من وجهة نظرك ما هي مبررات تصرف المشرف في الحالة الموضحة بالتفاصيل أدناه :

أرى أن هذا المشرف عادل في تصرفه :

فقد أتبع بدقة تعليمات الإجراء الانضباطي في مؤسسته. وبإفتراض أن المشرف فعل ذلك من منطلق العدالة وليس بدافع المُحاباة،

فإن مبررات تصرفه هذا برأيي هي :

الموظف الأول :

ربما لأنه قديم وربما أنه قد ارتكب هذه المخالفة من قبل وتم مناقشته في المرة الأولى مناقشة غير رسمية، ثم عاود إرتكاب نفس الخطأ فتم توجيه إنذار شفهي له في المرة الثانية، ثم كرر الخطأ نفسه للمرة الثالثة فوجه له المشرف عليه إنذارا كتابياً. 

الموظف الثاني :

ربما أنه موظف جديد ولم يطلع على تعليمات السلامة في المؤسسة، أو ربما لأن المخالفة كانت الأولى وتم مناقشته بطريقة غير رسمية وإطلاعه على التعليمات. حسب تسلسل الإجراء الإنضباطي في مؤسسته ، والذي يتبع النموذج التالي : 

- المناقشة غير الرسمية :

ما لم يكن الأمر كثير الخطورة (كالسرقة)، يمكن حله من خلال حديث غير رسمي مع الموظف. 

- التنبيه الشفهي :

هو عادة الخطوة الأولى في الإجراء الانضباطي الرسمي، يتم عقد جلسة تأديبية، ويتم تسجيل أنه تم إعطاء تنبيه شفهي، ومن ثم توضع نسخة في ملف الموظف. 

- الإنذار الكتابي الأول :

يقدم للموظف تنبيه يوضح مخالفته في تحقيق المعايير، وتعقد جلسة، وتسجل الملاحظة من الجلسة في ملف الموظف. 

- الإنذار الكتابي النهائي:

يتبع نفس الخطوات المتبعة في الإنذار الكتابي الأول. 

- الطرد:

يحدث ذلك فقط كحل أخير وبعد أن تفشل الخطوات السابقة في معالجة الوضع، وفي حال ارتكاب موظف مخالفة كبيرة أو جرمية، يحق لمدير من مستوى الإدارة العليا طرد الموظف أو تعليق عمله مباشرة.

خطورة عمله تستدعي لبسه للقفازات و بشكل أساسي

بينما للعامل الذي سبقه لبس القفازات ليس ضروري

من منظور قانوني القانون وجد لحماية الموظف واجب على الموظف ارتداء القفازات اذا كان عمله يتطلب ذلك و  كان على المشرف تنبيه الطرفين  بارتداء القفازات فمن اللاعدل تنبيه طرف و الغض عن الطرف الآخر مهما كانت اسباب ذلك

قد يكون الموظف الاول استحق الانذار الكتابى لانه تكرر منه هذا السلوك وتمادى فى عصيان الاوامر  .فان لبس القفازين من وسائل السلامة فى العمل والتفريط الالتزام بوسائل السلامة قد يلحق الضرر بالمؤسسة والعامل اما الموظف الآخر فانما وقع منه ذلك من باب النسيان فهذا لاينذر بل ينبه ويذكر

- قد يكون الموظف لم يرتديها تقصيرا، بينما صاحبه لم يرتديها سهوا.

- قد يكون الموظف له تجاوزات سابقة، ووافق له الإنذار في هذه الحالة المشابه لصاحبه

- ربما تم تنبيه الموظف من قبل أحد أصحابه ورآه المشرف، ولم يتجواب. فاتخذ معه قرارا صارما.

يوجدد عدة حالات برأي

1- ان تختلف طبيعة عمل الموظفين حيث ان الاول وجب عليه ان يكون مرتدي للقفازات وذلك لشروط الامن والسلامة او وظيفته يعمل على قسم التصنيع والانتاج، والثاني يقوم بنقل الكراتين من مكان لاخر فقد لا تكون ضرورية ارتداء القفازات له

2- قد يكون الموظف الاول مشاغب وتم التنبيه عليه اكثر من مرة شفاهية ولكنه لم يهتم ولا يبالي بتعليمات المشرف مما تطلب انذار كتابي

3- قد يكون الموظف الاخر جديد في بيئة العمل ولم يقم بتنبيه من قبل ولم يقم اي مسئول بشرح مهام العمل والمطلوب منه لفعله

4- عامل سوء النية قد يكون هناك عداوات شخصية بين المشرف والموظف الاول وتوجد صلة قرابة بين الموظف الثاني والمشرف

كلها احتمالات وارد حدوثها

يمكن  للمشرف ان يوضح للموظف المستاء لكن بعد ان تصدر منه مخالفه خفف علية العقوبة اواعفو عنه تحاشياً للغبن وذكره انك لم تقصده ولكن فعلت مع زميلك مافعلتة الان معك .

1. الاجراء الذي يتخذه المشرف لابد ان يعتمد علي عدة اسس :
2. لوائح العمل بالمؤسسة (علي ان تكون معلومه لكل موظفي المؤسسة)
3. سلوكيات الموظف اليوميه -
4. التقارير الدوريه الخاصة بالموظف
5. تكرار الاخطاء رغم توجيهات المشرف المباشر 
6. ان يكون قد تم استخدام اساليب التقويم مع الموظف