ما الموقف الذى حدث لك فى العمل ولم تجد حلا له الا قول ( حسبى الله ونعم الوكيل ) ؟

مرحبا أخي أحمد و كل عام وأنتم بخير . أما بالنسبة للموقف الذى حدث لي فى العمل ولم أجد حلا له الا قول ( حسبى الله ونعم الوكيل ) فكثيرة هي تلك المواقف و دائما أردد هذه العبارة. و قد حدث ذات مرة أن قيم المدير بعض الزملاء في التقييم السنوي بدرجات أكثر مما يستحقون في حين وضع لي تقييما هضم فيه جهدي و أعطاني أقل مما يستحق. فرددت مبتسما تلك العبارة على مسمعه

الموقف الذى حصل لى بعد20 سنه خدمه اوضحة كما يلى:

بعد20 عام التحقت بشركة استثماريه برأس مال اجنبى وكانت تحت الانشاء وكان سبب التحاقى بها اننى كنت ارغب فى تأسيس شركة ولو لمره واحدة فى حياتى من الصف لوضع منظومه اداريه متكامله من الناحية الشكليه والقانونية وتاسيس الدوره المستنديه ... الخ واستمريت بالعمل فى هذه الشركه لمده خمس سنوات ولم يؤخذ على عملى اى غلطه أو توجيه أو مخالفه ماليه أو اداريه أو قانونيه أو من اى جهة رقابية " تأمينات أو مكتب عمل أو ضرائب او من الادارة أو العاملين ".

ولاخطاء تنظيميه فى استثمار رأس المال وعدم توجيهه فى البنود المخصصه له ولاعتراضى فى احد الاجتماعات ولابلاغ مجلس الاداره بأن الشركة لا تسير فى المسار الطبيعى لها لتحقيق الهدف المنشود.

فوجئت بأحد العاملين بأدارتى يقول لى أن العضو المنتدب ابلغه أن كان يستطيع بالتسبب فى تركى العمل سوف يرقيه ويمسك الاداره مكانى ـ وعليه تقدمت للعمل بشركة أخرى وفعلا رشحت للعمل خلال شهر وتم تقديم استقالتى ورفضت واصريت فقبلت دون ذكر سبب تركى العمل وانتقلت للشركه الجديد . 

ولم " أقل حسبى الله ونعم الوكيل "ـ بل طلبت له الهدايه حتى لا يظلم اى شخص غيرى يقول كلمه حق  للمحافظه على وظيفته والشركة التى يعمل بها ـ وللعلم الشركه تم تصفيتها بعد عام وتم تسريح جميع العاملين بها.

والحمد لله الذى لا يضع اجر من احسن عملاً.

تدمير المطعم الذى كنت بامر الله عليه  مسئول و ادارى اثناء احداث الثوره المصريه ما بين

25 يناير و30يونيو

ومقتل بعض اصدقائى و زملائى بالعمل