ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هي المهارات الأكثر أهمية التي يجب على المعلمين امتلاكها؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل Lamya Adam , Front Desk Team Leader , Mariott
تاريخ النشر: 2015/07/26
Sameh Ahmed Elzamley
من قبل Sameh Ahmed Elzamley , مدير المشروع , المصرية الأوروبية

أهم مهارات التدريس:- التدريس.. تلك المهنة المقدسة، مهنة الأنبياء والرسل، التي كان ينظر إليها بإكبار واحترام على مر العصور، ولا تخلوا منها حضارة بشرية مهما كان مستواها، كيف لا وهي المهنة التي تتولى التعامل مع عقل الإنسان، وهو أشرف ما فيه، وهي التي تنمي في الإنسان أعظم خصيصة ميزه الله بها ، وهي خصيصة العلم ، فالإنسان الحق عقل في جسد.بعث الأنبياء ـ عليهم السلام ـ معلمين يعلمون الناس الكتاب والحكمة ، ويزكونهم، وجعل الله العلماء ورثة الأنبياء.، فنعم الإرث ، ونعم المورث!.ومن المتعارف عليه أن مهارة التدريس ، لا يمكن الحصول عليها عن طريق الوراثة ، ولكن عن طريق تدريب ، وتأهيل المعلمين على اكتسابها .أنواع مهارات التدريس :1- مهارة التخطيط .2- مهارة التنفيذ .2- مهارة التقويم .وتندرج تحت المهارات السابقة مهارات أساسية تدخل ضمن التخطيط ، أو التنفيذ ، أو التقويم ، ومن أهمها ما يلي :1)مهارة التهيئة الذهنية الصفية :-يقصد بها :كل ما يقوله المعلم أو يفعله بقصد تهيئة الطلاب للدرس الجديد ، بحيث يكونون في حالة ذهنية، وانفعالية، وجسمية قوامها التلقي والقبول ، مع أن بعض المعلمين يركزون على ما يسمى بالتمهيد للدرس ، من حيث المادة العلمية، وهم يغفلون جانباً هاماً من التهيئة ، وهو الناحية الانفعالية لدى تلاميذهم، فاهتمامهم منصب على المادة العلمية ، وهو اهتمام غير خاطئ ، إلا أنهم ينسون أن للطلاب مشاعر واهتمامات، ينبغي فهمها ، والتجاوب معها ؛ حتى يستطيع المعلم أن يجذب انتباههم ، ويضمن مشاركتهم ، وتجاوبهم معه أثناء الدرس، ولقد أكدت البحوث أن المعلمين الذين يحاولون التأثير على طلابهم بطرق غير مباشرة ، مثل: تقبل مشاعرهم، وإظهار الاهتمام بها ، تجدهم يحققون نتائج أفضل بكثير ممن لا يفعلون ذلك .وتهدف التهيئة الصفية إلى تحقيق أغراض متنوعة، لعل من أهمها :أ ) جذب انتباه المتعلمين :التلاميذ /الطلاب إلى المادة التعليمية الجديدة ، كوسيلة لضمان اندماجهم في الأنشطة الصفية ، والمعلم الناجح هو الذي يستثير دافعية التلاميذ/الطلاب للتعلم .ب) إيجاد إطار مرجعي لتنظيم الأفكار ، والمعلومات التي سوف يتضمنها الدرس .ج) ربط موضوع الدرس بما سبق ، وبخبراتهم السابقة مما يوفر الاستمرارية في التعلم . أماكن استخدام التهيئة ، وأنواعها : التهيئة ينبغي ألاّ تقتصر على بداية الدرس فحسب ، ذلك لأن الدرس عادة ما يشمل عدة أنشطة متنوعة ، يحتاج كل منها إلى تهيئة مناسبة ومن ذلك :• التهيئة التوجيهية وتستخدم لتوجيه انتباه الطلاب نحو الموضوع .• التهيئة الانتقالية : لتسهيل الانتقال التدريجي من المادة التي سبقت معالجتها إلى المادة الجديدة ، أومن نشاط تعليمي إلى نشاط آخر.• التهيئة التقويمية : وتستخدم ؛ لتقويم ما تم تعليمه قبل الانتقال إلى أنشطة ، أو خبرات جديدة ، ويعتمد هذا النوع من التهيئة إلى حد كبير على (الأنشطة) ، و تنويع المثيرات .• التهيئة المتركزة حول الطلاب ، وعلى الأمثلة التي يقدمها التلميذ ، ويظهر تمكنه من المادة العلمية .• أساليب التهيئة الصَّفيّة:• طرح أسئلة من موضوعات سبق تعليمها وتعلمها. * تقديم لغز وتوجيه التّلاميذ إلى حله خلال دقيقتين. • عرض صورة * إلقاء حكاية أو طرفة (نكتة) * عرض نص .............2)مهارة الإلقاء " تنويع المثيرات والمنبهات ":إن عملية التدريس لا تجري على النحو المطلوب إلا باستخدام المعلم الإلقاء ، ولذلك يجب على المعلم أن يعرف كيف يتحدث، ومتى يتحدث، ومتى يسكت، وكيف يرفع صوته، ومتى يخفضه، وكيف يكون حديثه معبراً عما في نفسه ، ويعكس إحساسه، حيث تتوقف استجابة الطلاب وتقبلهم للدرس على طريقة المعلم ، ونهجه في إلقاء دروسه. فالمعلم الذي يسير على وتيرة واحدة ، ويبتعـد عن التجديد ، واستخدام المثيرات ، والمنبهات أثناء الشرح ، يتسبب في شرود تلامذته الذهني ، وابتعادهم عن جو الدرس، وعلى النقيض من ذلك المعلم الذي لا يجعل للملل طريق إلى طلابه ، فتراه تارة يغير طريقة إلقاءه ، وأخرى يغير أفعاله وتحركاته وتصرفاته ، وثالثة يغير نبرات صوته ؛ حتى يتمكن من شد انتباه الطلاب إليه، ويستحوذ على ميولهم وتركيزهم أثناء شرحه للدرس ، وجميع هذه الأفعال تتم من قبل المعلم بطريقة مدروسة وهادفة ؛ حتى تحقق الغرض ، وتوجد التفاعل بين المعلم ، وطلابه، بل وبين الطلاب أنفسهم . ويتحقق ذلك عن طريق تنويع المثيرات التالية : 1) التحرك في غرفة الصف0 2) استخدام تعبيرات لفظية0 3) الاستفادة من مشاركات الطلاب .4) الاستفادة من حركة الطلاب أثناء الموقف التعليمي .5) الصمت : ويقصد به الصمت الذي يتخلل عرض المعلم لموضوع معين.6) حركة المعلم الهادفة المقصودة من مكان إلى آخر في الموقف التدريسي .7) تنويع الحواس ، والتنقل بين مراكز التركيز الحسية ، مثل : الانتقال من الاستماع إلى المشاهدة .8) الإيماءات: ويقصد بها توظيف إيماءات الرأس وحركة اليدين وتعبيرات الجسم بالموافقة ،أو العكس.9) التغيير في الصوت والنبرات من خلال : تغيير نبرة الصوت وقوته أو سرعته في بعض الجمل والكلمات .ممارسات ينبغي على المعلم أن يتجنبها ؛ لأنها تبعث الملل ومنها ما يلي :• الصوت الرتيب0 • الوقوف الثابت أو الجلوس إثناء التدريس0* التثاؤب بكثرة أثناء التدريس .* عدم الاهتمام بأسئلة المتعلمين .3)مهارة المعلم في استخدام الوسائل التعليمية :-مفهوم الوسيلة التعليمية:الوسيلة التعليمية هي كل أداة يستخدمها المعلم ؛ لتحسين عملية التعليم والتعلم ويندرج تحت ذلك توضيح المعاني وشرح الأفكار وتدريب المتعلم على المهارات ، وتنمية الاتجاهات ، وغرس القيم، و هي جميع الإمكانات البشرية، والمواد والأدوات، والأجهزة، والصور والرسوم، واللوحات ، والبطاقات، وسائر الموارد التعليمية ، التي يوظفها كل من المعلم ، والمتعلم ؛ لحصول هذا الأخير- وهو المتعلم -على المعارف ، والمعلومات، واكتساب المهارات ، و القيم ، التي يهدف إليها المنهج المدرسي.• وقد عرفت قديما بـ"المعينات السمعية والبصرية " الوسائل السمعية والبصرية التعليمية "؛ اعتقاداً بأن الحاستين الهامتين في التعلم هما السمع ، والبصر ، ثم ظهرت مصطلحات أخرى ، مثل: التعلم الإدراكي، و المعينات الإدراكية، و الوسائل المعينة على الإدراك والوسائل المعينة على التدريس ، والخبرات الحاسية، و وسائل الإيضاح ، وأكثر التسميات رواجاً الآن : هي الوسائل التعليمية0أهم أنواع الوسائل التعليمية التي يوظفها معلم اللغة العربية في تدريسه : 1- السبورة: (الضوئية-العادية-الالكترونية-الخشبية.......... ).2- المصحف الشريف (بطبعاته وأحجامه المتنوعة ).3- اللوحات( لوحة الجيوب-لوحة الفلين-لوحة الوبر).4- الأشرطة السمعية وآلة التسجيل.5- البطاقات المتنوعة .6- الشرائح المصورة باستخدام جهاز العرض فوق الرأس.7- جهاز الحاسب الآلي والبرامج الخاصة لمنهج القرآن الكريم.8- اللاقطات الصوتية . 9- المعمل .10- الفيديو و الأشرطة التعليمية. 11- أوراق العمل .12- صندوق الجوائز .13- التلفزيون والبرامج التعليمية.14- الانترنيت.15- الرحلات المتنوعة.16- المعارض.17- الصور والرسوم المكبرة المتنوعة.18- الكتاب المدرسي .19- المجسمات.20- التلفون.فوائد استخدام الوسائل والتقنيات :1) تساهم في زيادة جودة التدريس.2) تساعد على جعل الخبرات أبقى أثراً .3) تساعد على كسب المهارات وإنمائها.4) تساهم في تكوين وبناء مفاهيماً سليمة.5) تساهم في زيادة فهم وتفكير المتعلم .6) تعمل على إشباع وتنمية ميول الطالب .7) تساهم في تكوين اتجاهات مرغوب .8) توسيع مجال الخبرات التي يمر بها الطالب.9) تساهم في استغلال المتعلم لحواسه المختلفة.10) تساعد على فهم المتعلم لمعاني الألفاظ التي تُستخدم أثناء الشرح.11) تساهم في زيادة ثروة الطالب من الألفاظ الجديدة .12) تعمل على إثارة اهتمام المتعلم وعلى إيجابيتهم للتعلم.13) تشجّع المتعلم على النشاط الذاتي ، والتطبيق العملي لدى الطالب.14) تساهم وسائط الاتصال التعليمية في مقابلة الفروق الفردية بين الطلاب .15) تساهم في تنويع أساليب التعزيز ، التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة وتأكيد التعلم .16) تساهم في معالجة انخفاض المستوى العلمي ، والمهني لدى بعض المعلمين.مصادر الوسائل التعليمية :-1-البيئة :وهي أغنى مصدر للوسائل فمنها نحصل على الكثير من الأشياء والعينات، وكذا الرحلات التعليمية .2-الأسواق المحلية والخارجية: وذلك عن طريق الشراء ، وهذا يحتاج إلى توفير الأموال لتوفير المواد والأدوات : كالأفلام ، والأجهزة ، وأدوات المختبر، وبعض النماذج03-العمل المحلي في المدرسة من قبل المعلم مع المتعلمين ، بما يوافق متطلبات المادة التعليمية ، و يحقق العديد من الوسائل بأقل الأسعار ، وحسب الشروط التي يمليها دور الوسيلة في عملية التعليم.يمكن توظيف الوسائل التعليمية في تدريس المهارات اللغوية على النحو التالي:اللوحات المتنوعة: وهي كثيرة ومتعددة ، ومن هذه اللوحات ما يلي :1) لوحة الجيوب: وتستخدم في تعليم التلاميذ قراءة الكلمات، والحروف، وفي تدريبهم على تركيب الجمل والربط بين مكونات الجملة، كما تكسبهم مهارات لغوية متعددة: كالتمييز ، والتفريق، والربط، وتوظيف – أيضاً - في تنمية مهارات التعبير الكتابي ، والشفوي وتحليل الكلمة إلى حروف ، والجمل إلى كلمات.2) اللوحة الوبرية: وتستخدم في التعرف على: الكلمات ، والحروف ، وعرض قصة تعليمية، وربط الكلمات بمدلولاتها (الصور) وتدريب التلاميذ على تركيب جمل من كلمات ، وفقرات من جمل ، وغيرها من المهارات اللغوية، والربط بين المفاهيم ، وتعاريفها والمزاوجة بين الكلمات، وكما أنها تستخدم في تدريس مهارات التحليل.3) لوحة الفلين: وتستخدم لعرض بطاقات بالكلمات والحروف، والصور ، وتساعد في تنمية مهارات التعرف على الكلمات، والحروف وغيرها من المهارات التي تحققها اللوحة الوبرية: كبناء الفقرات، والربط بين المفاهيم، وتعاريفها، وفي استنباط الأفكار، وترتيب الأحداث، وتسلسلها ، وفي ضرب الأمثلة.4) اللوحة القلابة: وتستخدم في عرض أحداث متسلسلة، أو للربط بين مفاهيم وأمثلتها،أو جمل ومكملاتها، أو كلمات ومدلولاتها، وغيرها من المهارات التعبيرية ، والقرائية التحليلية، والتركيبية، وكذلك مهارات التعرف على الصور ، والرسوم ، وتسمياتها، ووصفها.5) اللوحة الطباشيرية (السبورة): وتستخدم في أغراض، ومهارات تعليمية لغوية كثيرة، أهمها:توضيح المفاهيم والحقائق النحوية، وعرض النصوص الشعرية والنثرية، وتلخيص الأفكار والمعلومات، وتدريب التلاميذ على المهارات الكتابية والقرائية المختلفة ، كما تستخدم لعرض صور مجسمة، وخرائط معرفية، وكتابة العبارات، و الجمل الخطية النموذجية ؛ لمحاكاتها من التلاميذ، وعرض المفردات اللغوية ، ومعانيها ، ومضامينها، وغيرها من الأغراض التي يمكن تحقيقها عن طريق هذه اللوحة، كإشراك المتعلمين في الكتابة عليها، وعرض نتاجاتهم الكتابية.........الخ. معايير ينبغي مراعاتها عند توظيف السبورة في التدريس: -أن تخطط بما يتناسب مع الدرس.أن تنظف قبل استخدامها ، و الكتابة عليها بخط واضح.أن يكون علوها مناسباً لأعمار وأطوال التلاميذ ، والمعلم .عدم الوقوف أمامها عند العرض بصورة تمنع التلاميذ من رؤية المكتوب ، أو المعروض عليها.أن يستخدم الطباشير الجيد الصنع ، واستخدام الطباشير الملونة في تحديد الكلمات المفتاحية ، والأفكار المهمة.........عدم الكتابة على الجزء الأعلى ، والجزء الأسفل المحاذي لإطارها السفلي والعلوي ، ويفضل ترك مساحة سطر من الأعلى وسطر من الأسفل.6)البطاقات اللغوية: تستخدم ؛ لإثارة وتحفيز التلاميذ على الكلام ، وتأخذ بأيديهم نحو الطلاقة، وصحة النطق إذا وظفت في التدريس توظيفاً سليماً، ولأهداف ومهارات مناسبة لها.ومن هذه الأهداف والمهارات والأغراض اللغوية التي تساعد البطاقات في تحقيقها:الاستماع والكلام والقراءة.التعرف على الحرف والكلمات والجمل ، وتوظيفها.التحليل والتركيب للكلمات والجمل والعبارات، وتمكين التلاميذ من ربط الكلمات بمدلولاتها (الصور) التي تكون في بطاقات تعليمية مقرونة فيها الكلمة الصورة. وكما أن هناك بطاقات خاصة بالصور ، وبطاقات خاصة بالكلمات المتعلقة بالصور.وخلاصة الأمر أن للبطاقات استخدامات متعددة في تدريس مادة اللغة العربية ، بما يخدم المهارات ، والأهداف اللغوية المنشودة.معايير استخدام البطاقة التعليمية:أن تكون جميلة في الشكل بحيث تكون متناسقة في لونها مع لون اللوحة.أن يكتب عليها بخط واضح وجميل.ألا يكتب عليها في سطرين، بل يفضل أن يكتب عليها من كلمة إلى جملة مكونة من ثلاث كلمات فقط.حينما يكون العرض على بطاقات كثيرة ، يجب أن يميز بين ألوانها بحسب التمييز بين الأفكار، فإذا أردنا أن نفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية ، تستخدم بطاقات خضراء، مثلاً: للجملة الاسمية، وصفراء للجملة الفعلية، وهكذا.7)أشرطة التسجيل والمسجلات:تعتبر أشرطة التسجيل والمسجلات من الوسائل اللغوية المهمة، ويمكن توظيفها في تدريس مادة اللغة العربية ؛ لتحقيق كثير من المهارات وفي الموضوعات المختلفة، وفيما يلي بعض هذه الاستخدامات:تستخدم في تدريس الأناشيد والمحفوظات الملحنة، المؤدءة أداءً فنياً راقياً، وهدف ذلك تعويد التلاميذ على الكلمة المنغمة والموقعة، وحسن الأداء اللغوي، و تمتعهم بالأنغام، وتحبيب النصوص إليهم، وتسهيل حفظهم لها.تدريس الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، والقصائد بمستوى راقٍ من الأداء بقصد إكساب التلاميذ مهارة الاستماع ، وأساليب الإلقاء، والدقة في الإنصات، والتقاط المقروء المسموع ، ومحاكاته بدقة.التدريب على مهارات التعبير الشفوي، كإجراء الحوارات، وتمثيل القصص صوتياً، والمحادثات ، وإلقاء الخطب، وإجراء المقابلات المسموعة، والتدريب على تلخيص المسموع، وحسن المحاورة ومهارات الحديث، وتشجيع مواهبهم الأدبية.تدريس القراءة الاستماعية ، وتدريبهم على مهاراتها المختلفة ، كما تستخدم الأشرطة في التدريب على مهارات القراءة الجهرية.8)نماذج من الوسائل التعليمية الحديثة :-الكمبيوتر: هو جهاز إلكتروني لديه القدرة على استقبال البيانات ، وتخزينها داخلياً ومعالجتها أوتوماتيكياً ، بواسطة برنامج من التعليمات للحصول على النتائج المطلوبة ، وعلى سبيل المثال :أسماء المتعلمين ، أرقامهم ودرجاتهم ، أو أسماء كتب، وعناوينهم ومؤلفيهم ، ويتم معالجة هذه البيانات بشكل مرتب، ومنظم للحصول على النتائج المطلوبة، بوقت قصير وسريع .الحاسب الآلي في حقل التدريس :يعتبر الكمبيوتر وسيلة تعليمية هامة تستخدم في رفع كفاءة العملية التعليمية ، وتنمية مهارات المتعلمين ، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة بتفوق الكمبيوتر على الوسائل التعليمية التقليدية الأخرى.الانترنت :-هو مجموعة من الشبكات موجهة للبحث العلمي ، وتشمل أكثر من ألف شبكة حكومية وأكاديمية. أهمية الانترنت في حقل التدريس :للانترنيت أهمية كبيرة من الناحية التربوية في المدارس فهي تسمح للمعلمين متابعة الأخبار العالمية من جهة ، والحصول على برامج تربوية من جهة أخرى ، ويمكن للمعلم أن يحصل على البرامج الضرورية ؛ لمساعدته في مادة التدريس التي تهمه0قواعد استخدام الوسائل التعليمية :- حدد التربويون قواعد عامة ؛ لاستخدام الوسائل التعليمية ، وذلك على النحو التالي :أ) قواعد قبل استخدام الوسيلة :تحديد الوسيلة المناسبة .التأكد من توافرها.التأكد من إمكانية الحصول عليها .تجهيز متطلبات تشغيل الوسيلة.تهيئة مكان عرض الوسيلة .ب)قواعد عند استخدام الوسيلة :1) التمهيد لاستخدام الوسيلة .2) عرض الوسيلة بأسلوب شيق ومثير.3) عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل.4) عرض الوسيلة في المكان المناسب و التوقيت المناسب.5) الإجابة عن أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة .6) التأكد من رؤية جميع المتعلمين للوسيلة خلال عرضها.7) التأكد من تفاعل جميع المتعلمين مع الوسيلة خلال عرضها.8) إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في استخدام الوسيلة.9) عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنبا للملل ، وعدم الإيجاز المخل في عرضها .10) عدم إبقاء الوسيلة أمام المتعلمين بعد استخدامها ؛ تجنباً لانصرافهم عن متابعة المعلم.

جـ) قواعد بعد الانتهاء من استخدام الوسيلة :-أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها، أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل المتعلمين معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى0 ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها .جـ- - حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها ، أو استخدامها في مرات قادمة .د)شروط الوسائل التعليمية بصورة عامة :-1- أن يكون الهدف من استخدام الوسيلة محدداً.2- أن تكون المادة العلمية دقيقة ومناسبة لمادة الدرس.3- توفر المادة الخام اللازمة لصنع الوسيلة مع رخص تكاليفها.4- أن يتجنب الاكتظاظ والحشو في الوسيلة.5- أن يتناسب حجمها ،أو مساحتها مع عدد متعلمي الفصل.6- أن تعرض في الوقت المناسب والمكان المناسب .7- أن تتناسب ومدارك المتعلمين ، بحيث يسهل الاستفادة منها .8- التأكد من صلاحية الوسيلة قبل استخدامها .4)مهارة إثارة الدافعية للتعلم:-مفهوم الدافعية العام: هي حالة داخلية في الفرد تستثير سلوكه ، وتعمل على استمرار هذا السلوك ، وتوجيهه نحو تحقيق هدف معين. وهي حالة داخلية في المتعلم تدفعه إلى الانتباه نحو الموقف التعليمي ، والقيام بنشاط موجه، والاستمرار في هذا النشاط ؛ حتى يتحقق التعلم .أهمية الدوافع :من الثابت أنه لا تعلّم بدون دافع ، فالدافعية تؤدي في التعلّم ، ووظيفة الدافع ذات أبعاد أهمها :1- الدوافع توصل الإنسان إلى تحقيق أهدافه .2- تجعل الفرد يستجيب لموقف معين ، و يهمل المواقف الأخرى.3- توجيه الدوافع يحقق الثبات الانفعالي والواقعية في مواجهة المشكلات .4- تحرير الدوافع الطاقة الانفعالية في الفرد ، والتي تثير نشاطاً معينًا لديه. 5- الدوافع تمكّن الإنسان من فهم نفسه وفهم الناس وتفسير سلوكهم والتنبؤ بحدوثه. 6- تجعل الفرد يوجه نشاطه وجهة معينة ؛ حتى يشبع الحاجة الناشئة عنده ، ويزيل التوتر الكامن لديه (أي حتى يصل إلى هدفه).7- الدوافع مثيرة للطاقة والنشاط ، حيث يمكن القول: بأنه لا سلوك دون دافع، فالفرد الشبعان ، لا يبحث عن الطعام.كيف تؤثر الدافعية في التعلم والسلوك؟توجه الدافعية السلوك نحو أهداف معينة فالطلاب يصنعون لأنفسهم أهدافاً ، ويوجهون سلوكهم؛ لتحقيق هذه الأهداف ، والدافعية تؤثر في اختيارهم هل يتابع مباراة كرة القدم ، أم يكتب بحثاُ مكلفاً به.تزيد الدافعية الجهد الذي يبذل ؛ لتحقيق الأهداف وهى تحدد مدى متابعة الطالب لمهمة ، أو عمل بحماس وبشغف، أو بتراخِ وتكاسل.من الصعب جداً ـ إن لم يكن مستحيلاً ـ أن تعلم طالباً ليس لديه دافعية للتعلم، فابدأ بتنمية دافعية الطلاب ، واستثارتها للتعلم والمشاركة في أنشطة الفصل، مستخدماً كافة ما تراه مناسباً من استراتيجيات ؛ لإثارة دافعية الطلاب للتعلم :أساليب إثارة دافعيّة الطلاب نحو التّعلّم: أساليب استخدام الدافعية في زيادة التعلم الصفي: تشتمل مهمة توفير الدافعية للتعلم أربعة جوانب هي:* أولا: إثارة اهتمام الطلاب بموضوع الدرس في بداية الحصة وحصر انتباههم فيه ومن أكثر الطرق في تحقيق ذلك ، ما يلي :1- توضيح أهمية تحقيق الأهداف التعليمية ، ويكون ذلك من خلال ذكر المعلم النتائج المباشرة ، والبعيدة لتحقيق الأهداف، أو من خلال مطالبة الطلاب بذكر الفوائد التي يتوقعون الحصول عليها ، من خلال تحقيق الأهداف.2 -إثارة حب الاستطلاع عند الطلاب من خلال تقديم مادة تعليمية جديدة ، أو مناقشة أسئلة، ومشكلات مستعصية لدى الطلاب.3 - الاستثارة الصادمة :وهي التي تترك أثراً صادمًاً في نفوس الطلاب ، وتضعهم في موقف الحائر المتسائل.4 - إحداث تغييرات ملحوظة في الظروف المادية بغرفة الصف. * ثانيًا : المحافظة على استمرار انتباه الطلاب للدرس على مدار الحصة ، ومن أكثر الطرق جدوى في ذلك:1 - تنوع الأنشطة التعليمية التعلمية.2 - تنوع الوسائل الحسية للإدراك ، وخاصة ما يتعلق منها بحواس: السمع ، والبصر ، واللمس.3 - استخدام المعلم للتلميحات غير اللفظية ،مثل :الإشارات والحركات البدنية ، وتغيير نغمة الصوت.4 - حركة المعلم داخل غرفة الصف مع مراعاة أن يكون التحرك وظيفيًاً ، يساعده في تركيز انتباه الطلاب على النشاط التعليمي الجاري.5 - تجنب السلوك المشتت للانتباه كالإكثار من طرق الطاولة بالقلم ، أو المسطرة ، أو التحرك على نحو سريع ومتلاحق ، أو الصوت المرتفع والصراخ.آليّة توظيف أساليب إثارة الدّافعيّة لدى المتعلمين::-1) ملاحظة سلوك الطالب.2) توضيح الهدف من الدّرس.3) تنظيم التّفاعل بين المتعلمين .4) التّحقّق من الإجابات الصّحيحة.5) المساهمة في تقديم أفكار جديدة. 6) ربط الدّرس الجديد بالدّروس السّابقة.7) ربط مادة التّعلّم بالمواقف الحياتيّة للطلاب.8) تشجيع كلّ طالب على المشاركة في التّعلّم.9) الإصغاء بدقّة إلى ما يقوله كلّ طالب أثناء عملية التّعلّم.10) تشجيع الطلاب على معالجة الأفكار بشكل علميّ.11) تقويم الطلاب بمشاركتهم. 12) عند مناداة كلّ طالب باسمه.13) التّواصل مع الطلاب بطريقة مرحة. 14) الإجابة عن أسئلة الطلاب واستفساراتهم. 15) تكلّيف المتعلمين بمهام تتناسب وقدراتهم.16) عقد حلّقات نقاش في عملية مجموعات مع الطلاب.17) تَفَهُّم مشكلات الطلاب ، ومساعدتهم على حلّها. 18) توزيع اهتمامات المعلّم على جميع المتعلمين دون استثناء.19) تطبيق الاختبارات التّحصيلية على الطلاب ، وتحلّيل نتائجهم.20) استخدام وسائل وأدوات قياس مناسبة ، ومتنوّعة.

5) مهارة المعلم في توظيف التعـزيز:-مفهوم التعزيز:* هو تقديم مثيرات إيجابيّة، أو إزالة مثيرات سلبيّة عند قيام الفرد بممارسة سلوكات إيجابيّة، الأمر الذي يترتَّب عليه زيادة احتمال حدوث ذلك السّلوك في المستقبل، وفي المواقف المماثلة.• وهو وصف مكافأة، تعطى لفرد؛ استجابة لمتطلبات معينة ، أو كل ما يقوي الاستجابة ، ويزيد تكرارها . أنواع التعزيز :يختلف التعزيز باختلاف الأشخاص ، والمعلم يعتمد على خبرته الشخصية في معرفة طلابه ، وصلاحية طرائق التعزيز التي يستخدمها معهم0 • التعزيز الإيجابي (اللفظي) كـ ( أحسنت - نعم –مدهش- أكمل - جيد ) للإجابة الصحيحة0 • التعزيز الإيجابي (غير اللفظي) كـ ‏‎frown‎‏ رمز تعبيري الابتسامة - الإيماءات - الإشارة باليد أو الإصبع..) .• التعزيز الإيجابي (الجزئي) تعزيز الأجزاء المقبولة من إجابة الطالب0 • التعزيز المتأخر (المؤجل) كأن يقول المعلم لطالب: هل تذكر قبل قليل؟ قلت لنا :..........00 يجيب00.. • التعزيز السلبي :كتأجيل العقاب ، ويوصي التربويون بان يقدم مقترناً مع التعزيز الايجابي .• التجاهل والإهمال الكامل لسلوك الطالب .يمكن تعزيز الطلاب بوسائل متعددة ومنها :• استخدام وسائل إيجابية لفظية .• استخدام وسائل إيجابية غير لفظية : مثل الابتسام أو هز الرأس أو النظر .• تجنب استخدام الوسائل السلبية اللفظية.• تجنب الوسائل السلبية شبه اللفظية .• تجنب استخدام الوسائل السلبية غير اللفظية.التعزيز والطلاب الخجولين: الطالب الخجول الذين لا يشارك في المناقشات الصفية ، إلا نادراَ بإمكان المعلم حل هذه المشكلة تدريجياً من خلال دمجهم في الأنشطة الصفية0 مثال ذلك : • تكليف :التلميذ/ الطالب الخجول بالإجابة على سؤال سهل نوعاً ما0 • ابتسامة أو هزة رأس من المعلم إذا لاحظ أحد هؤلاء يصغي إليه، أو ينتبه على ما يدور حوله في الصف0العوامل التي تؤثر في فعاليّة التّعزيز: 1) فوريَّة التّعزيز: أي تجنُّب المماطلة في تعزيز المتعلّم, والإسراع في التّعزيز؛ كي يتمّ الاقتران بينه وبين التّعلّم الإيجابيّ. 2) كميَّة التّعزيز: كلّما كانت كمية التّعزيز كبيرة ، كانت فاعليّة التّعزيز أكبر ، ولكن يجب الانتباه إلى أنّ تقديم كمية كبيرة من التّعزيز في فترة زمنيّة قصيرة، يؤدِّي إلى الإشباع ، الذي يؤدِّي إلى أن يفقد التّعزيز قيمته. 3) نوع المعزّز: استخدام معزّزات متنوّعة ، أكثر فعاليّة من استخدام معزّز واحد.4) ثبات التّعزيز: يجب استخدام المعزّزات بشكل منظَّم, فالمهم في فترة إكساب التّلميذ السّلوك الجديد ، استخدام التّعزيز بشكل متواصل بينما في فترة المحافظة على السّلوك ، فالأفضل استخدام التّعزيز بشكل متقطّع. 5) مستوى الحرمان من المعزِّز: كلّما كانت فترة حرمان التّلميذ من المعزّز أطول أدى ذلك إلى زيادة فاعليّة التّعزيز، ولكن لا تكون الفترة طويلة جدًا. 6) درجة صعوبة السّلوك: فكلّما ازدادت درجة تعقيد السّلوك ، أصبحت الحاجة إلى كميّة كبيرة من التّعزيز أكثر. وهكذا يتبيّن لنا أنّ عمليّة التّعزيز من العمليّات المهمّة في التّدريس.واستخدامنا للمعزّزات المختلفة يتوقّف على عدّة أمور: 1. ألا يكون التّعزيز مفتعلاً، بحيث يحدث بمناسبة وبدون مناسبة. 2. أن يشعر التّلميذ /الطالب بصدق المعلّم فيما يقول. 3. أن تتناسب المعزّزات المستخدمة مع نوع الاستجابة. 6)مهارة المعلم في التعامل مع أنماط التلاميذ/ الطلاب المختلفة: -قدرة المعلم علي التعامل مع الأنماط المختلفة للطلاب، فما أنماط الطلاب الذين يتعامل معهم المعلم ؟ لا شك أن العديد من الأنماط تواجه المعلم في الموقف التعليمي، والمتابع للبرامج التعليمية في أي مؤسسة تربوية يلاحظ تنوع هذه الأنماط ، ومنها الطالب الموهوب والطالب المتأخر دراسيا ، والطالب الهادئ ، والطالب المشاكس ، والطالب المتعاون ، والطالب الثرثار ، والطالب الصامت ، لاشك أن ذلك أمر يدعونا إلى الوقوف مع عدد من هذه الأنماط ، ومنها الطلاب الموهوبون ، وهم الثمرة التي نرجوها من البرامج التعليمية؛ لأنهم القادرون علي إدارة هذا المجتمع، وتحديد مستقبله. النمط الأول :المتعلمون المثاليون : وهم الذين يظهرون تصرفات فيها نوع من التهور لشعورهم أن قيمتهم تنبع من خلال إنجازاتهم ، وعندما يجدون أن إنجازاتهم لم تصل إلى توقعات من يريدون ، يأخذهم القلق والاغتراب. النمط الثاني: المتعلمون مرهفو الإحساس: وهم الطلاب اللذين يكونون أكثر دراية بمحبطهم وبيئتهم والاختلافات فيما بينها، والفوارق التي تميزهم عن أقرانهم ، لذا قد يصابون بالاكتئاب.النمط الثالث :المتعلمون المبدعون المتفوقون :وهم الذين يشعرون بالغربة والعزلة والاكتئاب ، والأرق المفرط والشعور بعدم القيمة ، وضعف القدرة على التركيز ؛ لعدم توفر البرامج الملائمة لهم ، ولأن البرامج لا تلبي احتياجاتهم .النمط الرابع:المتعلمون المتمردون :المتمردون على المجتمع :يكون هذا الشعور عند شعورهم بالفوارق بينهم وبين أقرانهم ، فعندما يطلب منهم واجباً ما ، فإنهم يبتكرون وسائل جديدة وبسرعة فائقة ، قد يتحدون بها معلميهم وزملائهم ، ولو من وجهة نظرهم .النمط الخامس: المتعلمون المتشعبو التفكير: وهم يعانون من مشكلات الذات بسبب الطريقة التي يفكرون فيها ، فعندما يعطون إجابة فقد تبدو منطقية ، ومعقولة بالنسبة لهم ، ولكنها قد تبدو لنا غريبة ، وخصوصاً لدى بعض زملائهم .النمط السادس :متعلمون مخفقون دراسياً ، ولكنهم موهوبون : وهؤلاء يواجهون خطراً من نوع مختلف ، فغالباً يرسب الموهوبون على الرغم من قدراتهم الذهنية ، فقد يكونوا في فصل لا يتوافق أسلوب التدريس مع أسلوبهم في التعليم , وقد يكون الموهوب الذي تعلم بسرعة ، وأتقن في المرحلة الابتدائية ، قد يخفق في المرحلة الثانوية ، أو حتى في الجامعة ؛ لأنه لم يواجه في البداية تحدياً في تعلم دروســــه ، ونتيجة لذلك ، افتقدوا النظام ، وتطوير المهارات والعادات الدراسية الضرورية للعملية التعليمية في المراحل المتقدمة . ويجب أن نعي شيئاً مهماً، وهو أن الموهوب ليس دائماً موهوب في كلا المجالات ، أو في كل نشاط ومادة ، فقد يخفق في مجال معين وقد يخفق في كل المجالات؛ لعدة أسباب .والمخفقون عادة يميلون لانتقاد أنفسهم بشدة ، أو يغطون هذا الإخفاق بسلوك العدوان واللامبالاة ، ويصابوا بإحباط ؛ بسبب قلة تحملهم للمواقف في الفصل (( خصوصاً عندما يلزمون بانتظار الطلاب العاديين ؛ حتى يتعلموا ما تمكنوا هم من تعلمه بسرعة ، وهذا ما يحدث الآن في التعلم عندنا )) . النمط السابع المعاقون تعليمياً :وهم الذين لم يتم التعرف عليهم .إن اضطرابات التعلم لا يمكن رؤيتها مباشرة ، كما أن الطالب المعاق تعليمياً قد يُفهم ببساطة على أنه لا يبذل قصارى جهده ، وهناك بعض الطلاب الّذين يعانون من الاضطرابات الناتجة من نقص الانتباه غالباً ما تكون لديه مهارات فكرية متشعبة ، وإن هذا قد يختفي وراءه موهبة كامنة .7)مهارة المعلم في مراعاة الفروق الفردية :مفهوم الفروق الفردية :"هي الانحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في صفة أو أكثر "و( الفروق الفردية ) بهذا المصطلح تتضح للمعلم في غرفة صفه بصور ة جلية، أكثر مما تتضح لغيره من الباحثين أو الدارسين ، ومن هنا فعليه " المعلم " تمثل هذه ( الفروق الفردية ) ، ومراعاتها في الموقف التعليمي ؛ كونه أدرى بها وأخبر .– العوامل المؤثرة في ظهور الفروق الفردية :*العوامل الوراثية . *العوامل البيئية . *المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة .– دور المعلم أثناء التدريس تجاه الفروق الفردية :الكشف عـن حجم الفروق الفردية وأبعادها بين أفراد المجموعة.تنويع أنشطة الدرس ؛ حتى تلائم جميع المستويات وتستوعبها.العمل على شكل مجموعات في بعض الأنشطة .استخدام أكثر من طريقة للتدريس .توظيف التقويم : التمهيدي والبنائي والختامي .إتاحة الفرصة لقدرات الطلبة ومواهبهم للنمو المطرد .استخدام التحفيز وتوظيفه بصورة حسنة ، والتغذية الراجعة .محاربة سريان روح اليأس بين المتعلمين .العدل في توزيع الفرص التعليمية بين الطلبة .العلاقة الإيجابية بين البيت والمدرسة .- أساليب مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين :والسؤال المهم الذي يطرح نفسه بقوة :ما الأساليب التي يكمن أن يلجأ إليها المعلم ؛ لتقليص الفارق في درجة ( الفروق الفردية ) بين المتعلمين ، وإحداث تعليم جيد ؟وللإجابة عن هذا السؤال ، يمكن القول :إن هناك مجموعة من الإجراءات يمكن أن يلتزم بها المعلم ، أو ببعضها من أجل التغلب على الهوة في درجة ( الفروق الفردية ) بين المتعلمين في غرفة الصف ، وبالتالي يحدث المعلم تعلماً متوازناً بين طلابه ، ومن أهمها : 1)إدراك أنواع المتعلمين كما يراها التربويون :أ‌) المتعلم المُبْصر : [ يبصر ثم يتعلم ] .ب‌) المتعلم المصغي : [ يصغي ثم يتعلم ] .ت‌) المتعلم المطبق : [ يطبق ثـم يتعلم ] .ث‌) المتعلم المتعاون : [ يتعاون فيتعلم ] .ج‌) المتعلم الباحث : [ يبحث فـيتعلم ] .2)تنويع استراتيجيات الإدارة الصفية : إن لنمط [ الإدارة الصفية ] التي ينهجها المعلم أثرها البين في مراعاة الفروق الفردية بين طلبة الصف الواحد ، الذين يتصفون بالفروق الفردية فيما بينهم ، وذلك كالتالي :أ‌) الإدارة الذاتية. ب) الإدارة التعاونية . جـ) الإدارة التفاعلية . د) الإدارة الديمقراطية .3)تنويع المواقف التعليمية و تنويع الوسائل التعليمية :4)تنويع أساليب التقويم :يحسن بالمعلم أن يسأل نفسه الأسئلة التالية ‏‎frown‎‏ رمز تعبيريكيف أقوم ؟– متى أقوم؟ – ماذا أقوم؟ – من أقوم؟).8)مهارات التعامل مع الطلبة : بطيئي التعلم ، وسريعي التعلم في واقعنا التعليمي الحالي :-يمثل هذا البرنامج مجرد خطوة تربوية ( مقترحة ) ، وللمعلم أن يضيف من إبداعه وواسع خبرته ؛ ليثري هذا الجانب ويشبعه .أ) كيفية التعامل مع الطلبة بطيئي التعلم :إدماجُهم في (مجموعات) متجانسة؛ للاستفادة من خبرات زملائهم .إعدادُ أنشطة خاصة بهم تتناسب ومستواهم العقلي .العناية بميولهم ؛ لدعمها وتعزيزها حتى يشعروا بالنجاح ، وينقلوا خبراتهم تلك إلى المواد الأخرى التي يعانون فيها معاناة تعليمية .توجيه أسئلة بسيطة لهم ؛ ليجيبوا عنها دون صعوبة كبرى .تمكينهم من أنشطة لا صفية غير مرهقة ؛للرقي بمستواهم الصفي .- تنويع أساليب التدريس ؛ لشد انتباههم .تمكينهم من مسؤوليات داخل الصف لتعزيز ثقتهم بأنفسهم .تدريسهم في حصص تقوية للقضاء على مشكلاتهم الدراسية .التنويع في أساليب التعزيز ؛ لإثارة دافعيتهم للتعلم بصورة أفضل .زيادة مشاركتهم في الأنشطة المدرسية / غير المدرسية ؛ لصقل مواهبهم وإبرازها بعد الانكماش .استخدام مركز مصادر التعلم ؛ لتحقيق أنشطة في مستواهم .- التعاون بين البيت والمدرسة في القضايا التعليمية والتربوية . ب) كيفية التعامل مع الطلبة سريعي التعلم :- تكليفهم برئاسة المجموعات ؛ لإبراز مقدراتهم .- تكليفهم بالإعداد المسبق للدروس ، وإعداد أسئلة حولها .- تكليفهم بابتكار أنشطة تلائم مواضيع الدروس .- تكليفهم بتمارين إضافية عند الانتهاء من المطلوب منهم .- تمكينهم من المنافسة النزيهة لفائدة تنمية تميزهم .- تركهم يمارسون هواياتهم المفضلة عند الانتهاء من العمل .- تمكينهم من استعمال مركز مصادر التعلم بفاعلية جيدة .- إعداد بحوث ودراسات لإثراء الدرس والمادة .- زيادة مشاركتهم في الأنشطة المدرسية المتنوعة .- تمكينهم من متابعة تنفيذ المشاريع داخل صفوفهم ، وخارجها .- إشعارهم بالتحفيز والتشجيع اللازمين .- التعاون بين البيت والمدرسة في القضايا التعليمية، والتربوية .9)مهارة المعلم في إدارة الفصل: مفهوم إدارة الفصل : *إدارة الفصل :هي سلوكيات المعلم ونشاطاته ، التي من شأنها أن تشجع عملية التعلم داخل الفصل .أهمية إدارة الفصل :الإدارة الصفية الفعالة شرط ضروري للتعلم الفعال ، ولتحقيق الأهداف ، فهي تهدف إلى خلق الظروف وتوفير الشروط التي يحدث في إطارها التعلم . إن إدارة الفصل من أهم مهارات التدريس ، وتتوقف كفاءة المعلم وفاعليته إلى حد كبير على حسن إدارته للفصل ، والمحافظة على النظام فيه.ولكي يتمكن المعلم من إدارة الفصل بطريقة جيدة ، ينبغي عليه أن يلم بالجوانب المختلفة التي تمثل أبعاد مهارة إدارة الفصل ... وهذه الجوانب تتمثل فيما يلي :أثناء شرح المعلم ومناقشته ، أو أثناء الكتابة على السبورة ، قد يهمل أحداثاً أخرى داخل الفصل ، وهو بذلك يفسد فاعلية التدريس ، ومن ثم ينصرف عدد كبير من التلاميذ عن الموقف التدريسي . ولامتلاك هذه المهارة يجب على المعلم أن يتدرب عليها ، فيلاحظ التلاميذ ويوزع طاقاته بين الانتباه ، وبين ما يقوم به من نشاطات تدريسية أخرى ، بحيث يتعود على هذا، فيصبح نمطاً سائداً لسلوكه التدريسي .ومن جوانب هذه المهارة كذلك معرفة المعلم بتلاميذه، أو طلابه ، وإلمامه بالخلفية العلمية، والاجتماعية ،والعقلية، والنفسية ... مما يساعده على النجاح في إدارته لفصله .عندما تلاحظ فوضى .. قف ، انظر إليهم بصمت ، لا تنشغل بتنظيمهم، أو حثهم على الهدوء .. ستلاحظ أثر ذلك خلال ثوان ! كن بشوشاً مرحاً ... مع وضع خطوط حمراء، لا يتجاوزها طلابك .تجنب استخدام العقاب الانتقامي .. وبخاصة العقاب الجماعي . لا تلجأ إلى السخرية من المتعلمين : التلاميذ/الطالب ، فلن يحترم التلميذ معلماً ، يستخدم مثل هذا الأسلوب . دع المخالفات الضئيلة ، فربما لم يشعر بها إلا المعلم وحده .ابدأ درسك بمجرد بدء الحصة .

 

10)مهارة المعلم في حل مشكلات المتعلمين:-مفهوم أسلوب حلّ المشكلات : المشكلة عبارة عن موقف غير مألوف ، أو جديد إلى حدّ ما .. أمّا حلّ المشكلات فيتمثّل في المحاولات التي يقوم بها المعلّم ، أو التّلميذ أو الطالب؛ للخروج من الموقف المشكل ، مستعينا بمعلوماته التي سبق تعلّمها ، أو بخبراته التي مَرَّ بها .المعلّم النّاجح هو الذي يمنع ظهور المشكلات الصّفيّة بتوظيفه أساليب تربويّة، مثل: صياغة القواعد والتّعليمات الصّفيّة، وتوظيف الأسئلة الصّفيّة بشكل فاعل، وإثارة الدّافعيّة، وأساليب التّعزيز والتّحفيز، وتوظيف طرائق واستراتيجيّات تفعل من دور التّلميذ، وتوفير البنية الماديّة المناسبة: الإنارة والتّهوية ، والإضاءة، وتوفير أجواء نفسيّة آمنة، وبيئة اجتماعيّة ، تتوثّق فيها صداقات التّلاميذ واحترام بعضهم بعضًا ، وتبادل الاحترام مع المعلّم, ... الخ. للوقاية من المشكلات الصّفيّة: يمكنك تفعيل الأساليب التّالية: 1) العدل وعدم المجاملات. 2) التّشجيع وتوفير الأمن النّفسي في البيئة الصّفيّة. 3) انتهاج مبدأ العلاقات الإنسانيّة مع التّلاميذ/الطلاب. 4) قواعد العمل (تعليمات الانضباط الصَّفي). 5) تجاهل المعلّم للسّلوك أحياناً. 6) التّحفيز والتّعزيز واستخدام المثيرات. 7) تنويع الأنشطة والطرّق التّدريسيّة (إثارة الدّافعيّة). 8) تعزيز السّلوك الجيّد بالإشارة، والرّمز ، والكلمة ، وغيرها. 9) الإعداد الجيّد للحصّة قبل دخولها. 10) إجراء التّعديل المناسب لخطته في أمرٍ طارئ.11) إعطاء التّوجيهات التّامة من بداية الحصّة. 12) المعلّم النّاجح لا يبدأ حصته إلا إذا ساد الهدوء التّام, فلا يبدأ بالفعاليّة أو الأنشطة بينما يكون التّلاميذ متهامسين ومنشغلين بأمور لا صلة لها بالدّرس. 13) استخدام المعلّم لُغة الجسد بشكل فاعل؛ لجذب الانتباه وإثارة الدّافعيّة، والتَّركيز المناسب. ولا يبدأ المعلّم بالصّراخ ورفع الصّوت ، مما يثير له مشكلات صفيّة هو في غنى عنها. إن المعلّم النّاجح هو الذي يُراقب ويلاحظ سلوك التّلاميذ داخل الصَّف، فيثني على المثابر والمجيد، ويصحّح ، ويسدِّد ، ويوجِّه إلى الصّواب. خطوات حلّ المشكلة, ومقتضيات كلّ خطوة. -1) الإحساس بالمشكلة والتّعرف عليها، ويقتضي: -الشّعور بالمشكلة الشّخصيّة عندما تحدث . - الابتعاد عن التّسرع في الاستجابة . - معرفة الشّروط الّلازم توافرها للحلّ .- تحلّيل الاختلاف بين الظرف الحالي ، والظّرف الذي يجب أن يكون إذا ما أردنا حلاً للمشكلة. 2) جمع المعلومات عن المشكلة وتقييمها واستخدامها, ويقتضي: -إيجاد طريقة للبحث عن المعلومات وتقييمها .-المرونة في نقل أيِّ معلومات جديدة حتى لو كانت متعارضةً مع سابقاتها. 3) اشتقاق حلّول فعّالة للمشكلة, ويقتضي ذلك ما يلي: -اقتراح ما يمكن اقتراحه من حلّول. - حصر النّتائج المترتّبة على كلّ بديل من البدائل المقترحة .- تقدير الاحتمالات الموضوعيّة والذّاتيّة لكلّ نتيجة .- الاعتماد على معايير موضوعيّة وذاتية؛ لتحديد أفضليّة كلّ نتيجة .-أَخذ كلّ بديل بعين الاعتبار في ضوء المعلومات التي جُمِعَت والنّتائج المحتملة الوقوع، وكذا الشّروط الواجب توافرها للحلّ. 4) اختيار أفضل الحلول المقترحة، واقتراح خُطط لتنفيذ هذا الحلّ أو البَديل ، ومثال ذلك: - وضع مسوِّغات الاختبار لبديل لحلّ المشكلة .- اختيار البديل الأفضل ، ومعرفة مبرّرات اختياره.- وضع قواعد لاختيار بديل ثانٍ عند استحالة تنفيذ البديل الأوّل. 5) وضع خطة تنفيذ البديل الأفضل، ويقتضي:-تحديد الشّروط التي يجب مراعاتها عنده تنفيذ البديل الثّاني لحلّ المشكلة .- تنفيذ الخطّة المرتبطة بالبديل الذي وقع عليه الاختيار .-الحكم بدّقة فيما إذا كانت الخطّة التي تمّ تنفيذها بحاجة إلى تعديل، أو استبدالها بخطّة ثانية .-استخدام الخطّة الموضوعيّة للبديل الثّاني ، أو أي بديل آخر نتيجة المعلومات ، التي جُمِعَت أثناء تنفيذ البديل الأفضل. 6) تحليل عمليّة نتائج حلّ المشكلة، ويقتضي: - التأكِّد من جدوى الحلّ من خلال مقارنة الوضع السّابق للمشكلة، ومدى ما آلت إليه . - تحلّيل السِّمات الإيجابيّة والسّلبيّة للأنماط السّلوكيّة ، التي ظهرت أثناء عملية حلّ المشكلة .- التّعرف على المبادئ، والأساليب التي يمكن أن تساعد على حلّ المشكلات مستقبلاً - التّشجيع على تطبيق هذه المبادئ ، والأساليب على حلّ مشكلات أخرى ، عندما يكون ذلك مناسبًا.7) التَوصَّل إلى النّتائج والتّعميم........

aisha alfaifi
من قبل aisha alfaifi

١- ايصال المعلومة باسلوب ممتع وسلس 

٢- التشويق ولفت الانتباه 

٣- معرفة الفوارق الفردية والتعامل مع كل واحدة منها 

٤- المهارة في استخدام الوسائل التعليمية 

٥- مهارة التهيئة الذهنية للطالب 

مهارة التواصل الفعال مع تلاميذه

مهارة إدارة الحوار

طرح وصياغة الاسئلة

الالمام بمتطلبات الشريحة السنية التي يدرس لها

Ahmed Elshinawy
من قبل Ahmed Elshinawy , Teacher , private

١- العلم ٢- الحكمة ٣-الرحمة والرفق

التسامح . التعاطف. التفهم. الإقناع. مهارة توصيل المعلومة بأبسط الطرق. الإبتكار

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟