لمادا يعتمد أرباب الشركات وأصحاب العمل على الوثائق ولا يؤمنون بالخبرة الداتية ؟

لأن طبيعة الإنسان فيها نوع من المبالغة وقد لا يمتلك المصداقية المطلوبة والوثائق هي الشيء المضمون الذي يثبت خبراته و مستواه التعليمي المذكور في سيرته الذاتية

لان  الوثائق  تكون معتمدة من جهات حكومية و الأكاديميات مما تسهل على أصحاب الشركات والعمل التأكد من صاحبها ومهاراتهم

ولكن فى وجهه نظري المتواضعة  يمكن أن تكون  الخبرة  فى المكان أفضل من الشهادات والوثائق لان فى بعض الأوقات الممارسة تكون أفضل من التعلم بشهادته وعدم الاحتكاك 

لان وثائق اعمالهم تدل على مهاراتهم

أنا صاحب شركة بالمغرب ولحضت ان اصحاب الخبرة غالبا مايكونون افضل من حاملي الشهادات . لكن يثم توضيف حامل الشهادة حتى يضاف كحقيبة لصالح الشركة مثال لو قلت لك اني صاحب شركة اوضف فيها 10 اشخاص حاملي لشهادة دكتوراه و 5 مهندسين . ليس كأن اقول لك اني اتوفر على 15 موضف محترف في كدا

هذا سؤال حساس جدا و مهم ...

بداية لو كان السائل مكان صاحب العمل فكيف ستكون اجابته ؟ 

للاسف ان الخبرات العمليه و حتى المهاره لا يكفي ان موجوده لكي نتمكن من رؤيتها بل يجب ان تكون مؤطره وفق اسس تجعلها قابله للقياس و بالتالي يتم التقييم بناءا عليها ، على الاقل في مراحل التعارف الاولى على الموظف (مرحلة طلب التوظيف و المقابله) وليكن السائل واثقا ان الخبرات الذاتيه وان لم تبدو ذات جدوى في بداية العمل او اثناء التقدم للوظيفه فلا بد ان يظهر اثرها لاحقا و تساهم في رفع مستوى صاحبها في المنشأه التي يعمل بها .

لان الوثائق هى دليل على التجربة والخبرة في هذا المجال فكلما حصل الشخص على شهادات خبرة اى وثائق فهذا دل على خبرتة المعتمدة في مجالة اما الخبرة الذاتية فيمكن ان تتواجد عند اى شخص ولكن لن يستطيع استخدامها بشكل جيد ومدرب