ما هي المعادله او القاعده التى تقاس بها قيمه العملات من حيث انخفاضها وارتفاعها مقابل بعضها البعض ؟

كيفية تحديد أسعار الصرف :

في ظل النظام الذهبي (تقويم العملة بالذهب) كانت أسعار صرف العملات تتحدد انطلاقا من العلاقة بين المقابل الذهبي للعملة مقارنة مع العملات الأخرى. وفي ذلك الوقت كانت أسعار الصرف تتمع بقدر كبير من الثبات، وتقلباتها تنحصر ضمن حدود ضيقة وهي حدود دخول وخروج الذهب. بعد انقطاع العلاقة بين النقود الورقية والذهب، لم يعد للمحتوى الذهبي للعملة أي دور في سعرصرفها.سعر الصرف والتضخم

تستند هذه العلاقة على نظرية تعادل القوة الشرائةنظرية ريكاردو  وتركز على مبدأ بسيط مفاده أن "قيمة العملة تتحدد على أساس قدرتها الشرائية، ومن ثم فإن سعر الصرف التوازني يجب أن يعبر عن تساوي القدرة الشرائية الحقيقية للعملتين المعنيتين". أثبت هذا النموذج قدرة كبيرة على التنبؤ بأسعار الصرف على المدى الطويل، إلا أنه يعاب عليه عدة أمور مثل الفرضيات غير الواقعية التي بنيت عليها كتوفر منافسة حرة وكاملة في الاقتصاد الدولية وعدم وجود تكاليف التنقل والرسوم الجمركية.

سعر الصرف ومعدل الفائدة

تفترض هذه النظرية أنه في حال عدم وجود حواجز جمركية فإن مردودية التوظيف في دولتين مختلفتين يجب أن تتساوى، وهذا يضمن من جهة أخرى أن الفرق ما بين اقتصاد ما وباقي الاقتصاديات يساوي معدل ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة في المستقبل. هذه النظرية أدت إلى ظهور مفهوم خصم التاجيل وعلاوة التاجيل واعتبار أن سعر الصرف لأجل أحسن وسيلة للتنبؤ بأسعار الصرف إلا أن صحتها لا تتعدى%.

سعر الصرف وميزان المدفوعات:

أرصدة ميزان المدفوعات أهم العوامل المفسرة لتغيير سعر الصرف في المدى المتوسط، فحدوث عجز في الميزان التجاري يؤدي بالضرورة إلى انخفاض سعر الصرف. أهمية هذه الأرصدة تزيد باعتبار أن لها علاقة مع التضخم ومعدل الفائدةفالدولة التي تتميز بمعدل تضخم مرتفع تجد صعوبات كبيرة في تصدير منتجاتها والتأثير على الميزان التجاري. كما أن معدلات الفائدة هي التي تحكم تدفق رؤوس الأموال في المدى الطويل والقصير.

بشكل عام البنك المركزي هو الجهة المسؤلة بالدرجة الآولى عن سعر صرف العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية

من خلال السياسات النقدية التي يتبعها للحد من اثر التقلبات الحادة لسعر الصرف

اسعار صرف العملات العالمية تتأثر بعوامل عدة آهمها:

 العرض والطلب فازدياد العرض على عملة معينة يؤدي في ظل ثبات عوامل اخرى الي ارتفاع سعر هذه العملة مقارنة بالعملة المحلية

فمثلا ارتفاع واردات بلد ما يؤدي الى زيادة الطلب على العملة الاجنبية التي تدفعها مقابل وارداتها

 كما آن ارتفاع/ انخفاض اسعار الفائدة على الودائع بعملة معينة 

يؤثر ايجابا وسلبا على سعر صرف هذه العملة 

وقد يلجآ البنك المركزي في آحوال معينة وفي حدود معينة الى تعمد خفض عملته مقابل العملات الاجنبية بغرض تشجيع زيادة الصادرات 

كما ان اقتصاد الدولة هو الداعم الآول لعملة هذه الدولة فعندما تزداد صادرات بلد ما يزداد الطلب على عملتها للوفاء بأثمان تلك الصادرات مما يعني اتجاه عملتها الى الارتفاع في اسواق صرف العملات

كما تفضل الاساتذة 

تكون هناك مؤثرات مثل 

القيمة الشرائية للعملة ومقارنتها مع العملات الاخري 

وايضا التضخم والكساد والرواج كل هذة عوامل توثر في اسعار الصرف لاي عملة 

شكرا على الدعوة والزملاء استفاضوا في الاجابه

اود ان الفت النظر ان هناك سعر صرف معلن في البنك المركزى و سعر صرف في السوق الموازي

سعر صرف المعلن في البنك المركزي يعتبر من اهم الادوات المالية لإدارة اقتصاد الدولة من المفترض انه بيحدد  بعدة عوامل منها توازن الميزان التجارى للدولة (الواردات والصادرات بتبين الطلب والعرض على العملة )و على حسب الغطاء من سلة العملات الاجنبية الموجود في البنك المركزي و حدود الإحتياطى من العملة الاجنبية التى قررت الدولة للإحتفاظ به .....ومع ذلك قد تلجأ الدولة لتخفيض عملتها حتى تشجع الصادرات و تخلق لها بيئة تنافسية قوية مثل الصين ---- قد تلجأ الدولة الى تثبيت سعر صرف مثل السعودية محددة 3.75 ريال للدولار الامريكى --- أما التعويم المطلق فيحدد بقوى العرض والطلب و بأقل تدخلات من البنوك المركزية وهنا تتلاشى معه السوق الموازية

الزملاء افاضوا .. لكن اهم شىء فى تحديد قيمة العملة اقتصاد البلد نفسه .. من خلال الموارد والتصدير والوضع الاقتصادى والسياسى بوجه عام  وبالاستثمارات سواء محلية او حارجية ....... موضوع البنك المركزى بدون ما سبق ذكره ليس له اى تحكم فى موضوع العملة ... العالم كله يعمل بنظام الاقتصاد الحر .. لو البنك المركزى له صلاحية .. ما هو مصطلح تعويم العملة .. يعنى عدم السيطرة على جهة اى كانت على سعر العملة .. فى مصر مثلا فى خلال اقل من ثلاثة سنوات زاد سعر الدولار بمقدار خمسون فى المئة من قيمته .. ماذا يفغل البنك المركزى ؟ الموضوع كبير ومتشعب انا مثل ما قال اخى حسين متفق معاه يجب عمل بحوث وليس سؤال .. الوضع معقد بدرجة كبيرة .. يجب تفهم الامور المحاسبية بشكل اعمق وربطها بالاقتصاد الوطنى لاى بلد ,,وجيمع ظروفها الاقتصادية السياسية الاجتماعية .. وشكرا ع الدعوة

جهة الاختصاص البنوك المركزية .. وظيفة البنوك المركزية المحافظة علي استقرار اسعار الصرف والمحافظة علي المستوي العام للاسعار .. حيث لا تترك العملة الاجبية مقابل العملة المحلية دون تدخل البنك المركزي لانها لو تركت للعرض والطلب سوف يودي لوجود سعر صرف عائم تسمح للسوق بتحديد سعر الصرف بناء علي العرض والطلب  لان الطلب ع العملة الاجنبية كبير وبالتالي ارتفاع سعر العملة الاجنبية مقابل المحلية ولذلك يقوم البنك المركزي بالتحكم في ذلك بالتدخل عن طريق ضخ عملة اجنبية وشراء عملة محلية لثبيت سعر الصرف ... فمثلا في الاونة الاخيرة ترجع الجنية المصري مقابل الدولار وترك سعر الصرف للسوق سوف يؤدي لتعويم الجنية ولذلك يجب ان يتدخل البنك المركزي عن طريق شراء الجنية المصري من السوق وضخ دولار حتي يستقر سعر صرف الدولار مقابل الجنية .......... 

سؤال جميل

علي حد علمي ان عملة البلد ترتفع وتنخفض بناء علي مخزونها من الذهب وقدرتها الاقتصاديه علي خلق نقود 

سعر العمله يتاثر تاثير كلي بالحاله الاقتصاديه من رواج وكساد 

واكثر ما يؤثر بالسلب علي انخفاض سعر العمله لدوله هو التضخم

لاكن معالة قياس سعر العمله الله اعلم 

والاكثر افاده في الاجابة هم الاقتصاديون 

شاكر الدعوة

السؤال جيد وهو موضوع بحث بحد ذاته و الشرح يطول

سعر صرف العملة يحدده السوق أي العرض و الطلب مثل أي منتج

و للمصرف المركزي و سياسات الدولة دور في ذلك

كما أن لمعدل التضخم دور أيضاً

و ثقة المواطنين بعملتهم لها دور

و احتياطي النقد الأجنبي لدى المصرف المركزي له دور مهم

كما أن لحركة الاستيراد و التصدير دور

و هناك أمور أخرى لها دور في سعر الصرف

هذا رأي شخصي ناتج عن قرءات و إطلاع

وقد يكون للأساتذة الخبراء رأي مختلف

الاجابات الموجودة كافية و وافية 

سابقا كان معتمدا على مدى الغطاء النقدي الذهبي للعملة التي لديك بجانب اقتصادك

اما الان اصبح متعلق بالدولار والبترول والعرض والطلب