ابدأ بالتواصل مع الأشخاص وتبادل معارفك المهنية

أنشئ حسابًا أو سجّل الدخول للانضمام إلى مجتمعك المهني.

متابعة

ما هى مـزايا و مساوئ التفـويض ؟؟

user-image
تم إضافة السؤال من قبل عادل حسن محسن ارناؤوط , عضو مجلس إدارة , الشركة الوطنية للإستثمارات سيناء
تاريخ النشر: 2014/07/01
georgei assi
من قبل georgei assi , مدير حسابات , المجموعة السورية

أولاً: فوائد التفويض للمديرين:

يجعل المديرين يحققون إنجازات أكثر - يخلق الفرصة والوقت للإنجاز والتفرغ للأنشطة الإدارية - يزيد من إيجاد الفرص الإدارية - اكتمال الأعمال أثناء غياب المديرين - تخفيف الأعباء عن المديرين أو الرئيس وتوزيعها بين العاملين حوله.

ثانيًا: فوائد التفويض للعاملين:

يحث العاملين على التحفيز - يطور المهارات - زيادة معرفة العاملين بالبيئة المحيطة - زيادة الفرص للترقيات - إدخال الرضا في نفوسهم عندما يشعرون بأنهم يتعلمون كل جديد باستمرار.

ثالثًا: فوائد التفويض للمنظمات:

الحصول على الحد الأعلى من الفعالية - الحصول على القرارات الفعالة والسريعة - انخفاض معدل دوران العمالة - زيادة المرونة في العمليات - جودة الأداء لأن ممارسة التخصص وتخفيف العبء يؤدي غالبًا إلى الإتقان. ومع اعترافنا بأهمية التفويض وفوائده إلاّ أن هناك أمورًا لا يجوز التفويض فيها، ويفضل أن يحتفظ المدير المختص بها، ومن هذه الأمور ما ذكر منها في كتاب أساسيات الإدارة الحديثة وهي:

1- ما يتصل بالنظم المقررة خصوصًا تلك التي تختص بها الجمعية العمومية ومجالس الإدارة.

2- التغييرات الأساسية في البرامج والإجراءات المقررة من سلطات عليا، وحتى لا تخرج تلك البرامج والإجراءات عمّا يحيد بها عن أهدافها المقررة .

3- التغييرات الرئيسة في السياسات العامة لما ذلك من أثر في تعديل الخطط كلها.

4- إقرار التنظيم الأساسي أو تعديله بإضافة وحدات إدارية جديدة، أو حذف وحدات سبق إقراراها أو اعتمادها.

5- الأمور المالية الهامة مثل إقرار الموازنة التخطيطية أو تعديلها تعديلاً أساسيًّا.

6- المسائل المتعلّقة بالرقابة، حيث إن سلطة الرقابة سلطة أصلية، ولا يجوز التفويض فيها. ويقول روبرت هارتلي: (يفوض المديرون الجيدون الكثير من العمل على قدر الإمكان لتابعيهم عن طريق إعطائهم الحرية والمسؤولية، وبقدر ما يستطيعون التعامل به ينشأ روّاد المستقبل للمؤسسة).عزيزي القاري:

1- من فوائد التفويض بناء الرجال والقادة.

2- التفويض يحررك كي تصبح أكثر إنتاجية وأكثر إبداعًا.

3- التفويض يجبرك أن تصبح أكثر تنظيمًا.

4- التفويض يحتم عليك التخطيط للمشروعات، وتحديد المسؤوليات، وتحديد المواعيد النهائية، وبالتالي تحقيق التقدم.

5- التفويض هو مفتاح المدير الناجح للتفوق والإبداع.

6- احذر التدخل في المهمة المفوضة بعد تفويضها للموظف إلاَّ إذا كان هناك خطأ فادح.

7- قاوم التفويض العكسي بألاّ تسمح للآخرين أن يعيدوا لك المهمة، بل صحّح الأخطاء وقم بالتوجيه

من أهم سلبيات التفويض المطلق الفضاض هي؛

1- حين لايكون هدف التفويض محدداً حيث يقوم المدير بالتفويض دون أن يحدد  الأهداف الذي يجب إنجازها من قبل المرؤوس  فكل ما يصل إليه المرؤوس من نتائج يعتبر إنجازاً لأن ليس هناك هدفاً محدداً يلتزم المرؤوس الوصول إليه.

2- عندما لم يرسم المدير الإطار العام للأليات العامة التي يتمكن المفوض له من خلال إستخدامها للوصول إلى الغاية المرجوة من  التفويض فذلك سيؤدي إلى إجتهادات خاطئة اوفردية .

3- عندما يكون التفويض بشكل مطلق وفضفاض و دون تحديد للأطر العامة فذلك سيغلق باب المساءلة والمحاسبة او يجعل المساءلة فضفاضة ويمهد لتضييع المسئولية لأنه ليس هناك إطار او أساس يمكن الرجوع اليه لغرض المساءلة والمحاسبة.

4- من أهم التداعيات السلبية للتفويض المطلق واللامحدود هو الإنطباع الخاطئ الذي يخلقه هذا النوع من التفويض لدى المرؤوس و الذي يعتبر من خلاله المرؤوس بأن المدير يتيح له كل هذه الصلاحيات لأنه ليس قادراً حتى على التخطيط العام لأداء تلك المهام  وذلك من أخطر الإنطباعات التي إذا غرست لدى المرؤوسين سيجعل قيادة المرؤوسين من أصعب المهمات.

5- إبتعاد المديرعن الأجواء وعدم تمكنه من تحديث معلوماته عن سير الأعمال والمشاريع المحورية التي فوضها لهذا او ذاك من مساعديه هي أيضاً من مشاكل التفويض المطلق لأن التفويض المطلق الفضفاض يدفع كل مفوض له أن يعمل بحسب اجتهاده وقناعاته وإذا أراد المدير أن يتابع هؤلاء فالمتابعة والتقييم والتصحيح يستنزف جهدا ووقتا كبيرا من المدير. صحيح أن المدير يجب أن لا يتدخل في أدق التفاصيل و ليس من الضروري أن يطلع على الجزئيات من مجريات الأمور لكن هذا شيء و التفويض المطلق الفضفاض شيء اخر يمكن أن يقود المدير ليواجه مفاجئات خطيرة في اوقات عصيبة وذلك لعدم إطلاعه على ما يحدث في المؤسسة للسبب المتقدم .

التفـويض المستعجل يجهض العملية ويقود الى الكفر بمأسسة التفـويض!

البعض وفور تسلمه لمنصبه كمدير لموقع جديد يقوم بإطلاق وابل من التفويضات الفردية المختلفة المستعجلة وعلى الأصعدة المختلفة مما يخلق تفويضات مطلقة غير مدروسة وحالة من الإرتباك والتعثر في المرؤوسين ومجريات الأمور في المؤسسة إضافة الى ما يترتب على ذلك من زهد العاملين في قبول التفويضات وبالتالي تراجع المدير نفسه عاجلا عن الركون الى سياسة التفويض لإنجاز المهام .  

المزيد من الأسئلة المماثلة

هل تحتاج لمساعدة في كتابة سيرة ذاتية تحتوي على الكلمات الدلالية التي يبحث عنها أصحاب العمل؟