لماذا لايستطيع الشاب في سن 19 بالوطن العربي بناء حياته دون والده . زوجة . سيارة .ومنزل؟

لأن سن التاسعة عشر سن مبكرة يكون فيها الشاب عموما لا يزال على مقاعد الدراسة أو كان حديث التخرج وبالتالي لا يملك مقومات الإقدام على الإنفاق على البيت والسيارة وإعالة أسرة.

الأنظمة السياسية في الدول العربية تجعل من الشباب عبارة عن ثور مربوط في ساقية حياته الشخصية، مضغوط هو وأهله للعمل والكد لتوفير أساسيات مقومات الحياة والتي هي بالأصل من حقوقهم! ولكن يجب ان يظلّوا مطحونين حتي لا يفكرون من يحكم الوطن او من يتحكم في خيراته ومقدراته.

في الوطن العربي لتكتسب خبرات لابد ان تدرس بمالك (كورسات مثلاً) ولكي تكسب المال لكي تتعلم لابد أن تطحن نفسك في العمل لتوفير قليلاً من حقوقك، وفي المقابل لا تمتلك وقت للتعلم وتطوير ذاتك!

الأمر مُعقد!

على حسب معرفتي الخاصيةالاجتماعية للمجتمع العربي عكس الغرب بالاضافة للعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تكون دعما اضفيا للشاب لبناء حياته بمفرده هذا دون الانقاص من امكانيات شبابنا العربي

لعدم نزول الكثير الى سوق العمل فى هذا الوقت او هذا السن وهذه للعلم فئه قليله

أتفق مع إجابة الأستاذ محمد

وأنا أتفق تماما مع إجابات أضيفت من قبل الخبراء ......... شكرا.

لعدد من الأسباب منها الدراسة والظروف الإقتصادية

       

               برايي ان الاسرة في الوطن العربي لاتستطيع تامين عيشها فينشا الشاب في وسط فقير فيساعد اباه في تحصيل لقمة العيش وفي نفس الوقت تجده مايزال في مقاعد الدراسة و في هذا فالترسانة التي تحتويها المناهج الموجهة من قبل الوزارة لايمكن اسوعابها وتحتاج الى نفقات وتفرغ وهذا مالايوجد في الوطن العربي عكس اليابان الشاب الياباني عندما يكمل المرحلة الثانوية يتوجه الى العمل المضمون وبذلك يستطيع النفقة ويستطيع مواصلة دراسته عبر حبه للمطالعة كذلك يبني حياته في متسع .