هل عدم التقدير المادى والمعنوى للموظف يؤدى الى الاهمال والتراخى فى العمل؟

نعم إن عدم التقدير المادي والمعنوي للموظف يؤدي إلى الإهمال والتراخي في العمل . ويُصيب الموظف بالإحباط في العمل بسبب الشعور بعدم التقدير خاصة في أوقات الأزمات الاقتصادية. إن التحفيز يلعب دوراً هاماً في الحياة بشكل عام ويلعب دوراً أهم في حياة الموظف.

طبعا بكل تاكيد  لان عدم التقدير المالى يجعل زهن الموظف مشتت فهو يريد تزايد دخله  عن طريق عمل اخر فالبتالى سوف يكون زهنه مشتت

عدم التقدير ماديا او معنويا  يسبب الاحباط للموظف ويجعله يصاب بحاله من الخمول واللامبالاه وتجله غير حريصا علي مصلحه الاعمال او كفائته الانتاجيه وذلك لشعوره ان النتيجه بالنسبه له متساويه كما انه سيجعل الموظف يبحث دائما عن ما هو افضل ولن  تجعل لديه ولاء لمكان العمل وهي من اهم اسباب النجاح الوظيفي والنجاح  للشركات وكم من شركات متوقفه عند حد معين  بلا تطور او زياده او خسرت كثيرا بسبب التعنت مع موظفيها ورفض مكفائتهم او الاعتراف بمجهوداتهم وفضلهم في العمل 

بكل تأكيد نعم بالاضافة لزيادة معدل دوران العمالة وانخفاض ولاء العاملين للمنشأة

نحن بشر و نتأثر بسهولة بالعوامل التي تحيط بنا ، و عدم تقدير المجد و المجتهد سيؤدي بكل تاكيد ليس الى التراخي فقط و لكن سوف يقوم بايصال رسالة للاخرين ان لا مكان للمجد هنا و انه اي المجتهد و الكسول سيان في هذه المؤسسة  .

لذلك نجد ان كثيرا من الشركات التي تحترم نفسها و تحترم موظفيها تولي هذا الجانب اهتماما كبيرا

من الاحسن ان يجد الموظف التقدير المعنوي والمادي كي يحب ما يعمل وبالتالي يعطي العمل كل ما يستطيع

من الطبيعي أن يؤدي ذلك الى التراخي في العمل كون التقدير يعتبرمن الحوافز التي تساعد على رفع المعنويات وتحسين الأداء.

التقدير المادى والمعنوى مهمين جدا جدا فى العمل 

لابد من التشجيعين المادي والمعنوي لتفعيل الجودة الا انه الموظف ادا كان يحب ما يقوم به سيعمل على اتقانه مهما كانت الظروف

بالطبع لا لأن هناك ما هو أهم من التقدير المادي والمعنوي ألا وهو الضمير ومراقبة الله في العمل .

العملية معقدة ولكن من خلال تجربتي أرى  أن يتم التعامل بحذر شديد مع الموظفين  في هذه الحالات لآن نتائجها كارثية وأويد  الأهتمام الشديد  بالموظف وتقديره ولو معنويا لظمان الأنتاجيه العالية