لماذا نجد متسعا من الوقت للشكوى من الوظيفة هل بسبب الاحوال السياسية والاقتصادية والامنية المتردية فى معظم بلاد الوطن العربي أم هى الطبيعة البشرية؟

الطبيعة البشرية مجبولة على الشكوى و إلا لما استهل المولود صارخاً عند ولادته .

قال الله تعالي : ( وقليل من عبادي الشكور ) لذلك لو كان الله عز وجل محاسبنا علي ذنوبنا أول بأول لن تجد أحد علي هذه الارض ،، فهو حليم سبحانه وتعالي، يعطينا كل الوقت للتعرف علي نعمه التي لا تحصي كي نشكره ونحمده ونتذكرها عند المحن والشدائد فنتوب إليه ونقتنع بما قسمه الله لنا في حياتنا التي فيها الكثير من الامتحان والابتلاء فيجب الصبر والثبوت لنيل الجنه ، قال تعالي ( أم حسبتم أن تدخلو الجنه ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتي يقول الرسول والذين آمنو معه متي نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) صدق الله العظيم .  

الطبيعة البشرية،

قال تعالى

وقليل من عبادي الشكور

 

فبذلك الإنسان شكاي بالطبيعة ولا ينظر للإيجابيات إلا من رحم ربي وعرف طبيعة الحياة الدنيا

الطبيعة البشرية في الانتقاد والشكوى أسرع أثرا من البيئة الخارجية المؤثرة في الاستقرار الوظيفي . بمعنى أن في الوظائف الفاخرة والرواتب المليونية تجد أصحابها يشكون أيضا من أحوالهم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان ولن يملأ فاه إلا التراب ويتوب الله على من تاب . متفق عليه

لا شك في بعض الأحيان هناك عدم الاستقرار السياسي أو الاقتصادي للدولة مسؤولة عن الأسباب ولكن في معظم الأحيان هو الميل البشري للحفاظ على شتم.

بإختصار الفراغ و عدم القناعة بالمقسوم وشكر الله

عندما كان الموظف عاطلاً كان يشتكي البطالة لكن بمجرد أن توظف سكت فاه عن الشكوى إلى أن اشبع رغباته بالراتب وسد احتياجه بدأ بالنقد و التشكي

 

 

اللهم لك الشكر حتى ترضى ولك الشكر بعد الرضا و لك الشكر في كل حال

ماحدش مستريح فى شغلة100% لازم فيه حاجات بتضايق  لاكن لازم نستريح على الافل فى المعاملة والمرتب ومش مشكلة طبيعة الشغل

 

الطبيعه البشريه تحب الشكوى

بسبب الروتين والطبيعة البشرية  غير مدربة كما ينبغي للعمل تحت الضغوطات المفروضة سواء بين الزملاء أو من قبل الادارة العليا

اتفق مع اخوتي وزميلاتي الأعضاء في آرائهم