كيف ترى مستوى جيل اليوم في الكتابة؟ هل يمكن أن يكون لدينا كتاب في المستوى في المستقبل؟

السلام عليكم

تحياتى و احترامى

الاجيال التى عمرها من 15 إلى 40 عاماً الآن 

أرى أنها سوف يكون لها علامة و أثر فى إعادة إحياء موات اللغة بعد فضل الله و توفيقه

ذلك أنهم ذاقو مرارة الجهل المحيط و جمال المعرفة الوليدة , لن تهون عليهم لغتهم , لن يدوسو معتقداتهم و ما يؤمنون

البداية دائماً ما تولد هشة ضعيفة , كلما إشتد عودها قوى و إحتد لسانها و جرى قلمها تخط التاريخ و تقيم صروحاً تداعت و تحيى موات النفوس

هذا ما نأمل فيه و نطمح إليه

تقبلى تقديرى العميق

انا ارى فيهم كل الخير. انا اتابع أناس كثر من رواد الأدب والشعر فأجد فيهم النوابغ وأصحاب الذوق العالي. لديهم مقدرة على سكب مهاراتهم العلمية والثقافية والأدبية بفنية عالية. فربما ما يحدث اليوم من انحطاط وتهميش من الغرب لعلمائنا وأدباء هذه اللغة العظيمة جعل منهم قوة صارخة في وجه ظلمة الجهل. جعل منهم أشخاص مبدعين بكل ما تحمله هذه الكلمة. ولكن للأسف لا يوجد هناك نوادي عربية حقيقة تعمل على تبني أعمالهم وتشجيعهم على ذلك. لهذا نجد معظمهم مهمشين ينتظرون الفرصة لإبراز كتاباتهم ولكن دائما تسحق تحت وطأة النسيان وعدم الاهتمام من الجهات المسؤولة. 

اعتقد المشكلة ليست في جيل او اخر الامر شخصي ويعتمد على مدى رضا الشخص عن مستوى علمة وطريقة اسلوبة قد يؤثر المستوى التعليمي للمجتمع فيصبح جهل المجتمع وسيلة لاعتلاء المنصة اشخاص ذو علم قليل ومستوى كتابة سيء لأنهم يصنفون كأكثر علما في مجتمعهم لكن هذا السبب ليس كافي لبقاء الشخص في مستواة دون تطور فأي احد قادر ان يكون ذا شأن كبير في المستقبل

أستاذتي الفاضلة يجب ألا نستسلم لما أصابنا اليوم من تغريب عن لغتنا بسبب هؤلاء الكتبة المأجورين ولما زرعوه من اليأس الذي نلمسه في كتابات المعاصرين كبارا وصغارا وعلينا أن نوقن أنه سيأتي من يصحح هذا المجال ويبعث فيه روح الأمل في غدٍ مشرق بإذن الله . تقبلي تحياتي وتقديري

كثيرا ما تمر علينا لحظات جميلة

كثيرا ما تمر علينا لحظات ضعف

كثيرا ما تمر علينا لحظات عصيبة

كثيرا ما تمر علينا لحظات الم

وفي كل الاحوال نبكي