Start networking and exchanging professional insights

Register now or log in to join your professional community.

Follow

ساهم القرآن الكريم في الثقافة التنظيمية الإسلامية في علم (إدارة الأزمات) وإن كان الغرب قد انتبهوا لهذا العلم حديثا وسبقونا ....لماذا تخلفنا عنهم ؟

user-image
Question added by Deleted user
Date Posted: 2015/03/14
Bassam AL - Mujamami
by Bassam AL - Mujamami , مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية , Bin Mariee Group

سورة يوسف حملت في طياتها الكثير من أسس الإدارة عامة وإدارة الأزمات والمحن التي يتعرض لها الإنسان وماتعرض له نبي الله يوسف عليه السلام خاصة فاستطاع هذا النبي بصبره وحنكته وفضل قيادته الرشيدة، بعدما من الله عليه وأكرم مثواه عند عزيز مصر أن يتجاوز أزمة طاحنة حلت بالبلاد والعباد .

أجاب الزملاء الكرام إجابات جيدة مشكورين عليها والسؤال : لماذا تخلفنا عن هذا العلم ؟ ولابد من مقدمة للإجابة لأنه كنت في سؤال سابق قد أجبت عليه قام أحد الزملاء بالتهكم والسخرية وكلامه يقصد به أنه لاعلاقة للدين والقرآن بالعلوم الإدارية وهذا الجواب منه يدل على جهل منه بعلم القرآن الكريم وهو معجب ومبهور من علوم الغرب ويظن بأنهم عباقرة اخترعوا مالم يستطع احد أن يخترعه ونسي بأن جميع أساس علومهم هي نظريات علماء مسلمين قاموا بالبحث فيها بعد استيلائهم على كتب علماء المسلمين إبان غزوهم لبلاد المسلمين وكنا نحن المسلمين نعاني من أزمة الجهل مرت سبعة قرون على الأمة الإسلامية هي قرون ظلام بعد أن كنا نسود العالم ووضع المسلمون جميع قواعد العلوم المادية من علم الفلك للرياضيات واخترعوا الأجهزة من الأسطرلاب إلى المناظير المكبرة والأدوات الجراحية هي من اختراع أطباء مسلمين مازال الغرب إلى اليوم يستخدمها بالجراحة  وأول من عمل عمليات جراحية دقيقة هو الإمام فخر الدين الرازي والطبيب ابن سينا وابن حيان وكثير وكثيروكان الغرب في قمة جهلهم  ......قال تعالى : ( مافرطنا في الكتاب من شيء ) لأن القرآن الكريم منهج حياة متكامل ويصلح لكل فنون وعلوم الحياة وقد حوى علوم الدنيا والآخرة .

والأزمات نوعين :

1- أزمات طبيعية كالزلازل والبراكين والسيول والتسونامي ومن أقوى الكوارث الطبيعية التي ذكرها القرآن وذكر الحل والتخطيط المسبق لها هي قصة الطوفان على زمن سيدنا نوح عليه السلام .

2- أزمات مفتعلة : سببها الإنسان بسبب الجهل أو الفساد أو الإنحراف الخلقي أو بسبب تكنولوجيا تسبب أضرارا بالبيئة .

وقد ذكر الزملاء قصة سيدنا يوسف عليه السلام لأنها الأشهر والأكثر تحليلا بين القصص في القرآن الكريم وأجادوا في تحليلها كأزمة ولكن هناك قصص كثيرة ومنها قصة سيدنا أيوب وإدارة المال والاقتصاد وأيضا قصة سيدنا شعيب فيها عبرة للمسلمين لأهمية العدل وضبط الموازين المادية والموازين المعنوية لتحقيق الحق وعدم التلاعب بالموازين لأن ذلك يشكل انحراف وفساد اقتصادي وتضخم .

وقصة ذو القرنين أيضا تشكل أزمة أخرى وشرح القرآن كيفية حلها وبناء السد وفي قصة يونس أيضا عبرة أخرى كيف أنه تصرف بدون الرجوع للقيادة العليا فكان جزاؤه أن التقمه الحوت ثم عرض لنا كيفية الخروج من هذه الأزمة والسيرة النبوية العطرة تزخر بالأزمات من بدايتها حتى نهايتها ولايكفيها كتاب لوحدها شرحا وتفصيلا ولكن أذكر لكم عناوين فقط من بداية الهجرة للحبشة إلى حفر الخندق وعليكم البحث والتقصي للحصول على التفاصيل وإسقاطها علميا ومنهجيا على علم إدارة الأزمات .والخلافة الراشدة أيضا مرت بأزمات كبيرة من ردة جزيرة العرب وعام الرمادة في عهد عمر وكتابة القرآن في عهد عثمان والخوارج في عهد علي رضي الله عنهم أجمعين .

ولنرجع إلى السؤال وموضوعه : لماذا تخلفنا في هذا العلم رغم أنه بين يدينا منذ أربعة عشر قرنا وسبقنا الغرب إليه والجواب هو : 

لأننا منذ سبعة قرون ونحن في أزمة جهل وتواكل وليس توكل وعدم الأخذ بالأسباب لاعتماد طريقة التفكير السهلة وهي التواكل وأما النصف الثاني من الإجابة فقد ورد في بداية إجابتي عن الغرب وسرقته لعلوم المسلمين 

Faisal Felimban
by Faisal Felimban , مدرب Initiator Safe Handling , شركة الجبيل للبتروكيماويات - كيميا

اجابة مبسطة لأن المسلمين اتبعوا خطوات الشيطان شيئا فشيئا حتى انسلخوا عن دينهم الصحيح

فاصبحوا يمجدون شيوخهم و مذاهبهم و ينسون دينهم

 

نسوا الله فأنساهم أنفسهم

fadil hoory
by fadil hoory , محاسب , شركة مقاولات بالسعودية

لا اعرف الاجابة حاليا . ولكن اعتقد ان سورة يوسف وقصة يوسف عليه السلام لها تداخل في الامر 

حسان احمد إبراهيم فقيشه
by حسان احمد إبراهيم فقيشه , مدير تجاري , شركة زاهر للتجارة والخدمات

تخلفنا لعدد من الأسباب أبرزها الغفلة والجري خلف العلوم الإنسانية الأخري والإنشغال بقضايا فكرية معقدة في شتي المجالات والقرآن يجب أن يكون مركز كل مسلم تدور جميع محاور حياته عليه يعني أن تسلم قلبك وعقلك وفكرك لله ولأمره ولكتابه وسنة نبيه والله يتكفل بكل أمور حياتك ، القرآن علم راسخ وثابت لا يتغير لذا إتجه إليه الغرب لكن عودتنا إليه يجب أن تكون برؤية وبعمق وببصيرة حتي نستفيد منه دنيا وآخرة . موضوعك قيم كما شخصك وشجاع في طرح الأسئلة بصراحة حياك وأبقاك ذخرا للموقع ولذويك

Ali Mohamed Ahmed
by Ali Mohamed Ahmed , site engineering , شركة مقاولات

السلام عليكم ورحمة الله ... كما تفضل الاخ فاضل والإخوة الكِرام في تعديد النماذج والأمثلة من القران الكريم ودونكم سورة يوسف وما تحويه من آيات وعِبر ; فـ القران الكريم رِسالة شاملة تصلُح لأي زمان ومكان هذا مِما لا شك فيه وبه وفيه الدواء الشافي والعلاج الناجِع لكُل مصائب الزمان ولكننا بعدنا أو أُبعِدنا عنهُ ولن ينصلِح حالُ الامة إلا بالرجوع اليه مع التذكير والتنبيه بعدم الغلو والتطرف لأن لا يُشادِ الدين أحد إلا وغلبهُ ...  للأسف يا دكتور الجفالِي نحن أُمة تعِيش علي أمجاد الماضي نحنُ كُنا ..! نحنُ فعلنا ... ! والآن إنظُر سيدي أين صِرنا ! العالم يتطور ونحنُ نقِف (محلك سر ) نفتًخِر بما فعل أباءِنا وأجدادُنا (وهذا حقُنا ) ولكنّا نسينا أو تناسينا ماذا سنترُك لأبنائنا ما يفتخرِون به بِنا ...!؟ 

وأختمُ بـ نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سِوانا 

ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ولو نطق الزمان لنا هجانا 

وليس الذئب يأكُل لحم ذئب ويأكُل بعضنا بعضا عِيانا .. والأخيرة مؤلِمة ....!

 

 

عادل مصطفي حسن احمد احمد
by عادل مصطفي حسن احمد احمد , مستشار قانوني , مكتب محاماة

تحياتي الي استاذنا الجليل معالي الدكتور الفاضل القران الكريم به جمع الكلام وكل العلوم الدنياوية وكذلك الاخرة ولكن نحن للاسف لم نبحث في المجال العلمي في القران ونترك الشيوخ لتفسير القران من ناحية العبادات فقط اما الجانب العلمي مهمل تماما والغرب قاموا بالبحث في القران الكريم من الناحية العلمية وتم وضع اسس علمية ابهروا العالم بها والدليل علي ذلك كلما عالم غربي يكتشف شئ جديد قد اخبر عنة القران الكريم يشهر هذا العالم اسلامة للاسف نحن الشعوب ألعربية متبلدة .لا نحب مجال البحث والعناء واذا وجدت شخص يرغب في هدا المجال الا تجد الحكومات تمد يد العون له بل تتهمة باشياء .......وا.....

فارس الخليلي
by فارس الخليلي , Safety director , National Company for Education

اشكرك جزيل الشكر دكتور محمد على هذا السؤال ،، ارى اننا نفتقد ثقافة النهضة، أو قيم التقدم إذا ما اعتبرنا أن النهضة هي المرحلة المؤدية للتقدم، وأن الثقافة هي حاضنة القيم. وثقافة النهضة هي مجموعة القيم التي تلهم السلوك الفردي، وتحدد إطار علاقة الفرد بالدولة، والجماعة، والطبيعة، والموارد الاقتصادية، والبشرية إلى حالة من التقدم. ولا يخفى أن لدينا نظما قانونية تكرّس علاقات الفرد بالدولة والجماعة والطبيعة ونمتلك ترسانة تشريعية تحمي الحقوق وتصون الحريات والبيئة وتنظم العلاقات. لكن في الواقع ما ينقصنا حقا هو منهج التفكير القادر على تحويل المعرفة النظرية لقيم التقدم إلى سلوكيات وعادات. فإدارة الازمات وغيرها من العلوم التي ذكرت بالقرأن الكريم ، لاتجد لها في الحقيقة الداعم الحقيقي لنهضة هذه التفسيرات والابحاث وتحويلها من كلام مكتوب الى واقع عملي ملموس.

khaled elkholy
by khaled elkholy , HR MANAGER , misk for import & export

تخلفنا عنهم لاننا لانؤمن بديننا حق الايمان وبالتالى لا ينطبق تعاليمه التى هى فى الاساس علاجا لنا ولكل مشاكلنا الدينية والدنيوية وحتى على المستومى التقدم والازدهار فلقد خلقنا الله نحن المسلمون لنرقى ونتقدم من خلال هذا الدين فمهما حاولنا العزة فى غيره فلنا ينصرنا الله , الغرب لما اطلعلوا على القرأن وهذا الدين السمح وجدوا فيه فطؤتهم واخلاقهم التى يتداولونها بينهم فهم وجدوا فى هذا الدين ضمائرهم الحية وامانتهم الراسخة فنهلوا منهم وهم دائما يبحثون عن ماينفعهم ويفيدهم فى حياتهم 

دكتورنا الفاضل: في البداية أشكرك على طرحك للسؤال و توضيح بعض الأمور القرآنية الإدارية و التي قد تكون غائبه لدى البعض و عني أنا شخصياً. أستفدت و إستفاد الجميع. ولكن إسمح لي أخي الفاضل بالتعقيب على بعض ما نوهت و أشرت إليه أنت و الإخوه الزملاء حول ( الإسلام) و (الغرب).

الكلمتان لغوياً ليسوا بتضاد أي عكس بعضهما البعض فالإسلام عكسها يكون بغيرها من الأديان و أما الغرب فيكون عكسها حسب المعنى المراد ايصاله في الجمله و لعل أن الكلمه المعاكسه و الأقرب هنا هي (العرب).

 

فالمقارنه هنا تحمل في طياتها كثيييير من الحكم و التي نشكرك على توضيحها و لكن أيضاً الكثير من الملابسات و التي هي هنا محل انتقادي اذا سمحت لي دكتوري الفاضل.

 

  أنا لست خبير لغوي و أرجوا أن لا يتسرع البعض بالضن بأني أقصد الإساءه. و لكن عند المقارنه يجب أن يقارن الشي بما يقابله. فالغرب منهم مسلمون !! و لكن لعلي أخمن أن مقارنتك كانت بين العرب و الغرب و لولا أنني أعيد على أن هناك مسلمون من غير العرب.

 

عموماً، لا شك أن تعاليم ديننا الحنيف تحث على كل ما هو خير و لو امعنَا و تدبرنا في كتاب الله الكريم لوجدنا العجب العجاب و العمل الصواب و الحل لكل الأزمات. ولكن لا اتفق جزئياً حول انجرافنا للشهوات كسبب أول للمشكله.

 

فالغرب لديهم من الشهوات و المحرامات اضعافٌ مضاعفه و لكن ما زالوا متقدمين و بمراحل ؟!

الغرب بعضهم يحمل ديانات مسيحية و غيرها و التي تحدثت بتمجيد عن قصة يوسف و نوح و عيسى عليهم صلوات الله و اتم السلام  (بغض النظر عن تحريف المحتوى فهو ليس بموضوعي و أرجوا أن لا نخوض فيه و أن نحترم جميع الأديان و أن نعتز بديننا دين الإسلام) و لكن يمكنني القول بأن بعض ما ذكر بالقرآن قد تم ذكره في كتبهم و دياناتهم - و عن السماويه فقط اتحدث -

 

لذلك فأنا أوافقك الرأي تماماً بأن القرآن هو نور الهدى لكل شي و لكن أرجِح السبب الأول و الرئيس لتأخرنا هو ضعف و انعدام الدعم للمواهب و عدم تمكين و توفير البيئة و الأدوات و التعليم و التدريب و التشجيع للنهوض بتلك العقول.

تعليمنا و للأسف يعتمد على مبدأ (التلقين) و ليس على مبدأ (التطبيق) تعلمنا أن قانون نيوتن ينص على أن لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ، معاكسة له بالإتجاه و أن تطبيقه هو (((( لما واحد عيييييل يخبط صاحبه ألم على أفاه حيرد عليه صاحبه كمان بألم زي منه ))) ؟!!!

 

مدارسنا تفتقد للمعامل و لخبراء المعامل و (( التعامل )).

بعض حكوماتنا لا تتبنى المواهب ولا تلقي لهم بال إلا في حال كان لاعباً كروياً أو فنان مغمور!

عنصريه جنسيه و قبليه و مذهبيه و فكرية و للأسف وصلت إلى كرويه دمويه قانونها : إن لم تكن معي فأنت ضدي !!

 

فلعل ملخص كلامي هنا يتمثل أولاً حول عدم فهمنا كعرب قادةً و شعباً ((((((((( سواء مسلمين و غيرهم )))))))))))) لنصوص و آيات حثت على التشجيع و الدعم و أن الفشل ليس نهاية المطاف ، بل قد يكون هو بداية ذاك المستقبل المشرق و العالم الــــــعـــربـــي القدير و المخترع الـــــعـــــربـــــي الصغير و الباحث الــــــعـــــربـــــي الشهير. و ثانياً و أخيراً أننا نعم مقصرين كعرب (((مسلمين و غير مسلمين))) في تكاتفنا و جعلنا الحقد و الغل يترعرع معنا و يجري في دمائنا و أن نكتفي بالدفع و سؤال الغرب المتقدمين بأن يصنعوا لنا هذا، دون السؤال عن كيف صنعتم هذا ؟!!!!

 

اختلاف الرأي لا يفسد للود قضيه :)

 

تقبلوا تحياتي و احترامي - و دمتم بود إخوتي عرباً و مسلمين:

م. محمد القرزعي

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
by Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

ببساطة دكتورنا الكريم لان بالغرب مسلمون بلا اسلام

اما لدينا اسلام بلا مسلمون

الله المستعان يهدينا ويوفقنا لما يحبه ويرضاه :)

More Questions Like This

Do you need help in adding the right keywords to your CV? Let our CV writing experts help you.