أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.
تتغير النفس الواحده بين عده احوال ولكى تثبت النفس على حال ان تكون مطمئنه فيأتى ذلك من خلال كثره ذكر الله وتجنب الآثام بالبعد عنها . اللهم اجعل نفوسنا جميعا مطمئنه باليقين بك .
بسم الله الرحمن الرحيم
لا يختلف اثنان على أهمية النفس وما يختلج فيها من أفكار وخيالات تؤثر بالدرجة الأولى على بدن الإنسان فإما بشكل إيجابي
أو بشكل سلبي قد يؤدي إلى إصابته بأمراض لا حصر لهاوفيهذا الموضوع نريد أن نتعرف على الجانب الإيجابي لهذه الأفكار والخواطر التي
بإمكانك أخي الكريم / أختي الكريمة أن تقضي بها على أشباح النفس الأمارة بالسوء وتقودها إلى الإستجابة لنداء الله وأوامره واجتناب
نواهيه ......نعم.... يمكنك الآن تجربة هذه الطريقة البسيطة " الفعالة " للقضاء على وساوس هذه النفس الأمارة بالسوء والتي جبلت على
حب الراحة وطلب الدعه والركون إليها.وسأقودلكم حادثة مررت بها واستطعت أن أجعل نفسي تنصاع لأمر الله وأن أخذل بها الشيطان
الذي يستغل كل منفذ للولوج منه نعوذ بالله من سهامه
قبل العام تقريباً أو أكثر خرجنا في رحلة وكان الطقس شديد البرودة بشكل لم
نشعربه أبداً ولم أمر به شخصياً في حياتي وكانت تلك الليلة من أبرد الليالي وخصوصاًأننا كنا في صحراء شديدة الرياح
والندى قد بلل كل شيء حتى تخلل الماء الفراش ونحن رقود ولم نذق طعم النوم من شدة البرودة بعدها حان الوقت لصلاة
الفجرولم يتحرك منا أحد وكنت اصارع نفسي للصلاة فلا يمكن أن اتركها كي أظفر بالدفئ الذيما ذقناه كان كل شيء يبدو أمامنا متجمداً
حتى أننا تقيدنا بقيود هذا الطقس البارد..... وحتى أشجع نفسي على النهوض والوضوء ثم الصلاة استحضرت في نفسي صورة الحرب
والمعارك ..... وخيلت لنفسي بأني أحد المجاهدين في سبيل الله يقوم ليصلي ويلحق بالركب استعداداً لمعركة جديدة ..... فاليوم قد يكون آخر
أيامي ..... والأجر يقول لي أقدم هذه فرصتك ...... هل ترضى أن تكون من المخلفين القاعدين ؟ لا والله يا نفسي لا أرضى..... إذن انهض
وقم وتوضأ ولا تأبه بالماء البارد فأجرك عظيم كعظم الجبال ..... نهضت بكل حيوية ونشاط ........ سبحان الله إني لا اشعر بالبرد وسأتوضأ
بهذا الماء المثلج..... وتوضأت ولم أجد صعوبة في هذا ..... كنت قبل قليل أنتفض من شدة البرد فأين ماكنت أشعر به قبل قليل ؟؟؟ أين ذهب
كل هذا ؟سبحان الله ..... أيها الإخوة والأخوات إن النفس يجب أن تهذب وتعالج فلا تجعلوها تركن لأمرالشيطان ..... بل جاهدوها ولكم الأجر
العظيم ...... وثقوا بأنكم ستجدون الأمور قد تيسرت أمامكم ما دمتم متوكلين على الله مستحضرين مراقبه .....إن اسهل علاج هو العلاج
النفسي ...... إن تخلله دواء العقيدة الصافي بإمكانك الآن اخي وأختي أن تعالجوا أنفسكم بأنفسكم ...... فأنت يا من أدمنت شرب الدخان
...يمكنك الآن الإقلاع عنه بسهولة يسيرة والله .......تخيل وضع أمامك صورة وطبقها .... وإن خادعت نفسك فلا بأس قل لها يا نفس إن
هذا العمل يدمن عليه كثير من الفاسقين ....... الضالين المضلين ...... فلما لا أرى من الملتزمين الصالحين من يدمن عليها ؟؟ هل ترضى
أن تكون مع الفاسدين ؟ هل ترضى بأن تقتفي أثرهم وتكون في صفوفهم .... توقف عند هذا الحد إن كنت تحب الله ورسوله ..... وتخيل أنك
بجانب نبينا صلى الله عليه وسلم .... أمام أصحابه .... هل كنت لتجرأ أن تولع سيجارة في مجلسه ؟هل ترضى لنفسك بأن تخالف أفعال
الرجال ؟!!لا أظنك ترضى لنفسك هذا الموقف أخي المسلم ...... اادحرواالشيطان ولا تنقادوا خلف أهوائه ووساوسه .... وتوقفوا عن اتباع
النفس لا تجعلوها هي القائد وأنتم الخدم .... بل كونوا أنتم القادة ......وأوصيكم بالصوم ..... فهو علاج نبوي عظيم يبعدك عن الركون للدنيا
وشهواتها والإنصياع لها وفقنا الله و اياكم لما يحب و يرضى
وشكرا جزيلا للدعوة الكريمة
من أنواع النفس،النفس الأمارة بالسوء،وهى مأوى الشر في الجسد ومستقره وهى التي تزين الشر وتجعل الإنسان معجباّ به ليلاّ ونهاراّ وقال الله تعالى ( وما أُبرئ نفسي أن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربى ) سورة يوسف، والنفس اللوامة،وهي التي تكثر من اللوم على صاحبها وإذا ما اقترف صاحبها ذنبا فإنها توبخه وتندم وتستشعر الندم والتقصير في حق الله،يقول الله تعالى في سورة القيامة (لا أقسم بيوم القيامة،ولا أقسم بالنفس اللوامة،أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه، بلى قادرين على أن نسوي بنانه)وإذا كنت تريد النفس اللوامة فذكرها دائما بالآخرة وبالله وبيوم القيامة وبلحظة الوقوف بين يديه، تذكر ذنوبك وعددها وتذكر أنك اقترفتها بالرغم من نظر الله إليك،وبمساعدة هذه العوامل تصل نفسك إلى درجة النفس اللوامة،والنفس المطمئنة،وهي مستقر الإيمان ومستقر النور وهى أحب إلى الله من الكعبة لأنها مستقر الإيمان في الأرض نفس خاشعة ونفس واثقة في الله تبارك نفس تحب الله وتشتاق لله قال الله تعالى (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعى إلى ربك راضية مرضية،فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) سورة الفجر،ولكن لماذا سماها الله بالنفس المطمئنة ولم يسمها بالنفس المؤمنة، لأن معظم الأنفس تكون في حالة حيرة إلا هذه النفس فالذي يعرف الله بصدق لا يحتار أبداّ،والنفس الغافلة،وتعتبر هذه النفس من أخطر الأنواع لأن صاحبها قد يقترف ذنوباّ ولكنه لا يدري أنه بغضب بها الله ،يعيش في الدنيا بلا هدف ولا نية،وصاحب هذه النفس يسهل التأثير عليه من الشيطان ،لذا أوصيك أن تنظر في حال نفسك وحدد نفسك تنتمي لأي نوع،هل نفسأمارة بالسوء، أم هي نفس لوامة ،أم هي نفس مطمئنة تخاف الله وتخشاه، أما نفس غافلة غير جادة
ذكر الله كثيرا وقراءة القران
بسم ألله ألرحمن ألرحيم (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )) صدق ألله العظيم ,,, اشكرك اختي ألكريمة أستاذة تمارا على دعوتك ,,, واتفق مع أجابة أخوتي الكرام ألأستاذ هاني وأستاذ عمير
إجابات الزملاء كافية ووافية..
نحب إضافة ( إلا بذكر الله تطمئن القلوب )
وشكراً .. وبارك الله فيكم جميعاً..
النفس الامارة بالسوء هى احد اعداء الانسان الثلاثة (الشيطان والهوى والنفس الامارة ) وللتغلب على هذا العدو اولا لابد من الاستعانة بالله والاعتصام به من شرها (ومن يعتصم بالله فقد هذى الى صراط مستقيم ) وقد ورد اذكار نبوية كثيرة الاستعاذة من شر النفس كما فى ذكر الصباح ( ...اعوذ بك من شر نفسى ومن شر الشيطان وشركه ....) ثانيا .مجاهدتها وعدم الانقياد وراءها (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ...) ثالثا محاسبة النفس وزجرها بالوعيد الوارد فى القرآن والسنة وترغيبها بما اعد الله لعباده المتقين .. اللهم آت نفوسنا تقواها وزكها انت خير من زكاها انت وليها ومولاها
الدعاء والاستغفار والاذكار
هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟