Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

إن نجاح نظام الحوافز يتطلب تحقيق التوازن بين أهداف المنظمة وأهداف العاملين، ويرتبط نجاح هذا النظام بعدد من الخطوات نجملها فيما يلي  الخطوة الأولى ترتكز على الجوانب التالية: 1.ان تكون أهداف المنظمة واقعية، وترتبط بسياسات توفر لها إمكانية التنفيذ وبنظام حوافز يوفر الإشباع للعاملين بحصولهم على حوافز تتناسب مع الجهد المبذول لتحقيق الهداف والعمل على تجاوزها.   2.أن يعمل نظام الحوافز على تنمية شعور العاملين بالفردية وتأكيد الذات من خلال العمل والرغبة في التعاون مع الآخرين للوصول لأفضل مستويات الأداء.   3.أن يشعر العاملون بأهمية البرنامج لهم وبالتالي أن يكون هناك اقتناع تام من قبل العاملين وذلك من خلال خلق اتجاهات لهم عند تصميم البرنامج.   4.يراعى ان يكون دخل العامل من تطبيق البرنامج أعلى منه عند عدم تطبيقه أو عدم وجود برنامج أصلاً حتى يشعر العاملون بأهمية البرنامج لهم.   5.يجب وضع معايير الأداء أو معدلات القياس من خلال دراسات للحركة والزمن وعلى ضوئهما يتم وضع تلك المعايير مع مراعاة ظروف التطبيق الفعلية وتجنب الظروف غير العادية.   6.أن يتناسب الحافز مع مهارة العامل ومقدار الجهد الذي يبذله، وأن يكون في إمكانه الحصول على زيادة في الحافز مع مضاعفة الجهد.   وتتمثل الخطوة الثانية في وضع نظام للحوافز يتصف بالآتي: 1.العدالة: يجب أن تتناسب حوافز الفرد إلى أدائه مع حوافز الآخرين إلى أدائهم.   2.البساطة: يجب أن يكون النظام مختصراً وواضحاً ومفهوماً، وذلك في بنوده وصياغته وحساباته.   3.الاستقرار والمرونة: لا يجب تعديل النظام من فترة لأخرى حتى يتفهمه العاملون ولكن إذا استدعى الأمر وجب تغييره.   4.الكفاية: يجب أن يكون هناك أجر يكفي احتياجات العاملين ويمثل نظام الحوافز زيادة على الأجر، كما يجب أن يضمن النظام الجديد للحوافز دخلاً لا يقل عما كان يحصل عليه العامل قبل تطبيقه.   5.الجدوى: يجب أن يكون للنظام منفعة للمنظمة في شكل زيادة إيراداتها أو نواتجها. ويتم التحقق من ذلك بمقارنة المنظمة قبل وبعد النظام وإلا اصبحت الحوافز نفقات جارية وليست إنفاقاً استثمارياً.

More Questions Like This

Do you need help in adding the right keywords to your CV? Let our CV writing experts help you.