ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ماهو نظام قاعدة الذهب الدولية وماهي شروطه؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل georgei assi , مدير حسابات , المجموعة السورية
تاريخ النشر: 2015/04/01
georgei assi
من قبل georgei assi , مدير حسابات , المجموعة السورية

نظام  قاعدةالذهب الدولية Gold Standard              بدأت قاعدة الذهب في الانتشار فيالثلث الأول من القرن التاسع عشر باتخاذ بريطانيا لها كقاعدة نقدية بقانون صدر في1819 وأصبح ساري المفعول في سنة1821. وبحلول عام1870 لحقت بها بعض الدول الأخرىمثل ألمانيا ، فرنسا والولايات المتحدة حتى جاء عام1900 الذي أضحت فيه جميع الدولتقريبا تأخذ بقاعدة الذهب باستثناء الصين والمكسيك اللتان فضلتا قاعدةالفضة  (silver standard) ، وتتسم قاعدة الذهب بتوافر شروط معينة ، ومن أهم هذه الشروط هو:

1-   وجود علاقة ثابتة بين قيمة الوحدة النقدية وبين كمية معينة من الذهب من عيار معين، و هذا لا يعني أنه يشترط أن تكون النقود الذهبية متداولة فعلاً داخل الاقتصاد القومي ، وإنما يكفي لسيادة هذه القاعدة أن تكون النقود الورقية المتداولة قابلة للتحويل إلى الذهب في أي وقت يشاء حاملها ، إما للاستعمال في تسوية المعاملات في الداخل والخارج معاً وإما للاستخدام فقط في تسوية المعاملات الخارجية.

 يجب أن يكون ذلك مقترناً بحرية استيراد وتصدير الذهب ،إذ إن وضع القيود على تجارة الذهب استيرادا وتصديرا سوف يعمل على تفاوت توزيعه بين الدول بعدالة وبالتالي تفاوت قيمته مما يوفر الفرصة لعدم إمكانية استخدامه كمقياس محايد للعملات 

خالد الحمود
من قبل خالد الحمود , Account Manager , shabkah net - شركة الشبكة نت شبكة التقنية المتكاملة

 

 

 

المقصود بنظام الذهب هو أن تقوم الدولة بسك عملتها بالذهب (عملة معدنية بوزن محدد من الذهب)، أو بأوراق نقدية قابلة للتحويل إلى ذهب وذلك من خلال الغطاء الذهبي الكامل الذي يحتفظ به البنك المركزي في مقابل عمليات إصدار النقود الورقية. يقوم نظام الذهب على عدة أسس أهمها: الأول: أن تحتفظ الدول بغطاء كامل من الذهب يساوي (في الوزن) الكميات المصدرة من العملات الورقية، على سبيل المثال إذا كان الوزن الذهبي للدولار هو0.88 جراما من الذهب تقريبا، أي أن كل أوقية من الذهب تعادل وزن35 دولارا، فإن إصدار الدولار الورقي كان يقتضي أن يحتفظ الاحتياطي الفدرالي بأوقية ذهب لكل35 دولارا يتم طباعتها. أي في مقابل كل مليون دولار مطبوعة، لا بد وأن يكون هناك في مخازن الاحتياطي الفدرالي28.6 ألف أوقية ذهب في صورة سبائك. الثاني: أن يقف البنك المركزي مستعدا لتحويل ما يقدم إليه من عملات ورقية إلى ذهب، والعكس، على أساس معدل التحويل (مثال كان يتم في أمريكا صرف35 دولار ورقيا لكل من يقدم أوقية ذهب، أو صرف أوقية ذهب لكل من يقدم35 دولارا ورقيا). هذه العملية ليست حرة كما قد يظن البعض، بمعنى آخر كان هناك حدا أدنى لكي تتم عمليات التحويل، على سبيل المثال كان الاحتياطي الفدرالي يشترط لكي يقوم بتحويل الدولار إلى ذهب أن تكون المعاملة تساوي400 أوقية ذهب على الأقل أو مضاعفاتها. حتى لا يذهب أحدا ب35 دولار ويطلب من الاحتياطي الفدرالي أوقية ذهب في مقابلها. الثالث: حرية تصدير واستيراد الذهب، حتى تتمكن دول العالم التي لديها فائض في الذهب من التخلص منه بتصديره حماية لنفسها من التضخم الذي سيترتب على الإفراط في الإصدار نتيجة تراكم الذهب، واستيراد الذهب لتمكين الدول التي لديها نقص في الذهب من ألا تقلل من الإصدار من النقود الورقية لكي تتوافق مع رصيدها الذهبي، فيحدث انكماش في الدولة.

إجابات مميزة  تحياتي للجميع 

وشكرا على المعلومات القيمة 

souha safir
من قبل souha safir , إدارية , قطاع التربية

شكرا للزملاء على هذه الاجابات

حسين محمد ياسين
من قبل حسين محمد ياسين , Finance Manager , مؤسسة عبد الماجد محمد العمر للمقاولات العامة

اتفق مع الإجابات المذكورة و لا أضيف عليها شيئاً

Bassam AL - Mujamami
من قبل Bassam AL - Mujamami , مدير الموارد البشرية والشئون الإدارية , Bin Mariee Group

المقصود بنظام الذهب هو أن تقوم الدولة بسك عملتها بالذهب (عملة معدنية بوزن محدد من الذهب)، أو بأوراق نقدية قابلة للتحويل إلى ذهب وذلك من خلال الغطاء الذهبي الكامل الذي يحتفظ به البنك المركزي في مقابل عمليات إصدار النقود الورقية. يقوم نظام الذهب على عدة أسس أهمها: الأول: أن تحتفظ الدول بغطاء كامل من الذهب يساوي (في الوزن) الكميات المصدرة من العملات الورقية، على سبيل المثال إذا كان الوزن الذهبي للدولار هو0.88 جراما من الذهب تقريبا، أي أن كل أوقية من الذهب تعادل وزن35 دولارا، فإن إصدار الدولار الورقي كان يقتضي أن يحتفظ الاحتياطي الفدرالي بأوقية ذهب لكل35 دولارا يتم طباعتها. أي في مقابل كل مليون دولار مطبوعة، لا بد وأن يكون هناك في مخازن الاحتياطي الفدرالي28.6 ألف أوقية ذهب في صورة سبائك. الثاني: أن يقف البنك المركزي مستعدا لتحويل ما يقدم إليه من عملات ورقية إلى ذهب، والعكس، على أساس معدل التحويل (مثال كان يتم في أمريكا صرف35 دولار ورقيا لكل من يقدم أوقية ذهب، أو صرف أوقية ذهب لكل من يقدم35 دولارا ورقيا) . هذه العملية ليست حرة كما قد يظن البعض، بمعنى آخر كان هناك حدا أدنى لكي تتم عمليات التحويل، على سبيل المثال كان الاحتياطي الفدرالي يشترط لكي يقوم بتحويل الدولار إلى ذهب أن تكون المعاملة تساوي400 أوقية ذهب على الأقل أو مضاعفاتها. حتى لا يذهب أحدا ب35 دولار ويطلب من الاحتياطي الفدرالي أوقية ذهب في مقابلها. الثالث: حرية تصدير واستيراد الذهب، حتى تتمكن دول العالم التي لديها فائض في الذهب من التخلص منه بتصديره حماية لنفسها من التضخم الذي سيترتب على الإفراط في الإصدار نتيجة تراكم الذهب، واستيراد الذهب لتمكين الدول التي لديها نقص في الذهب من ألا تقلل من الإصدار من النقود الورقية لكي تتوافق مع رصيدها الذهبي، فيحدث انكماش في الدولة. نظام الذهب أو قاعدة الذهب تم العمل به تقريبا في الفترة من1881 حتى1930 عندما قطعت بريطانيا العلاقة بين الاسترليني والذهب للأبد. وكانت دول العالم قد أوقفت صرف عملاتها بالذهب مع اشتعال الحرب العالمية الأولى، وعندما انتهت الحرب حاولت بعض الدول، بصفة خاصة بريطانيا (العظمى في ذلك الوقت) العودة إلى نظام الذهب، إلا أن تطورات الأوضاع الاقتصادية، والتنافس بين دول أوروبا على مركز لندن، وعلى دور الإسترليني، حال دون عودة دول العالم إلى نظام الذهب، وأخذت دول العالم في فترة ما بين الحربين تتنافس فيما بينها بتخفيض قيم عملاتها لتصدير اكبر كمية من السلع إلى الخارج، واستيراد اقل كمية من السلع من الخارج حتى قامت الحرب العالمية الثانية، وقد كانت أسوأ الفترات التي مرت على العالم من حيث عدم الاستقرار النقدي.

mostafa kokua
من قبل mostafa kokua , رئيس حسابات , مؤسسة سواعد الرياض للتجارة

و النظام مالي يتم فيه استعمال الذهب كقاعدة لتحديد قيمة العملة, وكان بناء على هذا النظام تقييم عملة بلد ما, ويقوم البلد الذي يتبنى هذا النظام بتحويل أي عملة لديه إلى ذهب بعدما يوافق على اعتماد أسعار ثابتة لبيع وشراء الذهب.

وقد كانت المملكة المتحدة أول بلد يتبنى قاعدة غطاء الذهب وذلك في عام 1821م, ثم تبعتها بعد ذلك كثير من الدول الغربية, ومنذ عام1930م تناقص دور الذهب في أنظمة النقد العالمية, واختفى تأثيره في أواخر سبعينيات القرن العشرين. حيث تم استبداله بنظام آخر يسمى التثبيت، تكمن فوائد نظام غطاء الذهب في أنه يكبح التضخم, ويقلل الإنفاق الحكومي, ثم أنه يثبت أسعار العملات بين الدول التي تتبعه كنظام لتقييم عملاتها.

ومنذ إلغاء الغطاء الذهبي من على الدولار الأمريكي، اختفى (النقد) أصبحت المعاملات بما يسمى (العملة الورقية) المطبوعة، وباتت مبنية على مفاهيم

  • القرض
  • ثبات الفائدة
  • ضمان الأموال

AHMED ABDELSALAM
من قبل AHMED ABDELSALAM , مدير ادارة عمليات الفروع (مطاعم صينى/هندي/ايطالي..) , مجموعة مطاعم زنجبيل بينبع

الأول: أن تحتفظ الدول بغطاء كامل من الذهب يساوي (في الوزن) الكميات المصدرة من العملات الورقية

الثاني: أن يقف البنك المركزي مستعدا لتحويل ما يقدم إليه من عملات ورقية إلى ذهب، والعكس، على أساس معدل التحويل

الثالث: حرية تصدير واستيراد الذهب، حتى تتمكن دول العالم التي لديها فائض في الذهب من التخلص منه بتصديره حماية لنفسها من التضخم الذي سيترتب على الإفراط في الإصدار نتيجة تراكم الذهب

 

يقصد بنظام قاعدة الزهب هي قدرة الدولة على تحويل عملتها الورقية إلى زهب

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟