ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هى مهارات إدارة الوقت ومهارات التأقلم مع التغيير؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل MADE ElKHBIRY , Food & Beverage Operations Manager & Ready for new challenge immediately , السابق Operations Manager
تاريخ النشر: 2017/02/16
طارق عبد الحكيم احمد شعلان
من قبل طارق عبد الحكيم احمد شعلان , فني لحام , المقاولون العرب

من مهارات اداره الوقت هو ان احدد مهامي في هذا اليوم من الليل او من الصبح الباكر وفصل كل مهمه عن الاخرى وتحديد وقت مناسب لاتمام كل مهمه اما عن مهاره التاقلم مع التغير فيجب علي الا احب تواجدي في المكان اللذي اتواجد بشكل مبالغ فيه حتى اتمكن من التواجد في مكان غيره اذا اتضرت الامور الى ذلك ويجب علي ايضا الا اكره تواجدي في المكان اللذي اتواجد فيه حتى استطيع التواجد فيه اذا اتضرت الامور الى ذلك 

شكرا -

اتفق مع الاجابات السابقة - حيث تم فيهاا الشرح التفصيلي للموضوع    !

Sadeq Al-Abbad
من قبل Sadeq Al-Abbad , Service Specialist , Halliburton Energy Services Inc

ادارة الوقت في أن تدير الوقت بكل احترافية ودقة في جميع مجالات الحياة والتأقلم على التغيير معناه انك تتأقلم مع اي حدث طارئ في الحياة سواء مثلا ارتفاع في اسعار المواد الغذائية او رفع الدعم عن بعض المواد او اي شي اخر

dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

مهارات إدارة الوقت

 

أورد معجم مصطلحات العلوم الإدارية الموحدة للدكتور بشير عباس العلاق تعريفاً للإدارة بأنها "فن أو علم توجيه وتسيير وإدارة عمل الآخرين بهدف تحقيق أهداف محددة و هي عملية اجتماعية تترتب عليها المسؤولية من تخطيط وتنظيم أعمال مشروع ما". فمن خلال تعريف الإدارة نجد مدى أهمية تطبيق مفاهيم الإدارة في جميع شؤون حياتنا وبالأخص حينما تشتمل الإدارة على تخطيط وتنظيم وتوجيه. ولا يختلف اثنان في أهمية تحديد الإنسان لنفسه أهداف معينه وسعيه لتحقيق هذه الأهداف.

 

 

 

فالنجاح و الإبداع لا يُـعتد به إلا إذا تم في حدود الوقت المحدد لتحقيق تلك الأهداف, أي إدارة فعّاله للوقت. لذا وجب علينا مراعاة أن الوقت المحدد لتحقيق هذه الأهداف لا يقل أهمية عن الأهداف. أورد المعجم الوسيط معنى الوقت بأنه "مقدار من الزمن قُـدّر لأمر ما".

 

أهمية الوقت

 

إن الوقت هو عمر الإنسان وحياته كلها.

العمر محدد ولا يمكن زيادته بحال من الأحوال ”مورد شديد الندرة“ .

مورد غير قابل للتخزين ” اللحظة التي لا استغلها تفني“ .

مورد غير قابل للبدل أو التعويض .

يحاسب عليه المرء مرتان ” عمره ثم شبابه“ .

 

حقائق عن الوقت

 

(نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية)

 

20% فقط من وقت أي موظف تستغل في أعمال مهمة مرتبطة مباشرة بمهام الوظيفة وأهداف المؤسسة.

يقضي الموظف في المتوسط ساعتان في القراءة.

يقضي الموظف في المتوسط 40 دقيقة للوصول من و إلى مكان العمل.

يقضي الموظف في المتوسط 45 دقيقة في البحث عن أوراق أو متعلقات خاصة بالعمل.

يقضي الموظف الذي يعمل في مكتب يتسم بالفوضى 90 دقيقة في البحث عن أغراض مفقودة.

يتعرض الموظف العادي كل 10 دقائق لمقاطعة (محادثة عادية أو تليفونية...).

يقضي الموظف العادي 40 دقيقة في تحديد بأي المهام يبدأ.

يقضي الشخص العادي في المتوسط 28 ساعة أسبوعيا أمام التليفزيون.

الوصول المتأخر لمكان العمل 15 دقيقة يؤدي إلى ارتباك اليوم وضياع مالا يقل عن 90 دقيقة (أخري).

 

ويمكن إضافة هذه المعلومات لتساعدنا في فهم عملية إدارة الوقت

 

ساعة واحدة من التخطيط توفر 10 ساعات من التنفيذ.

الشخص المتوتر يحتاج ضعف الوقت لإنجاز نفس المهمة التي يقوم بها الشخص العادي.

اكتساب عادة جديدة يستغرق في المتوسط 15 يوما من المواظبة.

أي مشروع يميل إلى استغراق الوقت المخصص له، فإذا خصصنا لمجموعة من الأفراد ساعتين لإنجاز مهمة معينة، وخصصنا لمجموعة أخري من الأفراد 4 ساعات لإنجاز نفس المهمة، نجد أن كلا المجموعتان تنتهي في حدود الوقت المحدد لها.

إدارة الوقت لا تعني أداء الأعمال بشكل أكثر سرعة، بقدر ما تعني أداء الأعمال الصحيحة التي تخدم أهدافنا وبشكل فعال.

 

فوائد الإدارة الجيدة للوقت

 

إنجاز أهدافك وأحلامك الشخصية.

التخفيف من الضغوط سواء في العمل و ضغوط الحياة .

تحسين نوعية العمل.

تحسين نوعية الحياة غير العملية.

قضاء وقت أكبر مع العائلة أو في الترفيه والراحة.

قضاء وقت أكبر في التطوير الذاتي.

تحقيق نتائج أفضل في العمل.

زيادة سرعة إنجاز العمل.

تقليل عدد الأخطاء الممكن ارتكابها.

تعزيز الراحة في العمل.

تحسين إنتاجيتك بشكل عام.

زيادة الدخل.

 

لماذا يضيع الناس أوقاتهم؟

 

لا يدركون أهمية الوقت .

ليس لهم أهداف أو خطط واضحة .

يستمتعون بالعمل تحت ضغط .

سلوكيات ومعتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت .

عدم المعرفة بأدوات و أساليب تنظيم الوقت .

 

سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت

 

1- لا يوجد لدي وقت للتنظيم

 

يحكى أن حطاباً كان يجتهد في قطع شجرة في الغابة ولكن فأسه لم يكن حاداً إذ أنه لم يشحذه من قبل، مر عليه شخص ما فرآه على تلك الحالة، وقال له: لماذا لا تشحذ فأسك؟ قال الحطاب وهو منهمك في عمله: ألا ترى أنني مشغول في عملي؟!

من يقول بأنه مشغول ولا وقت لديه لتنظيم وقته فهذا شأنه كشأن الحطاب في القصة! إن شحذ الفأس سيساعده على قطع الشجرة بسرعة وسيساعده أيضاً على بذل مجهود أقل في قطع الشجرة وكذلك سيتيح له الانتقال لشجرة أخرى، وكذلك تنظيم الوقت، يساعدك على إتمام أعمالك بشكل أسرع وبمجهود أقل وسيتيح لك اغتنام فرص لم تكن تخطر على بالك لأنك مشغول بعملك.

وهذه معادلة بسيطة، إننا علينا أن نجهز الأرض قبل زراعتها، ونجهز أدواتنا قبل الشروع في عمل ما وكذلك الوقت، علينا أن نخطط لكيفية قضائه في ساعات اليوم.

 

2- المشاريع الكبيرة فقط تحتاج للتنظيم

 

في إحصائيات كثيرة نجد أن أمور صغيرة تهدر الساعات سنوية، فلو قلنا مثلاً أنك تقضي 10 دقائق في طريقك من البيت وإلى العمل وكذلك من العمل إلى البيت، أي أنك تقضي 20 دقيقة يومياً تتنقل بين البيت ومقر العمل، ولنفرض أن عدد أيام العمل في الأسبوع 5 أيام أسبوعياً.

(الوقت المهدر) 5 أيام × 20 دقيقة = 100 دقيقة أسبوعياً / 100 دقيقة أسبوعياً × 53 أسبوعاً = 5300 دقيقة = 88 ساعة تقريباً.

لو قمت باستغلال هذه العشر دقائق يومياً في شيء مفيد لاستفدت من 88 ساعة تظن أنت أنها وقت ضائع أو مهدر، كيف تستغل هذه الدقائق العشر؟ بإمكانك الاستماع لأشرطة تعليمية، أو حتى تنظم وقتك ذهنياً حسب أولوياتك المخطط لها من قبل، أو تجعل هذا الوقت مورداً للأفكار الإبداعية المتجددة .

 

3- الآخرين لا يسمحون لي بتنظيم الوقت

 

من السهل إلقاء اللائمة على الآخرين أو على الظروف، لكنك المسؤول الوحيد عن وقتك، أنت الذي تسمح للآخرين بأن يجعلوك أداة لإنهاء أعمالهم.

أعتذر للآخرين بلباقة وحزم، وابدأ في تنظيم وقتك حسب أولوياتك وستجد النتيجة الباهرة.

وإن لم تخطط لنفسك وترسم الأهداف لنفسك وتنظم وقتك فسيفعل الآخرون 

لك هذا من أجل إنهاء أعمالهم بك!! أي تصبح أداة بأيديهم.

 

4- كتابة الأهداف والتخطيط مضيعة للوقت

 

افرض أنك ذاهب لرحلة ما تستغرق أياماً، ماذا ستفعل؟ الشيء الطبيعي أن تخطط لرحلتك وتجهز أدواتك وملابسك وربما بعض الكتب وأدوات الترفيه قبل موعد الرحلة بوقت كافي، والحياة رحلة لكنها رحلة طويلة تحتاج منا إلى تخطيط وإعداد مستمرين لمواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات.

ولتعلم أن كل ساعة تقضيها في التخطيط توفر عليك ما بين الساعتين إلى أربع ساعات من وقت التنفيذ، فما رأيك؟ تصور أنك تخطط كل يوم لمدة ساعة والتوفير المحصل من هذه الساعة يساوي ساعتين، أي أنك تحل على 730 ساعة تستطيع استغلالها في أمور أخرى كالترفيه أو الاهتمام بالعائلة أو التطوير الذاتي.

 

5- لا أحتاج لكتابة أهدافي أو التخطيط على الورق، فأنا أعرف ماذا علي أن أعمل.

 

لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم أن تكتب، وبهذا ستكسب عدة أمور:

 

لن يكون هناك عذر اسمه نسيت! لا مجال للنسيان إذا كان كل شيء مدون إلا إذا نسيت المفكرة نفسها أو الحاسب!!

ستسهل على نفسك أداء المهمات وبتركيز أكبر لأن عقلك ترك جميع ما عليه أن يتذكره في ورقة أو في الحاسب والآن هو على استعداد لأني يركز على أداء مهمة واحدة وبكل فعالية.

 

6- حياتي سلسلة من الأزمات المتتالية، كيف أنظم وقتي؟!

 

تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة، نحن لا نقول بأن تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير.

 

سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي توفير الوقت

 

تحديد الهدف .

التخطيط.

احتفظ دائما بقائمة المهام To-do List .

التحضير للغد .

استخدام أدوات تنظيم الوقت .

انشر ثقافة إدارة الوقت .

عدم الاحتفاظ بمهام معقدة ( تقسيم المهام إلي مهام فرعية) .

لا تحتفظ بالمهام الثقيلة علي نفسك (انته منها فورا).

لا تكن مثاليا .

رتب أغراضك .

الاتصال الفعال ( التأكد من وصول الرسالة كما تعنيها).

لا تتأخر في الوصول لمكان العمل .

التحضير للمهام المتكررة Check List .

تجميع المهام المتشابهة .

ارتدِ ساعة (راقب الوقت في أي مهمة تقوم بها).

تأريخ المهام (حدد لنفسك تاريخا أو زمنا للانتهاء من أي مهمة) .

المساومة في تحديد المواعيد .

لا تحتفظ بمهام ناقصة ( انته من كل مهمة بدأتها) .

لا تهمل كلمة ” شكرا“ .

لا تقدم خدمات لا تجيدها .

تعلم القراءة السريعة .

استغلال وقت السيارة – الانتقال - السفر .

لا تحتفظ بمقاعد مريحة في مكتبك .

علق لافتة مشغول إنهاء المهام المحتاجة للتركيز .

استخدم التليفون بفاعلية .

تنمية مهارات التفويض .

اعرف نفسك ودورات أدائك اليومي ذهنيا وبدنيا .

 

 

كيف تستخدم مهاراتك الشخصية في التكيف مع التغيير؟

قرأت في الآونة الأخيرة عن المهارات الناعمة ( الشخصية) والتي أصبحت- في عصر المعلومات الذي نعيشه في أيامنا هذه- من المهارات الصعبة (التقنية). إنها ليست شيئًا نفعله بمعزل عن المهارات التقنية؛ إذ ما يزال هناك وجود للحرف، والمصانع، والتعدين، والتي تحتاج بدورها إلى المهارات التقنية والفنية. يمكننا التحدث عن اثنتين من أهم المهارات الشخصية ، وهما: القدرة على التكيف، والقدرة على المرونة.

 

يعتقد البعض أن القدرة على التغيير وفقًا لاحتياجات الوضع، أو الاستعداد للتسوية، تكشف عن أخطاء، أو افتقار في وسائل الإقناع، بينما يؤكد الواقع أن القدرة على التسوية، والتكيف مع أحداث التغيير والاستمرار في الازدهار، هي من مفاتيح النجاح في أماكن العمل متسارع الوتيرة. وبالرغم من أن التغيير يكون مخيفًا، لكنَّ تعلم التكيّف والمرونة يعد استثمارًا مستحقًا.

 

وفي هذا يقول مارك بنيوف: “يجب أن تكون قادرًا دائمًا على التنبؤ بالقادم، وأن تتمتع بالقدرة على المرونة لاستخدامها”..

 

بالنسبة لي، فإن القدرة على التكيّف والمرونة يعنيان الإبداع؛ بمعنى أن تكون منفتحًا على بدائل أخرى في أي وضع.

 

ومن الذكاء أن تجد الشخص الذي تشعر معه بالارتياح ، والشخص الذي تستطيع العيش معه. ولا يعني قيامنا بنفس الشيء بالطريقة نفسها لسنوات، أنها طريقة صالحة للعمل في يومنا هذا.

 

إن التفكير أحيانًا بطريقة إبداعية، وكما يقولون ” التفكير خارج الصندوق”، يؤدي في كثير من الأحيان إلى حلول فعّالة تمنح الطاقة للمشروعات وتساعدها على النجاح.

 

إننا جميعًا نشهد تلك اللحظات التي نواجه فيها التغيير؛ مثل التغييرات التي تحصل في مكان العمل (ترقية، أو تخفيض رتبة )، أو على مستوى الحياة الأسرية ( ولادة طفل، أو وفاة أحد الوالدين)، أو الانتقال إلى مدينة أخرى، أو إلى بلد آخر. بغض النظر عن كل ذلك، يجب أن تكون قادرًا على التكيف لإحداث التغيير المأمول، وأن تكون مرنًا بأن تقبل الواقع كما هو، وتتلاءم معه.

 

يقول جون ف. كينيدي: “التغيير هو قانون الحياة، وأولئك الذين ينظرون إلى الماضي فقط أو الحاضر، هم بالتأكيد من سيقودوننا إلى المستقبل”.

 

كيف يمكنك إظهار قدرتك على التكيّف ؟

 

 تظهر الدراسات أنّ من هم على درجة عالية من التكيّف، قد يكون لهم قيمة عالية أكثر ممن لديهم مهارات أعلى، لكن باستعداد أقل للتكيف والمرونة والتغيير.

 

وفيما يلي عدة طرق لإثبات القدرة على التكيّف مع الوظيفة:

 

كن منفتحًا للحلول البديلة عندما لا يلقى اقتراحك الأول القبول.

كن على استعداد لتولي أدور جديدة حتى لو كانت امتدادًا لمهاراتك.

كن على استعداد لمساعدة الآخرين على توليد حلول أو خطط بديلة.

كن على استعداد لقبول غير المتوقع.

حافظ على هدوئك عندما تتحرك الأشياء بسرعة أو كانت تتسم بالضغط.

أظهر الثقة في قدرتك على إنجاز العمل حتى عندما يكو لديك القدرة على التكيف أو المرونة.

خذ قدرًا من الوقت لتطوير مهاراتك الشخصية كالقدرة على التكيف والمرونة ؛ الأمر الذي يوفر لك فرصًا إضافية في أي مسعى.

 

التغيير لإدارة العملية

 

تتجسد الأوضاع الأكثر شيوعًا لإحداث التغيير والتكيف عند تغيير العمليات في مكان العمل، فلكي ننتقل إلى عملية جديدة ، يجب ليس فقط تغيير ما نقوم به ، بل وأيضًا كيفية الاقتراب منه. إن التكنولوجيا الحديثة، وعولمة الشركات، وتطوير الاحتياجات، تقود جميعها إلى التغيير في عمليات العمل.فإن ظللنا متشبثين بالطريقة القديمة لفعل هذه الأشياء ، فإننا بذلك نخاطر بخفض مستوى الإنتاجية؛ وبالتالي الإيرادات، فضلًا عن زيادة التحديات.

 

عندما نتكيف مع تغيير جديد، فهذا لا يعني تعلم طريقة جديدة للقيام بمهمة محددة فحسب، بل أيضًا إظهار قدرتنا على التكيّف مع مختلف الظروف ، وتعلم مهارات جديدة.

 

يقول باراك أوباما: ” التغيير لن يأيتنا إذا انتظرنا أشخاصًا أو أوقاتًا أخرى للقيام به، فنحن من ينتظره، ونحن من يبحث عنه” .

 

تغيير إدارة الناس

 

ليست إدارة الناس نمطًا واحدًا مناسبًا للجميع، فالأنماط الاجتماعية تكشف عن حاجتنا إلى أشياء مختلفة من القائد؛ فيحتاج البعض إلى مزيد من ردود الفعل والتوجيه، ويفضّل البعض الآخر العمل باستقلالية، والحصول على ردود فعل، فقط عند وجود فواصل زمنية مجدولة بانتظام، ويحتاج البعض الثالث إلى قدر كبير من التدريب العملي مع التكنولوجيا أو المعدات، فيما يأتي البعض الرابع إلى مؤسسستك كخبراء.

 

عندما تكيّف نمط قيادتك لتلبية احتياجات من يعملون تحت مظلتك، فهذا يعني أنّ قلقك عليهم حقيقي، وأنك تود استثمار طاقاتهم وتساعدهم لينموا.

 

عليك أن تأخذ الوقت الكافي لتسأل من تقودهم عن احتياجاتهم منك، وأهدافهم، وكيف تكون أفضل قائد وزميل لهم؛ ومن ثم اتخاذ خطوات لإحداث التغيير الذي يشعرك بأنه الأكثر فائدة لك.

 

*التغيير في كل مكان/ 

بدأت موجات التغيير تتقارب، ولم تعد هناك فترة للاستقرار لأخذ الراحة واسترداد النفس، ومن هذا المنطلق علينا أن نتعلم كيفية التعامل مع هذه المتغيرات ونطوعها لخدمتنا. 

لا شك أنك تعرضت للتغيير، سواء كان من قريب أو من بعيد؛ في منزلك أو عملك أو ربما في ذاتك، فأنت تتعرض للتغيير شئت أم أبيت، وليست المشكلة في حدوث التغييرات إنما المشكلة تكمن في كيفية الاستجابة والتعامل مع هذه التغيرات، وهذا ما يعرف بمهارات التفوق في التعامل مع التغيير. 

 

*أثر التغيير/ 

يختلف الأفراد في درجة تأثير المتغيرات عليهم، بيد أن الذين يتعرضون لتغيرات في حياتهم غالباً ما يصابون ببعض الأمراض والظروف السيئة، بينما نجد آخرين قد أتقنوا مهارات إدارة التغيير؛ فأصبح لديهم القدرة على الحد من تأثير الضغوط والأزمات عليهم، بل وأصبحت لديهم قدرات للتعامل البنَّاء مع التغيير. 

 

*الاستجابة للتغيير/ 

يؤدي التغيير إلى اضطراب وضغط في حياة الفرد، وربما أدى إلى حدوث أزمات، ولا يقتصر الاضطراب الناتج عن هذا التغيير إلى التأثير السلبي على الذهن فحسب، بل ينتقل إلى الجسد ويسبب له المرض، وربما ينتقل هذا الاضطراب إلى المشاعر فيدمرها . 

 

*العناية بالجسم/ 

تتطلب عملية التغيير طاقة جسمية، وهو أمر يعتمد على مدى العناية بالجسم؛ فالتغيير عندما يتطلب ساعات عمل أطول يستلزم هذا الأمر عناية فائقة بالغذاء وساعات الراحة والنوم الكافين إضافة إلى ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتجديد طاقة جسمك.

 

أسس التغيير

 

ليس من المهم أن يكون لديك مهارات إتقان التعامل مع التغيير، ولكن الأهم أن يكون لديك الرغبة في إحداث التغيير والاستفادة من مستجدات التغيير في الحياة. 

 

*أساليب الاستفادة من المستجدات والمتغيرات/ 

1-دراسة وتطوير مهارات فنية وإنسانية جديدة. 

2-السعي نحو من يعملون الأمور أو من يتعلمون 

3-ادفع بنفسك وراء أساليب التنفيذ نفسها. 

4-تعلم أن تتصرف دون أن يكون لديك معلومات كافية. 

 

*تأسيس الأمان في مكان العمل/ 

عند حدوث التغيير في مقر عمل لم توضع فيه قواعد الأمان؛ فإن ذلك يسبب الفوضى والتخبط نتيجة للتغيرات التي أحدثها التغيير. قديماً كان التركيز في مقر العمل على الأمان الوظيفي، أما اليوم فأصبح بالإمكان بناء الأمن الوظيفي والشخصي من خلال الارتباط بفاعلية التغيير. 

 

*وضع قواعد الأمن الخاصة بنا/ 

1-اجتياز حدود العمل: وذلك بالتعلم والاستماع إلى قنوات مختلفة في مقر العمل. 

2-لا تحصر اهتمامك في حدود العمل: ابحث عما يجب عمله، ولا تحصر نفسك في نطاق العمل. 

3-كن متعدد المهارات: استمر في التعلم والتحدي واستمتع بهما، ولا تخلد إلى الراحة والتكاسل. 

4-كن مرناً: لا تقف أمام الأحداث مكتوف اليدين؛ بل غيّر طريقتك في التفكير والحلول. 

 

*صعوبة التغيير/ 

لكي تكون مسيطراً على صعوبة التغيير يتطلب ذلك عدة أمور وهي: 

1-السيطرة على العواطف الداخلية للتغيير ومواقفك تجاه هذا التغيير. 

2-تقديم الاقتراحات والتحدث مع الآخرين حول التغيير. 

3-تجميع المعلومات وطلب المساعدة والمساندة ممن حولك. 

4-ممارسة العناية الجسيمة. 

 

*إعداد استجابة قوية/ 

إن الاستعداد الدائم للتلاؤم مع المتغيرات والإعداد الذهني والجسمي مهم لمواجهة المتغيرات بل والاستفادة من هذه المتغيرات؛ لذا نجد أن المدراء الأقوياء يمتلكون صفات ومميزات تجعلهم يصمدون أمام هذه المتغيرات... هذه الصفات جعلتهم مدراء فاعلين للتغيير ومنها:

1-الالتزام بواجبات الوظيفة. 

2-يرون التغيير على أنه فرصة. 

3-يركزون على الأمور التي يسيطرون عليها. 

4-يطلبون المساعدة والمساندة من زملائهم ويشعرون بالارتباط بهم.

 

الانتقال خلال التحول الشخصي

 

*أسلوب التحرك أثناء عملية التغيير الشخصي/ 

-الاستفادة من تجارب الماضي: 

إن الماضي حافل بالنجاحات التي استطعنا فيها إدارة التغيرات بنجاح، فتشكلت لدينا الخبرة في إدارة التغيير، هذا الأمر سوف يضيء المستقبل أمامك للتعامل مع التغيير وإدارته بنجاح. 

 

-المزيد من التغيرات في واقع الحياة: 

إن واقع الحياة المعاصر تتلاطم فيها أمواج التغيير، قد قلَّ عنصر الاستقرار مما يتطلب منا التعلم واستيعاب الجديد، وكيفية التعامل معه بطريقة ذكية. 

 

*التغيير خلال دورة حياتك/ 

تكون الاستجابة للتغيير في مراحل العمر المبكرة أكثر من مراحل العمر المتأخرة. 

-المعايير الشخصية: 

لدينا جميعاً معايير شخصية تختلف من شخص لآخر؛ وتنبع هذه المعايير من خلال تجاربنا الخاصة ورؤيتنا الشخصية للأمور. 

 

*مراحل عملية التغيير/ 

إن طريق التغيير نادراً ما يكون سهلاً، ولكنه ليس صعباً على من أدرك كيفية التعامل مع التغيير بدايةً بإدراك الحاجة للتغيير، بعد ذلك تمر عملية التغيير بمراحل هي: 

1-مرحلة الرفض: نواجه عملية التغيير بداية بالرفض وذلك لنحمي أنفسنا من الوقوع في دائرة الارتباك.

2-مرحلة المقاومة : تبدو هذه المرحلة بالصراع والمقاومة وتبدأ بخطوات عملية مثل الشكوى ولوم الآخرين مع الاستعداد الداخلي للانتقال للمرحلة التالية. 

3-مرحلة الاستكشاف: بعد الانتهاء من مرحلة المقاومة والصراع يتم التحول إلى مرحلة أكثر إيجابية وهي استكشاف المرحلة المستقبلية وتحسس الطريقة الصحيحة. 

4-مرحلة الالتزام: بعد اكتشاف الأساليب الجديدة الملائمة للتعامل مع التغيير تأتي مرحلة الالتزام بالعمل الجديد وهذا يؤدي إلى القدرة على التكيف مع التغيير. 

 

*إيقاع التغيير المستمر/ 

طالما أنك على قيد الحياة فسوف تعايش التغيير شئت أم أبيت، وقد تمر بمراحل تغيرات سواء متتابعة أو متداخلة، المهم أنك تدرك أن عملية التغيير ليس لها نهاية. 

 

*متى يصدم الناس بالمشاكل/ 

يصدم الناس بالمشاكل لسببين: 

1-الاستمرار في التمسك بالتغيير دون التحرك من خلاله. 

2-الانطلاق السريع في التغيير دون إكمال مراحله المتبعة. 

 

*تفهم المقاومة/ 

تبدو المقاومة مرحلة طبعية وجبلية بيد أن الناس لا يقاومون التغيير بعينه وإنما يقاومون خسائر التغيير، أما أسباب مقاومة الناس للتغيير فتعود إلى: 

1-عدم وضوح توقعات التغيير والتهدد الوظيفي لهم. 

2-الشعور بعدم سيطرتهم على الأمور. 

3-الخوف من الظهور بمظهر الضعيف الذي لا يعرف. 

4-عدم توافر المعلومات اللازمة لفهم عملية التغيير. 

 

*تخطي الفرصة: الرؤية/ 

يعتبر هذا الأسلوب ناجح لتجاوز عملية التغيير، وهو يتطلب استخدام عقلك في تخيل النتيجة التي ترغبها من جراء التغيير . 

إن هذا التخيل يهيئ الناحية الذهنية مما يزيد من دافعيتها نحو تحقيق نتائج التغيير، لذا انتبه لما تتخيله أو تتوقعه أو تتمناه فقد يحدث بالفعل.

 

زيادة القوة الشخصية

 

*الإدارة الذاتية 

عند حدوث عملية التغيير فإن أهم جانب يحتاج إلى تغيير هو تغيير نفسك لكي تسيطر على أفعالك ومشاعرك وأفكارك، فإن السيطرة على النفس لا حدود لها. إن التركيز على الأمور التي لا تستطيع أداءها يولد لديك الشعور بالضجر والإحباط، لذا ركز على الأمور التي تستطيع أداءها لكي يتولد لديك النواحي الإيجابية وسياسة الإنجاز. 

 

*إيجاد مناخ إيجابي داخلي/ 

إن بداية المحافظة على الطاقة الكامنة لديك وعدم تبددها تبدأ من رؤيتك الشخصية لذاتك في قدرتك على تنفيذ التغيير. 

 

*احترام ذاتك: لست أنت من يقع عليه اللوم/ 

أهم مصدر لإحداث التغيير هو أنت، فانتبه للطريقة التي تعامل بها نفسك. إن معاملة النفس بشكل إيجابي يزيد من احترام النفس وتقدير الذات، لذا كافئ نفسك على الإنجازات ولا تنتظر التقدير والثناء من الآخرين. 

 

*واجه المستقبل/ 

كن واعياً بالمستقبل والحاضر والماضي، مستعداً دائماً لبذل ما في الوسع لمواجهة المستقبل، فقد يكون التغيير ليس من صالحك عندما يكون سلبياً، وقد يكون إيجابياً وفي صالحك فاحذر من التشاؤم وافترض الأمور بشكل إيجابي. 

والآن حدد جوانب القوة والضعف والمهارات وما هي الأمور التي يجب تعلمها لكي تتقدم. 

 

*التعامل مع التوقعات القديمة/ 

الكثير من الناس يهدرون طاقتهم على التحسر لضياع الأساليب القديمة، والبعض يقارن الأساليب القديمة بالجديدة حتى ولو كان الأسلوب القديم سلبياً، فهذا نوع من الحماقة، لذا اقبل الأساليب الجديدة وعاملها بمبدأ " المتهم بريء حتى تثبت إدانته". 

 

*تنمية مواقف مواجهة الاحتمالات/ 

لا شك أن توقعاتك تابعة لنمط تفكيرك ومعتقداتك واتجاهاتك، وهذا له دور كبير في نجاحك في إدارة عملية التغيير. 

 

*الإيحاء الذاتي/ 

إن التفكير السلبي يؤدي إلى استخدام أساليب غير فاعلة، لأن ما تفكر به هو ما سيحدث لك، ولا شك أن لهذا الأثر الهدام أثناء عملية التغيير . 

 

*الأفكار المشجعة/ 

هي الأفكار التي تساعد على النظر إلى المستقبل بطريقة إيجابية . 

 

*تغيير الأفكار/ 

إن التلفظ بالأفكار السلبية يؤثر في تفكيرك بشكل سلبي، لذا غير هذه الألفاظ بألفاظ إيجابية حتى تتغير الأفكار بشكل إيجابي. 

 

*كيف يمكنك تغيير الأفكار/ 

1-تحمل المسؤولية: انظر إلى ما تستطيع أن تفعله وليس ما هو مستحيل. 

2-التجريب: جرب هذه الأفكار واسأل عن براهين نجاحها. 

3-تأكيد الأفكار الإيجابية: اختيار الأفكار الإيجابية الجديدة. 

4-التدريب على الخيال الإيجابي: حقق نتائجك بعقلك قبل أن تحققها بأفعالك. 

5-إعادة النظر في الأمور: انظر إلى الأمور بصور مغايرة لاقتناص الفرص وتجاوز العقبات. 

6-التحول من الأفكار المثبطة إلى الأفكار المشجعة: اختر إحدى الأفكار المثبطة وقم بتحويلها إلى أفكار مشجعة ترى من الممكن تحقيقها.

 

 

الشروع في العمل

 

*تطوير القوة الشخصية/ 

من الركائز المهمة لإدارة التغيير هو تعزيز قدرتك الشخصية لمواجهة المستقبل، ويتم ذلك بالتطلع إلى أصحاب الخبرات والإمكانات والسمات: القادرين على إدارة التغيير والتأسي بهم. 

 

*مفهوم الشروع في العمل/ 

يقاوم الأقوياء من الناس الاخفاقات والاحباطات التي تصيبهم أثناء أداء أعمالهم بعدم اليأس؛ وذلك بالتحول من جانب إلى آخر لاكتشاف مصادر جديدة للطاقة وهذا يصب أثره في إدارة التغيير بفاعلية. 

 

*تقدير القوة الشخصية/ 

1-التفوق: البدء في الأعمال التي تجريها 

2-المحاولات المستمرة: التأثير على أمور خارج قدرتك 

3-التخلي عن الأمر: عدم البدء في أي نشاط يمكن أن تقوم به والشعور بالعجز 

4-عدم التفكير في الأمر: وهو عدم التأثير من الأنشطة التي لا تستطيع القيام بها دون أن يشعرك بالذنب.

 

لا يمكن أن يفعليمكن أن يفعل 

 التخلي عن الأمرالتفوقمحاولات مستمرة

عدم الشروع في العملالشروع في العملعدم التفكير في الأمر

 

*تحمل المخاطر: 

عند القيام بالأعمال بصورة ضعيفة فإننا بذلك عرضة لمواجهة المخاطر، ونرى أن الناجحين هم الذين يتحملون المخاطر بصفة مستمرة، لذا يرى مدراء إدارة التغيير أن إدارة التغيير هي التعامل مع المواقف التي تنطوي على نتائج غير مؤكدة والحل الأفضل في هذه الحالة أن يكون لديك خيارات متاحة لكل موقف.

الفصل السادس 

تحقيق التأثير وكسب المساندة

 

صورة المساندة/ 

قد يزداد الضغط علينا أثناء عملية التغيير، وعند ذلك نحتاج إلى تنفيس لحدة هذا الضغط باللجوء إلى أصحاب الخبرات والأسرة لتقديم يد العون والمساندة لنا، والذي سيكون له دور بارز في اجتيازك لمرحلة التغيير بنجاح. 

 

*أهمية المساندة/ 

ليس القائد هو الذي يعمل بمفرده، إنما هو الذي يقود فريق العمل لتحقيق الإنجازات ويمكن أن تكون صور المساندة على النحو التالي: 

1-تقديم المعلومات ذات العلاقة بالموضوع. 

2-المساندة العاطفية. 

 

*أنماط المساندة/ 

إن المساندة بمثابة امتصاص الضغوط الناتجة من أثر التغيير، أما أنماطها فهي: 

1-الأسرة والأصدقاء المقربون جداً. 

2-الأقرباء والأصدقاء. 

3-شبكة وزملاء العمل. 

4-المستشارون والمهنيون المتخصصون. 

 

*طلب المساندة/ 

البعض يرى أن طلب المساندة هو نوع من الضعف، بل يتخوف منه آخرون، وحجتهم أن ذلك يشعرهم بضعف الثقة في أنفسهم، ولكن هناك أمرًا مهمًّا؛ فإن كانوا يعتبرون طلب المساندة نوعًا من الفشل؛ فإن عدم تحقيق الإنجاز والأهداف هو فشل أكبر، والناجح هو الذي يعمل مع الآخرين، أما المنعزل وإن نجح فهو نجاح محدود وفردي. 

 

*وسائل زيادة المساندة/ 

1-اطرح الأسئلة لكي تحصل على أغلى سلاح من عالم التغيير، ألا وهو المعلومات. 

2-قم بإجراء جلسات العصف الذهني مع الآخرين، وهذا يتم في مرحلة الاستكشاف مع الآخرين لاستنتاج أفكار جديدة ووضع خطة جماعية. 

3-أفصح عن أفكارك؛ وذلك بالتحدث عن خططك للآخرين وأخذ آرائهم لتوسعة مجال أفكارك فقد تحصل على أفكار إبداعية. 

 

*إنشاء شبكة العلاقات/ 

يعتمد إنشاء شبكة العلاقات على بناء العلاقات الشخصية كالنوادي والجمعيات فليس كل المعلومات موجودة بالكتب، بل إن الكثير من المعلومات تحصل عليها من خلال شبكة العلاقات. 

 

*السعي وراء المعلومات/ 

عند حدوث التغيير تكثر الإشاعات والأقاويل، والواجب عليك أن تعمل على تهدئة الإشاعات والسعي وراء المعلومات الموثوقة المصدر. 

 

*الحصول على المساندة في مكان العمل/ 

يملك الكثير الأفكار الإبداعية في مكان العمل، ولكن الذي يحدث أنهم لا يفصحون عن هذه الأفكار لسبب أو لآخر، ولكن هنا يجب عليك عندما تمتلك أفكارًا إبداعية أن تطرحها على الآخرين حتى تحصل منهم على المساندة لكي تنمو أفكارك وتصل إلى ميدان التطبيق. 

إذاً كن واثقاً من نفسك ومستعداً لدخول عملية التغيير وإدارته بشكل إيجابي.

 

 

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟