من الذى يقوم بالتخطيط للمسار الوظيفى ، وكيف يقوم بذلك؟

هناك عدة طرق

طريق عن طريق الموظف نفسه قد يكون على قدر كافي من المسئولية ويعي نقاط قوته وضعفه ويحدد مساره بنفسه ويقوم بتقويته عن طريق اخذ دورات تدريبية والقراءة بمجال ما

وهناك طريق معتمد بين الموظف وجهة العمل من حيث التنظيم والاشراف الدقيق والمتابعة الدورية له

رسم مسار حياتك المهنيةيمكن دخول سوق العمل دون تعيين من مسار وظيفي لأول مرة أترك لكم الشعور فقط فقدت كما وخيبة الأمل. قد يستغرق لك الخلود إلى الأرض وظيفة أحلامك. أو قد أبدا حتى تحصل عليه. "مسار وظيفي هو شيء كنت تخطط وتحدد بحيث يكون لديك نوعا من التركيز والتوجيه المهني."قبل أن تتمكن من رسم مسار وظيفي، عليك أن تقرر ما الوظيفي هو الأنسب بالنسبة لك. واضاف "اذا انها ليست متأصلة في من أنت، ما هي المهارات الخاصة بك، ما هي الصفات الخاصة بك، ما شخصيتك وما هي أولوياتك، فأنت عرضة لخطر اتخاذ خيار مهنة سيئة."اختيار مهنة تتطلب قدرا كبيرا من الوعي الذاتي والتقييم الذاتي. الطلاب غالبا ما تختار التخصصات والمهن التي الديهم يريد لهم لمواصلة نهاية المطاف - مثل الطب أو القانون - بدلا من تلك التي تهم حقا لهم أو تناسب المهارات واحتياجاتهم.بعد تقييم شخصيتك، اختيار المهنة التي تناسب ذلك. على سبيل المثال، إذا كنت اكتشاف كنت من محبي الرياضة، وكنت كاتبا كفاءة وتريد مهنة براتب لائق، والنظر في العمل كضابط العلاقات العامة للفريق في الدوري الرياضي الكبير.مرة كنت قد قررت على مهنة، اتبع التعليم المناسب لذلك. وبعبارة أخرى، الانخراط في التخصص الذي سوف تدريب لك لهذا الحقل. هذا هو الجزء السهل.يأتي بعد ذلك البحث في مهنة للتأكد من أنها هي حقا بالنسبة لك. التظليل المهنية في مجال عملك والقيام التدريبية الصيفية هي الأفكار الجيدة أيضا.لا تقلق إذا كان لديك لمحاولة الخروج أكثر من مهنة قبل أن تجد مكانة الخاصة بك. في الواقع، أظهرت الدراسات أن طلاب الجامعات تغيير تخصصاتهم ما يقرب من ثلاث مرات."لا تخافوا لإجراء تغيير، حتى لو كان ذلك يعني عليك أن تذهب إلى المدرسة أو تحتاج إلى تبديل تخصصك،" يصر ميراندا. "الحياة طويلة جدا لتكون سعيدة في عملك كل يوم."متى تخرج أخيرا، تحتاج إلى وضع خطة الوظيفي. كتابة الأهداف الرئيسية التي تريد تحقيقه في نقاط مختلفة في حياتك المهنية.خطة الوظيفي هو كل شيء عن اتخاذ خطوات الطفل نحو الهدف النهائي أو حلم. على سبيل المثال، إذا كنت تريد أن تصبح الرئيس التنفيذي لمتجر كبير، لديك للعمل في جميع أقسام الشركة لأول مرة.ونتيجة لذلك، وهي أول خطوة حكيمة في أي مسار وظيفي هو أن ننظر لموقف مستوى الدخول في مجال عملك. وهذا يعني مسح الإعلانات المبوبة وزيارة المواقع الإلكترونية للشركة التي تعلن عن وظائف شاغرة للمبتدئين في مهنتك.كيف يمكنك أن تعرف متى حان الوقت لنقل ما يصل بضع درجات على سلم؟وقال "عندما كنت لا تعلم أي شيء بعد الآن."تتحرك صعودا وصاعدا نحو الأهداف التي حددتها من رائع. بعد يجب إعادة النظر في الخطة الخاصة بك في كل عام للتأكد من تلك الأهداف لا تزال مهمة بالنسبة لك. إذا وجدت قد تغيرت القيم والمصالح الخاصة بك من سنة إلى أخرى، قد تحتاج إلى تعديل أو إعادة ترتيب أهدافك. ومع ذلك، إذا الخطة الأصلية الخاصة بك والأحلام لا تزال جذابة، والعصا معهم.

أنا في نظري أرى أن التخطيط للمسار الوظيفي يتم بالتعاون الفعال بين الموظف والشركة التي يعمل بها، إذ أن الهدقين الاساسيين من تخطيط  المسار الوظيفي هما

- تطوير وبناء مستقبل وظيفي افضل واكثر فاعلية (للموظف)

- اعداد موظفين بمهارات تنسجم مع احتياجات الشركة حاليا وفي المستقبل (للشركة)

ولكن غالباً ما نجد الموظفين غير قادرين أو لا تتوفر عندهم الجرأة للتخطيط للمسار الوظيفي الخاص بهم، ولهذا فإننا نرى انه بالعادة تقوم الشركات بذلك وبالذات من اجل تحقيق الهدف الثاني مع اعطاء الهدف الاول القليل من الاهمية,

وتختلف الشركات في تحديد المسؤولية عن التخطيط هل هي شؤون الموظفين، الإدارة العليا أم المدير المباشر. 

أنا اعتقد ان على  المدير المباشر  تحمل هذه المسؤولية بمساندة شؤون الموظفين في التنفيذ. إذ أن المدير المباشر هو اعلم بقدرات واحتياجات موظفيه كما أنه يجب عليه أن تتوفر لديه المعرفة والخبرة في تحديد احتياجاته لمهارات وكفاءات في المستقبل.

طبعاً هذا ما لم تكون هناك توجهات ضمن الشركة لتسيير المسار الوظيفي بشكل افقي للتنقل من بعض الدوائر الى ادوائر اخرى.

من يقوم بهذه الوظيفة .

هناك عدة أطراف ضليعة فيما ما يجب أن يتم في تخطيط المسار

الوظيفي، فالفرد هو الأقدر على معرفة آماله وقدراته والربط بينهما،

ومعرفة الطريق المناسب إلى تحقيق هذه الآمال بالقدرات، أما

المنظمة ممثلة في مدير الموارد البشرية، فهي مسئولة عن اكتشاف ما

إذا كان هناك توافق بين الفرد والوظيفة، ويتم ذلك من خلال

ممارسات يتم التخطيط لها، وتنفيذها، أما المدير التنفيذي فله دور مهم

في ملاحظة أي اختلالات في التوافق بين الفرد والوظيفة، والتوصية

لمدير الم وارد البشرية بإجراء ما، أو نصح الفرد في اتجاه محد د من

خلال مايلى.

١- وضع نظام لتخطيط وتنمية المسار الوظيفي.

٢- تدريب المديرين التنفيذيين على ملاحظة أي أختلا لات في التوافق

بين الفرد ووظيفته.

٣- تدريب المديرين التنفيذيين على النصح والمشورة.

٤- مساعدة الأفراد علىالتبصر بذاتهم والتخطيط لمساراتهم.

٥- ممارسة بعض الوسائل الخاصة بالمسار الوظيفي مثل النقل

والترقية والتدريب والمختبرات وغيرها.

٦- ملاحظة المرؤوسين للتعرف على مدى التوافق مع وظائفهم.

٧- تقديم النصح والخبرة والمشورة

٨- التبصر بالآمال الوظيفية.

٩- التعرف على القدرات والإمكانيات والمهارات المتاحة.

١٠ - التبصر بالحلول المناسبة ومعرفة كيفية تنفيذها.

إن تخطيط وتنمية المسار الوظيفي يهم المنظمة، بنفس القدر الذي يهم

كل فرد على حدة، وكلاهما يهتم في سعيه وسلوكه إلى تحقيق التوافق

بين الفرد والوظيفة، ويزداد الاهتمام من كل منهما، إلى الدرجة التي

يمكن القول إن هناك مدخًلا فرديا لتخطيط وتنمية المسار الوظيفي،

ومدخًلا تنظيميا لتخطيط وتنمية المسار الوظيفي .