لماذا يتم تركيز بعض الشركات على الخبرات الورقية في التوظيف و قد لايكون الشخص مناسب؟

كلام موزون و منطقي و مقنع و مفيد مهما جمع الموظف من شهادات خبرة ورقية لا تساوي ميدان العمل ولا الخبرات والتجارب العملية فإذا زكر لك شخص ما إنه مؤهل في مجال كذا وله خبرة في مجال كذا قل له طبق لي عمليا ليثبت لك مقدراته العملية وبعدها تستطيع أن تحكم عليه

للأسف الشركات تعتمد على الأوراق والواسطة والخبرة العملية أهم شىء لا يؤخذ بها الا من الادارات الحكيمة رغم ان الشهادات والعلم بالصبر عليهم يكونوا افضل مع الايام فلا يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انه العلم والفكر

هذه المسألة لها وجهان أحدهما أؤيده والآخر أعارضه، فمن ناحية أؤيد أصحاب الشركات في جزئيةٍ منها لا سيما استدعاء ضرورة توفر الخبرات الورقية للاقتصاد في الوفت لأن ذلك سيجعل من الروري أن تتأنى في عدد لا نهائي من المتقدمين لبحث مدى توفر الخبرة الواقعية أم لا فترى أن الخبرة الورقية دليل موثق يسهل الأمر ويسد حاجياتها ،، أما وجه الاعتراض فإنه يتمثل فيه إمكانية ضياع الفرصة على نماذج لا تمتلك خبرات ورقية لكنها تمتلك من المهارات والقدرات الحقيقية الفعلية ما قد يفوق ذو الخبرات الورقية، والنظر في كل المهارات المتقدمة وإن كان يستغرق وقتاً وجهداً لكنه سيعود بالنفع على المؤسسة إذا استفادت من هذه الكوادر لا سيما أن المقابلات واختبارات القبول تبرز ذلك وقد تفاجيء بضعف خبرات صاحب الخبرة الورقية

هناك فرق وشاسع بين الخبرة الورقة والخبرة الميدانية ويعرف من هو من اهل الاختصاص ذالك