ايهما اقوي في التاثير علي الراي العام : الخطيب السياسي ام المحرر الصحفي ؟

المعروف عن السياسة انها تتميز بالنفاق وهي فن اتقان الكذب وغالبا مايؤثر الخطيب السياسي في الجمهور بكلماته المنمقة والمختارة بعناية خاصة الجمهور الاقل تعليما، لكن قد يتوقف تأثير هذا الخطيب امام وعي الكثير من الجماهير منهم المحررين الصحفيين الذين قد يؤثرون على الجماهير باقناعهم  وشرح تفاصيل كانوا قد يجهلونها في هذا الخطاب، وبالتالي فان المحرر بمصداقيته وامانته وعدم وجود مقابل يترجاه من الجمهور فهو يؤثر بشكل أكثر من الخطيب السياسي...

الخطيب السياسي لكون الأكثر على التلاعب بالألفاظ والمصطلحات، كما أنه متمرسا في التلون بكافة الألوان مقابل الحصول على النتيجة المرضية، بينما يتعامل الصحفي وفق معلومات وأحداث لايمكن له تغييرها أو اللعب فيها.

الخطيب السياسي،أكثر قدرة،على التأثير في الرأي العام،لأنه يخاطب مختلف طبقات المجتمع،ويصدقه الجمهور، في الغالب،لأن الجمهور،عبارة كتل دهماوية،تؤمن بأقوال السياسي،دون التأكد منها،بينما المحرر الصحفي،يخاطب النخبة،في المجتمع،والنخب هم قلة،في مختلف المجتمعات،وبالتالي،فتأثيره محدود 

الخطيب السياسي حتى لو كان متخلف وعنصري وعندنا مثال حي وهو ترامب رئيس أمريكا أغلب الاعلام والصحفيين كانوا ضده وهو كان يخطب خطاب واحد ويعتمد على أستراتيجيه عنصريه لجمهور معين وكان بيحقق إللي هو عاوزه 

 

اعتقد ان التاثير يتعلق بمدى ثقافة الموجه اليهم الخطاب فكلما كان هذا الاخير ذو ثقافة واسعة قدرة تمييزه الغث من الثمين فان الثاثير يكون والعكس من ذلك