Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

المدرب الفعال هو من يؤثر في المدربين بشكل فاعل . فهل يحتاج المدرب إلى إعداد أكاديمي واكتساب خبرة في هذا الميدان؟

user-image
Question added by Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
Date Posted: 2015/12/22
عادل حسن محسن ارناؤوط
by عادل حسن محسن ارناؤوط , عضو مجلس إدارة , الشركة الوطنية للإستثمارات سيناء

طبعا يحتاج تاهيلا ليلم بكل جديد فى مجال يتطور يوميا والا ينفصل عن الواقع

المدرب يجب ان تتوافر فيه مواصفات تؤهله لتحمل هذه المسئولية  وهذه المواصفات تراكمية على مر الايام من خلال المؤهل الاكاديمي اولا ثم الخبرة التي يكتسبها والتي تؤهله لان يصبح مدربا ناجحاً وفعالا ومؤثرا ايجابيا تجاه الافراد الذين يدربهم

شكرا على الدعوة اتفق مع اجابات البقية

شكرا علي الدعوة الكريمة 

أنا مع الأستاذ عبد الرحمن إبراهيم في إجابته 

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
by Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

بكل تأكييد نعم يحتاج للخبرة بالتعامل وللتدريب او التعليم ليعمل وفق اساليب علمية محددة

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
by عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

لمدرب دور كبير وأثر فعال في نجاح البرنامج التدريبي وزيادة فعالية التدريب. حيث ترى (سهيلة عباس وآخر،1999م ،ص120) أن نجاح البرنامج التدريبي أو فشله يتوقف بدرجة كبيرة على المدرب .ويرى (وليم تريسي،1991م،ص445) أن المدربين هم أهم عنصر من عناصر نظم التدريب بعد المتدربين فهم يقومون بوضع معدل سرعة العملية التدريبية ويقومون بالإرشاد والمساعدة للمتدربين ويوفرون الخبرة في مادة التدريب،كما أنهم يلعبون دوراً مهماً في تقييم نظم التدريب في أثناء مرحلة تحقيق صلاحية تصميم النظام ،وعلى ذلك فإن جودة نظام التدريب ككل تعتمد إلى حد كبير على كفاءة المدربين .ولكل هذه الأسباب فإن اختيار وتدريب المدربين ووضع معايير لتوظيفهم مهمة في تصميم نظم التدريب . كما يؤكد (محمد عثمان،2001م،ص60) على أن المدرب هو العنصر الأساسي في عملية التدريب لإحداث التغييرات المطلوبة في الأفراد والجماعات وما من شك في أن دوره يتزايد باستمرار وأصبحت وظيفته أكثر تعقيداً وأهمية بسبب صعوبة تقبل الأفراد والجماعات لتغيير مفاهيمها وأنماط سلوكها .كما يتوقف نجاح التدريب على المدرب الماهر الخبير القادر على تدريب المعلم المتميز لعصر يعتبر فيه النظام التعليمي الذي يعد فرداً متوسط القدرات غير مناسب.ولذلك فالمدرب في ظل الثورة التكنولوجية والعلمية لم يعد دوره دور مصدر وناقل للمعرفة بل أصبح دوره منظماً ومعداً لظروف وشروط وأجواء وبيئة التدريب .

 ويرى (علي شراب،1423هـ،ص38) أن التدريب ليس مجرد معلومات تخرج للناس لأن هذه المعلومات لها طرق إخراج تحتاج إلى أساليب في التقويم وفي عرضها وفي ترتيبها ورصدها في الوقت نفسه .هذه المعلومات تحتاج إلى شخصية مؤثرة ذات عمق مستوعبة تماماً لكثير من الأمور ولعدد من الشروط حتى ينجح التدريب .والمدرب كما عرفه (حبيب الصحاف،1999م،ص53) هو الشخص الذي يملك معرفة أو مهارة أو خبرة ويعمل على نقلها إلى الآخرين من خلال برامج تدريبية منظمة أو أثناء تأدية العمل ولابد أن تتوافر لديه القدرة في توصيل المعلومات إلى الآخرين . ويرى (عبد الرحمن توفيق،1998م،ص128) أن المدرب هو في الواقع المحدد الرئيس لما يتم إنجازه في البرنامج التدريبي فالقرارات المتعلقة بأهداف البرنامج واستخدام المواد التدريبية والوسائل التدريبية المتعددة وتنظيم وإدارة قاعة التدريب وطرق التدريب.وقد اعتبر المدرب في وقت ما مركزاً للعملية التدريبية ومقدماً للمعلومات ولكن النظرة الحديثة للمدرب ترتكز على المتدرب باعتباره مركزاً للمتعلم مع النظر إلى المدرب باعتباره مرشداً وموجهاً وشخصاً ومديراً للعملية التدريبية .

 ويؤكد (محمد هلال،1995م،نقلاً عن أحمد العلي،1997م،ص120) على أهمية دور  المدربين في العملية التدريبية بقوله :" إن المدربين هم مهندسو الصيانة والتحديث والتجديد للعقل البشري ونظراً لما يحتويه هذا العقل من تغيرات فليس من السهل لأي فرد أن يتعامل معه كي يعطي أفضل النتائج ولكن يحتاج إلى من يملكون المعرفة والخبرة المهارات في الوصول إلى عقول الآخرين ،كما أن المدربين هم عوامل رئيسة للتغير التنظيمي للأفراد والجماعات ويرجع ذلك إلى الحاجة إلى الإدارة الفعالة والقوة الذاتية والابتكار للمحافظة على جو التنافس .كما يسهم المدربون في إيجاد بيئات نموذجية لمساعدة الآخرين في المشاركة وتحمل المسؤولية والتي ينتج عنها الإنتاجية المتزايدة والجودة المميزة .

وظائف المدرب :

يمكن تصنيف وظائف وواجبات المدرب،كما يرى (عبد الرحمن توفيق،1998م،ص128) فيما يلي :

1- التخطيط : تعتبر وظيفة التخطيط أهم وظائف المدرب وبدونه لا يمكن إثراء بقية الوظائف ،لذلك فهو يطلق عليها وظيفة اتخاذ القرارات حيث تقوم عليها وتبنى في ضوئها الوظائف الأخرى ،وهي تشتمل على مهام تحديد الأهداف وترتيب الموضوعات التدريبية وتحديد الوقت اللازم،واتخاذ القرارات المتعلقة بالوسائل اللازمة. 

2- التنظيم : وتتضمن وظيفة التنظيم إعداد وتنظيم وترتيب المناخ التدريبي وتنفيذ المسئوليات الخاصة بتحقيق الأهداف بأكبر قدر من الكفاءة والفعالية وبطريقة اقتصادية . 

3- القيادة : ومن خلال وظيفة القيادة يكون المدرب مسئولاً عن حفز المتدربين واستثارة دوافعهم وتشجيعهم على تحقيق مجموعة الأهداف التدريبية المحددة لهم .

4- التحكم : وتتضمن وظيفة التحكم تحديد مدى نجاح وظيفتي التنظيم والقيادة في تحقيق أهداف البرنامج التدريبي ،فإذا لم تكن الأهداف قد تحققت فإن المدرب قد يكون في حاجة إلى إجراء ما يلي :

أ‌-     تعديل الموقف التدريبي قبل الشروع في تعديل الأهداف .

ب‌-       تعديل الأهداف التدريبية لتكون قابلة للتحقيق في ضوء الاحتياجات التدريبية للمتدربين .

جـ- تعديل المصادر التدريبية وأساليب الدافعية .وتعتبر هذه الوظيفة من الوظائف المتسمرة للمدرب حيث يقوم بملاحظة وتحديد المشكلات التي يواجهها المتدربين وعلاجها فوراً أثناء تنفيذ البرنامج التدريبي .

الكفايات والشروط والصفات المطلوب توافرها في المدربين:

1-  أوردت الأدبيات عدداً من الشروط والصفات التي يجب أن تتوفر في المدرب ،حيث يرى (وليم تريسي،1991م،ص446) أنه يجب أن يكون المدربون على أعلى مستوى ويجب فيمن يكلفون بالواجبات التدريبية أن يكونوا أفضل العناصر من حيث التأهيل التعليمي والخبرة والمعرفة والمهارة الفنية والمعرفة والمهارة في طرق التدريب.

كفايات وصفات المدرب :

 تعتبر الكفاءة في أداء الواجبات التدريبية كما يرى (تريسي،1991م،ص447،وعبد الرحمن توفيق،1997م) دالة لأربعة عوامل أساسية هي :

1- الخبرة في مادة التدريب : فالمعيار الأول الذي يجب أن يؤخذ في الحسبان عند اختيار المدربين هو تحديد الأفراد الذين يملكون المعارف والمهارات التقنية التي تتطلبها الوظيفة التي سيتم التدريب عليها وتشمل ما يلي :

أ‌-  المعرفة بالمنظمة يحتاج المدرب الناجح إلى معرفة الهيكل التنظيمي الرسمي وغير الرسمي للمنظمة وخطوط الاتصال والسلطة والعلاقات بين الأقسام وسياسات المنظمة وقواعدها وأنظمتها وأدوار المديرين والمشرفين والمواد المتاحة لهم .

ب‌-         المعرفة الوظيفية يجب أن يتوفر لدى المدربين ثروة من المعرفة الوظيفية من حيث تاريخ وخلفية وعمليات الوظائف التي يدربون عليها وكل ما يرتبط بها من واجبات .

جـ- المهارات الوظيفية يجب على المدربين الاطلاع على بطاقات وصف الوظائف حتى يتم التعرف على المهارات والواجبات والمهام الخاصة بالوظيفة التي يتم التدريب عليها .

2- المعارف والمهارات الخاصة بطرق التدريب : لابد أن يعرف ما التدريب؟ وما أهدافه العامة والخاصة؟ وأن يستطيع التفرقة بينه وبين التعلم وبينه وبين السياسات الأخرى لإدارة الأفراد حتى يلم بالأعباء التي يمكن أن يقوم بها التدريب وتلك التي تدخل في نطاق آخر.وتتمثل :

أ‌-  المعارف المهنية : يجب على المدرب أن يكون على دراية كاملة بالمادة التدريبية التي سيدرسها وملماً بأحدث التطورات والتقنيات في مجال التدريس والتدريب وخاصة في مجال تعليم الكبار .

ب‌-  المهارات المهنية من أهم المهارات التي يجب أن تتوفر في المدرب اختيار واستخدام طرق وأساليب التدريب والوسائل المساعدة ومهارات التعامل مع الفروق الفردية للمتدربين ومهارة تحفيز وتوجيه وإرشاد المتدربين ومهارة إعداد واستخدام وتفسير نتائج أدوات التقويم .

3-   مهارات الاتصال:يجب أن يكون المدربون الأكفاء موصلين ناجحين في كل من الاتصال الشفوي والكتابي .

4- الصفات الشخصية :هناك سمات وصفات أساسية يجب أن تتوفر في المدربين الأكفاء مثل : درجة الذكاء واللياقة الجسدية والتوازن والفقه بالنفس والصبر والتفهم والعقلية المتفتحة وتقبل النقد والتغيير بالإضافة إلى حب العمل مع الآخرين.

 كما أورد (أحمد ماهر،1998م،ص347) عدداً من الصفات العامة التي ينبغي توافرها في المدرب الناجح ،ومنها :

1-   المعرفة الكاملة بالمحتوى التدريبي لحلقة البحث أو الدراسة.

2-   القدرة على الاستماع إلى الدارسين .

3-   القدرة على تشجيع الدراسيين للحديث وإبراز ردود أفعالهم وآرائهم تجاه المادة المقدمة إليهم .

4-   القدرة على التساؤلات والتفاعل مع مشاعر الدارسين والإجابة بصورة بناءة على الأسئلة وتوجيه الحوار .

5-   الحيوية والنشاط بما يمكن من جذب انتباه المتدربين .

6-   الإلمام بالوسائل التدريبية الحديثة والمقدرة على استخدام الأدوات المساعدة في التدريب .

 كما أورد (مارشال،1999م،ص37) عدداً من صفات المدرب الجيد،ومنها :1- الإيجابية .2- الحماس .3- دعم الآخرين .4- الثقة بهم

5- القدرة على التركيز والتوجيه نحو الهدف. 6- المعرفة والاطلاع .7- قوة الملاحظة .8- التمتع باحترام الغير .9- الصبر .10- الوضوح .11- الاعتزاز بالنفس .ويرى ( علي شراب،1423هـ،ص38) أن المدرب الناجح لابد أن تتوافر فيه الأمور التالية :

1-   أن يكون شمولي النظرة لديه تصور متكامل عن الحياة ورؤية واضحة لكونه وخصائصه .

2- أن المدرب يحتاج إلى خاصية تقليب المعلومات على أوجه كثيرة كما يجيد ربطها بمعلومات كثيرة من جوانب الحياة ولا يظل عند حدود المعلومة التي يدربها وأن لا يترك المعلومة كما هي .

3-   يمتلك منظومة فكرية واضحة عن الحياة والكون .

4-   رؤية واضحة لعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بخالقه ،وعلاقة الإنسان بالحياة والأحياء .

5- لديه تصور واسع للمعلومة وتصور واسع للحياة كلها بحيث يدرك أهمية التخطيط وعلاقته بالعقل ،والمهارات السلوكية والقيم والعادات والدوافع والرغبات والحاجات النفسية وعلاقتها بالتخطيط .

6-   يدرك وبدرجة عالية من الوضوح أبعاد المنظومة الكونية والمنظومة الإنسانية بوضوح تام .

  كما ذكر (محمد هلال،نقلاً عن أحمد العلي،1997م،ص121) عدد من المهارات المطلوبة في المدربين ،وهي :

1-   الأساس المعرفي ،فيحتاج المدرب إلى وقت وجهد كبيرين للتنمية المستمرة لقاعدته المعرفية .

2-   المهارات الأساسية وهي : - الاتصال .- تحديد الاحتياجات المعرفية .- التحديد الدقيق لمستوى المشاركين .

- استخلاص المؤشرات من التغذية العكسية .- استخدام منهج تدريبي متكامل . - الحرص على إظهار السلوكيات الجديدة .- توفير المناخ التدريبي الآمن .

3- القدرات الذاتية : وتشمل قدرات المتدرب الذاتية ،ومنها : - الفطنة الحسنة .- المواءمة .  - التوازن .- التوجه نحو النتائج .

 وهناك مهارات خاصة بالعرض والتقديم وهي :

 1- مهارات العرض . 2- مهارات تقديم المشاركين والمدرب.         3- تخطيط الموضوع التدريبي .

 ومن صفات المدرب ما أورده (محمد عثمان،2001م،ص662) فيما يلي :

1- الإخلاص ،والانفتاح العقلي،والثقة والقدرة على الاختيار والاستعداد لتفنيد الآراء والتعامل مع صعوبات الوظيفة.

2-   أن يكون مؤمناً بقيمة ما يفعل إيماناً راسخاً .

3-   أن يكون قدوة لمن يدربهم .

4-   أن يكون لديه القدر الكافي من المادة العلمية .

5-   أن يكون قادراً على نقل وتوصيل المعلومات والخبرات للمتدربين .

6-   أن يكون متفهماً لطبيعة عملية التدريب أو التنمية ومدركاً الفرق بينهما وبين عملية التعليم .

7-   أن يكون لديه القدرة على التجديد والتطوير المستمر في مادة التدريب وأساليبه .

8-   لا تزيد أعباءه على القدر الذي يحافظ معه على فاعليته ويتيح له فرص التنمية الذاتية .

9-   الإلمام الكامل بأساليب التدريب الحديثة وطرق استخدامها .

10-     أن تكون له خبرة عملية في مجال حل المشكلات .

More Questions Like This

Do you need help in adding the right keywords to your CV? Let our CV writing experts help you.