ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي الفروق الفردية؟ ما هي فائدة معرفة الفروق الفردية ؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
تاريخ النشر: 2016/06/11
مها شرف
من قبل مها شرف , معلمة لغة عربية , وزارة التربية السورية

فالفروق الفردية ظاهرة عامة في جميع الكائنات ، وهي سنة من سنن الله في خلقه ، فأفراد النوع الواحد يختلفون فيما بينهم ، فلا يوجد فردان متشابهان في استجابة كل منهما لموقف واحد ، وهذا الاختلاف والتمايز بين الأفراد أعطى للحياة معنى ، وجعل للفروق الفردية أهمية في تحديد وظائف الأفراد ، وهذا يعني أنه لو تساوى جميع الأفراد في نسبة الذكاء -على سبيل المثال- فلن يصبح الذكاء حينذاك صفة تميز فرداً عن آخر ، وبذا لا يصلح جميع الأفراد إلا لمهنة واحدة . 

   

وتعد الفروق الفردية ركيزة أساسية في تحديد المستويات العقلية و الأدائية الراهنة والمستقبلية للأفراد ، ولذلك فقد أصبحت الاختبارات العقلية وسيلة مهمة تهدف إلى دراسة احتمالات النجاح أو الفشل العقلي في فترة زمنية لاحقة .

 

أما عن الفروق الفردية في الشخصية ، فنجد أن كل إنسان متميز بذاته ، ولا يمكن أن يكون كذلك إلا إذا اختلف عن الآخرين . وقد اقترح البعض في كتاباتهم عن القدرات العقلية تعريفاً للشخصية في إطار الفروق الفردية ، حيث وصفوا الشخصية بأنها "البنية الكلية الفريدة للسمات التي تميز الشخص عن غيره من الأفراد" . 

 

وتعتمد مقاييس الشخصية على ظاهرة الفروق الفردية في الكشف عن العوامل الرئيسة التي تحدد نجاح الأفراد ، حيث إن النجاح يمتد في أبعاده ليشمل كل مكونات الشخصية ، في تفردها من فرد إلى آخر .

 

وتعد ظاهرة الفروق الفردية من أهم حقائق الوجود الإنساني التي أوجدها الله في خلقه حيث يختلف الأفراد في مستوياتهم العقلية ، فمنهم العبقري والذكي جداً والذكي ومتوسط الذكاء ومنخفض الذكاء والأبله ، هذا فضلاً عن تمايز مواهبهم وسماتهم المختلفة . 

  

أولاً : الفروق الفردية : مفهومها وأهمية اكتشافها في العملية التعليمية :  يعرف البعض الفروق الفردية بأنها (الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة).

كما أنها (تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الأفراد سواءً كانت تلك الصفة جسمية أم في سلوكه الاجتماعي).

ولعل أشهر هذه الفروق تبدو في الصفات الجسمية كالطول والوزن ونغمة الصوت وهيئة الجسم وهذه الفروق الجسمية تطفو على السطح فنشاهدها وهناك أيضا فروق كثيرة في النواحي الإدراكية والانفعالية .

 

أهمية اكتشاف الفروق الفردية : 

 

لا يستطيع إنسان واحد مهما أوتي أن يستغني عن غيره من الأفراد ، إنهم يتعاونون في بناء حياة إنسانية سليمة فردية اجتماعية فإن إهمال مابين الأفراد من الفروق له أثره السيئ بالفرد نفسه أو بالمجتمع الذي يعيش فيه وتتجلى هذه الأهمية بما يلي : 

أهمية التنشئة والتربية : 

 فرعاية الفروق الفردية من أسس الصحة النفسية والتربية السليمة التي تقوم على الاعتراف بالفردية وأهمية كشفها وحسن استغلالها وتوجيهها إلى أقصى الحدود الممكنة لتكامل الحياة ونجاحها، فالتربية السليمة تعتبر كل فرد غاية ووسيلة في حد ذاته ويجب أن تستغل مواهبه لتحقيق مبدأ التكامل والتضامن.

أهميتها في الإعداد المهني والوظيفي للحياة : إن الفرد يحمل استعداد النوع من الأعمال دون غيرها والحياة تتطلب أنواعاً مختلفة من العمل والكفاءات يتمم بعضها بعضا لتكون مجتمعا متضامنا. وهذا يقتضي كشف تلك الفروق بين الأفراد وإعداد الظروف والعوامل المساعدة على نموه فالفروق الفطرية والمكتسبة هي إمكانيات هائلة للإعداد المهني والتطور في جميع الأعمال وبذلك يوضع الفرد المناسب في العمل المناسب له. 

أهمية خلقية :   

إذ أن معرفة الفروق بين الأفراد تساعد على فهم الآخرين وإلقاء الضوء على كثير من تصرفاتهم فلا يجوز للإنسان أن يطلب من كل إنسان أن يعامله نفس المعاملة فلكل فرد أسلوبه الخاص في التعبير الانفعالي وأداء السلوك .

أهمية ذاتية :   

فمعرفة الفروق الفردية تساعد الفرد على تفهم نفسه واستغلال مواهبه ومعرفة إمكاناته ولعل الإنسان ولا سيما في مراحل الرشد والنضج، إذا كان مثقفا يستطيع أن يفهم كثيراً من إمكانياته وأن يسعى لاستغلالها بطريقة إيجابية يضمن بها النجاح. وترجع أسباب الفروق الفردية وتفاعلاتها إلى عاملين أساسيين هما :

عامل الوراثة والاستعداد الفطري:  ويشمل الجسم وأجهزته وحواسه وأعصابه وغدده وهذا عموما ينقل صفاته الأساسية من الأصل إلى النسل ومن الآباء إلى الأبناء حسب قوانين علم الوراثة في أعضاء الجسم ووظائفها.

عامل البيئة الاجتماعية : ويشمل المنزل والأسرة والمدرسة والأصدقاء والمؤسسات التربوية والاجتماعية والإعلامية والمهنية والعملية. هذه العوامل تفاعل. بمعنى آخر أن احدهما يؤثر في الآخر ويتأثر فمثلا الاستعداد للكلام هو وراثي فطري ولكن لابد من تكلم الإنسان من بيئة الإنسانية للتكلم، فلو نشأ طفل بين حيوانات لشب عاجزا عن الكلام الإنساني بل هي أصوات حيوانية بدائية وإذا عاش الإنسان في بيئة إنسانية يتكلم نوعية اللغة الخاصة.

أهمية معرفة الفروق الفردية في المجال التعليمي :

إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات و استعدادات الطلاب المتباينة .

إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين ، النوادي العلمية والثقافية ، المسابقات العلمية ، دروس التقوية ، التي لتلبي احتياجات الطلبة المختلفة .

المعرفة بتلك الفروق تساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم .

اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الإضافية.

تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية .

ومن فوائد الفروق الفردية. إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات واستعدادات الطلاب المتباينة. ....إدراج العديد من الأنشطة والبرامج الإضافية التي تتناسب مع تباين مستويات الطلاب مثل رعاية الموهوبين. النوادي العلمية والثقافية. و المسابقات العلمية دروس التقوية. التي تلبي احتياجات الطلبة. المختلفة. ...المعرفة بتلك الفروق فتساعد على توجيه الطلبة لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم. واستعداتهم وميولهم. ...اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة. والبرامج الإضافية. ...تساعد المعلم ان يقوم بدوره في قيادة العملية التعليمية.

Mohamed Abou El Azem
من قبل Mohamed Abou El Azem , Bachelor of Law , Bachelor of Law

لازياده علي الاستاذه الفاضله مها مع الشكر للدعوه

رمضان حامد حسين عبدالسلام
من قبل رمضان حامد حسين عبدالسلام , معلم أول أ لغة إنجليزية , وزارة التربية والتعليم

تعريف الفروق الفردية : هي الانحرافات الفردية عن المتوسط الجماعي في الصفات المختلفة.- يوجد مجالان من الاختلافات بين الأطفال الذين هم من عمر زمني واحد لهما أهمية كبرى ، وهما : الفروق في سرعة التعلم ، والفروق في أساليب التعلم ، مثال ذلك ، يبدو بعض الأطفال في أوقات معينة من تطورهم بأنهم يتعلمون ببط جداً ، بينما أن أطفالاً آخرين متساوين معهم في العمر الزمني ، يتعلمون بشكل سريع جداً ، وهكذا فإن بعض الأطفال قد يتعلمون بشكل أسرع من أطفال آخرين . ولكن المتعلم البطيء قد يتعلم بعمق أكثر على المدى الطويل من المتعلم السريع في تعلمه ، ولذا يجب عدم إعطاء قيمة سالبة للتعلم البطيء ، ومن تم إعطاء قيمة إيجابية لسرعة التعلم .فمن وجهة نظر نوعية التعلم فإن النوع الأخير من تعلم أكثر أهمية في مجال تحصيل التعليم .يوجد دليل على أن بعض الأطفال قد لايتعلمون إلا عن طريق العمل ، بينما قد يتعلم أطفال آخرون بسهولة بشكل تام عن طريق شرح ، وتفسير ما يراد لهم أن يتعلموه . قد يتعلم بعض الأطفال بشكل أفضل من خلال الوسائل البصرية ، وآخرون من خلال الوسائل السمعية ، وبالاختصار يتعلم الأطفال بأساليب تعلم مختلفة ، ويسيرون بسرعات مختلفة . 1- تعليم كل طالب بمفرده ، وهذا النوع من التعليم يعتير أحسن الأنواع إلا أن تطبيقه مستحيل في صف يحوي نحو ثلاثين طالباً ولكن يمكن تطبيقه في المدارس الصغيرة .2- تقسيم طلبة الصف إلى مجموعات صغيرة متجانسة خاصة في الصفات العقلية ، ويقدم لكل مجموعة ما يناسبها من الموضوعات والأنشطة وطرائق التدريس . 3- تقسيم الصف إلى مجموعات صغيرة غير متجانسة وهذا الأسلوب أفضل من سابقه .4- مراعاة الفروق في الصف الاعتيادي : وتتم بطريقة غير مباشرة كما يأتي :- مراعاة الفروق في النضج البدني : حيث يكون هناك بعض الطلبة لديه عيوب بدنية كضعف في البصر أو السمع أو قصر القامة ، فيتم توزيعهم في الصف حسب حالتهم مثل : قصار القامة وضعاف البصر والسمع في الأمام .- تنويع طرق التدريس ، على المعلم ألا يستخدم طريقة تدريس واحدة ، بل ينوع في طرق تقديم المعلومات للطلبة وأحياناً قد يحتاج إلى تقديم المفهوم نفسه أو التعميم بطرق مختلفة ، فبعض الطلبة يتعلمون عن طريق الأمثلة وآخرون عن طريق المناقشة و آخرون يتعلمون عن طريق الألعاب والألغاز .- تنويع الواجب المنزلي .- تقديم مشروعات خاصة ودراسات حرة : وتساهم هذه الطريقة في تقوية الطلبة الضعاف وتشيع رغبات الأقوياء وترفع مستواهم أكثر .- تخصيص فترة زمنية خارج الصف : تخصيص لمقابلة فردية بين المعلم و أحد الطلبة في غرفة المعلمين مثلاً . 5- التوسط في شرح المفاهيم اللغوية بحيث يستطيع فهمها غالبية التلاميذ .6- توجيه المعلم إلى أن يتعامل مع تلاميذه على أساس فردية المتعلم ، وأن كل تلميذ يشكل شخصية مستقلة لها ذاتيتها و كيانها ما وسع المعلم الجهد وما سمحت الإمكانات .7- الالتفاف إلى أن اكتساب المهارات اللغوية مسألة فردية إلى حد كبير ، ومتى تهيأت الطريقة الصحيحة لكل تلميذ عند اكتسابه هذه المهارات ، فالمران الكافي هو ما يحتاجه بعد ذلك لإبراز مهارته ، مما يستلزم وضع خطة لتحديد مدى اكتساب كل تلميذ لهذه المهارات ، وكذلك تنميتها عنده بما يناسبه من أسلوب .8- توفير فرص بناء شخصية التلميذ ، وما يتصل بها من تكوين الذات ، وسلامة التفكير وابتكاريته ، وتربية الوجدان وتهذيبه . وليس فقط تربية عقلية ، وحشوه المعلومات .9- تقديم خبرات تربوية متنوعة ، وتصميم مواقف تعليمية متباينة تدور حولها المفاهيم اللغوية بحيث يستطيع كل تلميذ استيعابها حسب السرعة التي تناسبه .10- ربط أوجه النشاط اللغوي والواجبات والتكليفات بمواقف حياتية تشيع بيد التلميذ وتتمشى مع الاهتمامات المختلفة لديهم ، فتصيب عند كل تلميذ هدفاً ، وتشبع عنده حاجة .11- توجيه المعلم لاستخدام مجموعة من الوسائط التعليمية المختلفة التي تواجه ما بين التلاميذ من فروق في أنماط التعلم .12- تخصيص قسم في نهاية كل وحدة من وحدات كتب تعليم اللغة العربية للتدريب على نوعين من التدريبات الإضافية هما :- النوع الأول : تدريبات إبداعية رفيعة المستوى تخصص للمتفوقين ، وتستثمر ما لديهم من طاقات وقدرات على التحصيل .- النوع الثاني : تدريبات علاجية تركز على نقاط الضعف الشائعة بين الأطفال في ضوء ما أسفرت عنه البحث والدراسات الخاصة بالأخطاء اللغوية الشائعة بين تلاميذ مرحلة التعليم الأساسي ، وفي هذا النوع من التدريبات تتم إعادة توضيح بعض المفاهيم ومعالجة القواعد بطريقة آخرى مبسطة . 13- استخدام الألعاب التربوية في التعليم .14- تركيز النشاط اللغوي حول لعب الأدوار والأداء التمثيلي وأن يدور حول اهتمامات الطفل وقدراته في هذه المرحلة .15- تركيز النشط اللغوي حول المحسوسات من الأشياء ومن الممكن إن لزم الأمر تقديم المفاهيم المجردة البسيطة ، على أن يتم شرحها عن طريق الصور والنماذج الثقافية الحقيقية أو السرد الروائي .16- تقديم المفاهيم اللغوية من خلال من خلال مواقف سياقة ذات معنى ، لا أن تقدم منعزلة مجردة .17- تأجيل مهارتي القراءة والكتابة في الشهور الأولى من الصف الأول والبدء بالمهارات الصوتية و إعطاؤها فترة زمنية كافية . 18- تجميع القدرات داخل الصف : حيث يتم تجميع الطلبة وفقاً لقدراتهم داخل نفس الصف الدراسي , ويمكن تطبيقه في المرحلة الابتدائية والثانوية, على سبيل المثال: تكوين صفوف لذوي القدرات العليا والمتوسطة والدنيا في مادة دراسية معينة , كما وتنظم لهم دروساً عامة للجميع غير أن أسلوب التدريس وطريقة التدريس المتبعة لكل من القدرات ( العليا والمتوسطة والدنيا ) هي التي تختلف وفقاً للفروق بينهم , إلا أن البحوث أثبتت إيجابية هذه الطريقة بالنسبة لطلبة من ذوي القدرات العليا وأنه يسبب مشاكل لذوي القدرات الدنيا .)19- تقسيم الطلاب حسب أعمارهم : بحيث يكون كل الطلاب في الفصل الواحد متقاربين من حيث الأعمار وهذا يجعل الطلاب متجانسين من ناحية العمر ولكنهم يكونوا مختلفين في شتى النواحي الأخرى.20- تقسيم بعض المدارس : وهو تقسيم الطلاب حسب مستويات تحصيلهم الدراسي , طبقاً لنتائج الامتحانات , والمدارس التي تتبع هذا النوع تأمل أ، يكون الطلاب في كل فصل متجانس من حيث قدرتهم التحصيلية ,إلا أن الطلاب في هذه الحالة لن يكونوا على نفس المستوى من القدرة في كل المواد بل سوف نجد أن مستويات التحصيل في كل مادة مختلفة عن الأخرى , بالإضافة إلى فروق في الميول والذكاء والاستعدادات .21- تقسيم يتبع المستوى العقلي: حيث يتم تقسيم الطلاب حسب الذكاء, بحيث يضم كل فصل مجموعة متجانسة من حيث النضج العقلي .22- التركيز على الفرد داخل المجموعة الكبيرة بصرف النظر عن تجانسها أو عدم تجانسها: حيث يجعل المتعلم محوراً للعملية التعليمية , بحيث يقوم باكتساب المعلومة بنفسه, والتركيز في عملية التعلم على مساعدة الفرد كيف يتعلم بنفسه , ويطلق على هذا الاتجاه التعلم الذاتي أو تفريد التعليم .)23- لكي يحمل طلبته على الإنتباه للدرس وفهمه على المعلم أن يعمل على توضيح أهمية المادة التي يدرسونها ، وما تقدمه لهم من فوائد كثيرة ذات تأثير بالغ على مستقبلهم .24- الثناء على الطلبة المتقدمين وذوي السلوك الجيد يشجعهم ويدعمهم للاهتمام بدروسهم ، كما أنه يكون حافزاً لبقية الطلبة لكي يحذو حذوهم .25- ينبغي للمعلم أن يعير اهتمامه الكبير للنشاط الذاتي الذي يقوم به الطلبة أنفسهم ، من تجارب وتطبيقات على مايدروسونه من دروس ، ويعمل على تشجيعه وتطويره ودفعه إلى الأمام .26- ينبغي للمعلم أن ينزل إلى مستوى الطلبة خلال عملية التدريس لكي يتيسر لهم فهم مادة الدرس بصورة جيدة ، فمما لاشك فيه أم مستوى الطلبة لا يمكن أن يكون بمستوى المعلم .27- إن الدروس النظرية التي يدرسها الطلبة لا تلبث أن تتبخر من عقولهم إن لم تطبق على الحياة العملية ، لأن التطبيق العملي يرسخ المادة في أذهانهم ، وهنا تجدر الإشارة إلى عقم المناهج المدرسية التي تتبع في كثير من البلدان .28- على المعلم أن يستخدم السبورة خلال الدرس بشكل فعال وبذلك يشرك حاسة البصر لدى الطلبة إضافة إلى حاسة السمع ، وطبيعي كلما حاولنا إشراك أكثر ما يمكن من الحواس أثناء الدرس كلما حصلت على نتائج جيدة ورسخنا مادة الدرس في عقول الطلبة .29- ينبغي للمعلم أن يستخدم وسائل الإيضاح المتوفرة لديه ، ويعمل على توفير ما يحتاج إليه من هذه الوسائل بالتعاون مع الطلبة لأن وسائل الإيضاح تساهم بشكل فعال في فهم الدرس.30- أن يستخدم اللغة الفصيحة في شرح المادة للطلبة ، على أن تكون الكلمات التي يستعملها واضحة وسلسة ، وطبيعي إن هذا الأمر يسهل على الطلبة فهم المادة من جهة ، وينمي لديهم قوة التعبير والخطابة من جهة أخرى ,.31- ينبغي للمعلم أن يخلق وباستمرار الإنفعالات السارة في نفوس الطلبة ويسعى بكل طاقته ‘إلى تقليل الإنفعالات غير السارة لكي يستمع الطلبة إلى الدرس بشوق ورغبة .32- ينبغي للمعلم الإهتمام الجدي بالواجبات البيتية وتصحيحها، ولفت إنتباه الطلبة إلى الأخطاء التي وقعوا فيها وتصحيحها

شكرا أستاذي على الدعوة وأتفق مع ألأستاذة مها

Osama Al-Jaawan
من قبل Osama Al-Jaawan , Healthy, Safety, Security, and Environment (HSSE) Senior Manager , ARASCO Company

 

أشكر لكم الدعوة الكريمة .. للإجابة على السئوال .. وأنا هنـــــــــــــأ أترك الإجابة  للمختصين في هذا المجــــــــــــــــال

 

الفروق الفردية هو الاختلاف بين فرد وآخر في درجات الذكاء والاستيعاب والأداء والقدرات العقل به والرسمية والذهنية ومعرفة الفروق الفردية يحدد الطريقة التي يجب إتباعها لإيصال المعلومه لدى الطالب فمثلا لو لدي طالب ذكى وبصره جيد ولا يعاني من أي خلل يختلف في طريقة التدريس عن الطالب الذي لدية صعوبة في القراءة او الكتابة او ضعيف النظر وهكذا ومعرفة الفروق هامه لمسيرة العملية التعليمية فمثلا عند إعداد اختبار نراعي فيه الفروق الفردية هناك سؤال المتفوق وسؤال الضعيف وسؤال للمتوسط وهكذا

مفيد جدا الدارسين والباحثين في سيكولوجية الأطفال وغيرهم من المتعلمين بصفه عامه فهي تسعد المعلم في اداءة عمله بشكل صحيح والاستفادة منه بشكل كبير

dalal alharbi
من قبل dalal alharbi

انا في انتظار إجابات الخبراء المختصين .

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
من قبل Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

شكرا للدعوة واتفق مع اجابة الخبراء اعلاه

أساليب التعلم لكل فرد وقدرته على استقبال المعلومات

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟