هل زيادة نسبة المياة فى الخلطة الخرسانية لها اضرار بالخلطة الخرسانية؟

أخطر شئ يضر الخرسانة اثناء عملية الصب هو زيادة نسبة الماء فيها فهويؤدى الى ضعف مقاومة الخرسانة وقصر العمر الافتراضى لها

زيادة الماء اكثر من اللازم في الخلطة تكمن عندما تتبخر المياه بعد فك النجارة .. بحيث تكمن هناك فراغات كثيرة تفقد الخراسانة قدرتها بامتصاص الضغط العادي .. والخطر الخر وهو عندما تكون نسبة الماء كبيرة جدا فتكمن في تفكك الخراسانة ما يجعلها غير قادرة على التحمل والى التفكك في بعض الحالاتاخطر المواقع بالنسبة الى هذا الموضوع تكمن في الاعمدة وحوائط الخراسانة والاساسات

لذلك فإن تحديد كمية المياة اللازمة للخرسانة يعتبر مشكلة تواجه المهندس نفسه (خاصة فى الخلط اليدوي).... فقد تتراوح نسبة الماء إلى الأسمنت المستخدم في الخلطة الخرسانية بين 0.35 إلى 0.8 وهذه النسبة كما ترى تتباين بشدة حسب عدة متغيراتمن هذه المتغيرات أو العوامل المؤثرة على نسبة المياة في الخلطة مايلي : - درجة التشغيلية المطلوبة للخرسانة الطازجة ( الطرية ) والتي تعتمد مباشرة على نوع العضو المطلوب صبه - نوع العمل نفسه بمعنى أنه في أعمال خرسانات الطرق تختلف تلك النسبة عنها في المنشآت العادية عنها في المنشآت الخاصة - كمية الأسمنت نفسها ... أي مقدار غنى الخلطة بالأسمنت وبالتالي مقدار كل من الركام الكبير ( الزلط ) والصغير ( الرمل ) - نوع الركام ( الزلط والرمل ) المستخدم ومدي تدرجه الحبيبي ( وهو اختلاف المقاسات لحبيبات كل من الرمل والزلط ) - طريقة دمك الخرسانة فالدمك اليدوي يحتاج كمية مياة تختلف عن تلك اللازمة للدمك الميكانيكي ( باستخدام الهزاز ) - درجة حرارة الجو ومقدار الرطوبة النسبية به (فكلما زادت الحرارة زادت كمية المياة المطلوبة واللازمة للخلطة الخرسانية )تأثير المياة  الزائدةعلى الخرسانة - حدوث ظاهرة تسمى بـ ( الإنفصال الحبيبي ) أي انفصال حبيبات الركام (الزلط والرمل) عن المونة ( الأسمنت والماء ) - حدوث ظاهرة النضح ( وهي تواجد طبقة رقيقة من الأسمنت الخفيف " اللباني " على سطح الخرسانة وتكون هذه الطبقة هشّة جدا وتعرف بالـ زبد - حدوث فراغات داخل القطاعات الخرسانية بعد تصلدها ( نتيجة لتبخير المياة الزائدة والتي لم تتفاعل مع الأسمنت ) - صعوبة وصل الخرسانات القديمة المصبوبة بماء زائد مع الخرسانات الجديدة

نعم اكيد زيادة المياه في الخرسانة لها اضرار تجعلها اكثر سيولا و تقلل من نسبة المقاومة