لم يضرب وإليه أشار بقوله فعل مضارع يلي لم كيشم

ثم أشار إلى ما يميز الفعل الماضي بقوله وماضي الأفعال بالتا مز أي ميز ماضي الأفعال بالتاء والمراد بها تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وكل منهما لا يدخل إلا على ماضي اللفظ نحو تباركت يا ذا الجلال والإكرام ونعمت المرأة هند وبئست المرأة دعد.

ثم ذكر في بقية البيت أن علامة فعل الأمر قبول نون التوكيد والدلالة على الأمر بصيغته نحو اضربن واخرجن فإن دلت الكلمة على الأمر ولم تقبل نون التوكيد فهي اسم فعل ـ وإلى ذلك أشار بقوله:ـ

والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل

 وكذا إذا دلت الكلمة على معنى الفعل المضارع ولم تقبل علامته وهي لم فإنها تكون اسم فعل مضارع، نحو أوه وأف، بمعنى أتوجع وأتضجر، وإن دلت الكلمة على معنى الفعل الماضي وامتنع قبولها علامته امتناعا راجعا إلى ذات الكلمة فإنها تكون اسم فعل ماض، نحو هيهات وشتان، بمعنى بعد وافترق، فإن كان امتناع قبول الكلمة الدالة على الماضي لا يرجع إلى ذات الكلمة، كما في فعل التعجب نحو: " ما أحسن السماء " وكما في " حبذا الاجتهاد " فإن ذلك لا يمنع من كون الكلمة فعلا.

7 ـ والأمر إن لم يك للنون محل ... فيه هو اسم نحو صه وحيهل

إعراب البيت

 

 " والامر " الواو عاطفة أو للاستئناف، الامر: مبتدأ " إن " حرف شرط " لم " حرف نفي وجزم " يك " فعل مضارع ناقص مجزوم بلم، وعلامة جزمه سكون النون المحذوفة للتخفيف، وأصله يكن " للنون " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر يك مقدما " محل " اسمها مرفوع بالضمة الظاهرة، وسكن لاجل الوقف " فيه " جار

ومجرور متعلق بمحذوف نعت لمحل " هو اسم " مبتدأ وخبر، والجملة منهما في محل جزم جواب الشرط، وإنما لم يجئ بالفاء للضرورة.

والجملة من الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ، أو تجعل جملة " هو اسم " في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو قوله =

فصه وحيهل اسمان وإن دلا على الأمر لعدم قبولهما نون التوكيد فلا تقول صهن ولا حيهلن وإن كانت صه بمعنى اسكت وحيهل بمعنى أقبل فالفارق بينهما قبول نون التوكيد وعدمه نحو اسكتن وأقبلن ولا يجوز ذلك في صه وحيهل.

__________

= الامر في أول البيت، وتكون جملة جواب الشرط محذوفة دلت عليها جملة المبتدأ وخبره، والتقدير على هذا: والدال على الامر هو اسم إن لم يكن فيه محل للنون فهو اسم، وحذف جواب الشرط عندما لا يكون فعل الشرط ماضيا ضرورة أيضا، فالبيت لا يخلو من الضرورة " نحو " خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير: وذلك نحو، ونحو مضاف و" صه " مضاف إليه، وقد قصد لفظه " وحيهل " معطوف على صه.

وهناك ثلاث فوائد

الاولى: أسماء الافعال على ثلاثة أنواع، النوع الاول: ما هو واجب التنكير، وذلك نحو ويها وواها، والنوع الثاني: ما هو واجب التعريف، وذلك نحو نزال وتراك وبابهما، والثالث: ما هو جائز التنكير والتعريف، وذلك نحو صه ومه، فما نون وجوبا أو جوازا فهو نكرة، وما لم ينون فهو معرفة.

والفائدة الثانية: توافق أسماء الافعال الافعال في ثلاثة أمور، أولها: الدلالة على المعنى، وثانيها: أن كل واحد من أسماء الافعال يوافق الفعل الذي يكون بمعناه في التعدي واللزوم غالبا، وثالثها: أنه يوافق الفعل الذي بمعناه في إظهار الفاعل وإضماره، ومن غير الغالب في التعدي نحو " آمين " فإنه لم يحفظ في كلام العرب تعديه لمفعول، مع أنه

بمعنى استجب وهو فعل متعد، وكذا " إيه " فإنه لازم مع أن الفعل الذي بمعناه وهو زدني متعد، وتخالفها في سبعة أمور، الاول: أنه لا يبرز معها ضمير، بل تقول " صه " بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع المذكر والمؤنث، بخلاف " اسكت " فإنك تقول: اسكتي، واسكتا، واسكتوا، واسكتن، والثاني أنها لا يتقدم معمولها عليها، فلا تقول: " زيدا عليك " كما تقول: " محمدا الزم " والثالث أنه يجوز توكيد الفعل توكيدا لفظيا باسم الفعل، تقول: انزل نزال، وتقول: اسكت صه، كما تقول: انزل انزل، واسكت اسكت، ولا يجوز توكيد اسم الفعل بالفعل، والرابع: أن الفعل إذا دل على الطلب جاز نصبالمضارع في جوابه، فتقول: انزل فأحدثك، ولا يجوز نصب المضارع في جواب اسم الفعل ولو كان دالا على الطلب كصه ونزال، والخامس: أن أسماء الافعال لا تعمل مضمرة، بحيث تحذف ويبقى معمولها، ولا متأخرة عن معمولها، بل متى وجدت معمولا تقدم على اسم فعل تعين عليك تقدير فعل عامل فيه، فنحو قول الشاعر: يأيها المائح دلوي دونكا إني رأيت الناس يحمدونكا يقدر: خذ دلوى، ولا يجعل قوله: " دلوي " معمولا لدونكا الموجود، ولا لآخر مثله مقدر، على الاصح.

والسادس: أن أسماء الافعال غير متصرفة، فلا تختلف أبنيتها لاختلاف الزمان، بخلاف الافعال.

والسابع: أنها لا تقبل علامات الافعال كالنواصب والجوازم ونون التوكيد وياء المخاطبة وتاء الفاعل، وهو ما ذكره الشارح في هذا الموضع، فاحفظ هذا كله، وكن منه على ثبت، والله يتولاك.

الفائدة الثالثة، اختلف النحاة في أسماء الافعال، فقال جمهور البصريين: هي أسما قامت مقام الافعال في العمل، ولا تتصرف تصرف الافعال بحيث تختلف أبنيتها لاختلاف الزمان، ولا تصرف الاسماء بحيث يسند إليها إسنادا معنويا فتقع مبتدأ وفاعلا، وبهذا فارقت الصفات كأسماء الفاعلين والمفعولين، وقال جمهور الكوفيين: إنها أفعال، لانها

 

تدل على الحدث والزمان، كل ما في الباب أنها جامدة لا تتصرف، فهي كليس وعسى ونحوهما، وقال أبو جعفر بن صابر: هي نوع خاص من أنواع الكلمة، فليست أفعالا وليست أسماء، لانها لا تتصرف تصرف الافعال ولا تصرف الاسماء، ولانها لا تقبل علامة الاسماء ولا علامة الافعال، وأعطاها أبو جعفر اسما خاصا بها حيث سماها " خالفة "

More Questions Like This

Do you need help in adding the right keywords to your CV? Let our CV writing experts help you.